يوسف العربي (دبي) - أعلن المركز العربي للإعلام السياحي من خلال أعضائه البالغ عددهم 12 دولة دعمه لملف دبي لاستضافة إكسبو 2020.
وقال الدكتور غيث هامل بن خادم آل غيث عضو مجلس إدارة المركز خلال الملتقى الثاني للإعلاميين السياحيين العرب الذي بدأ فعالياته في دبي امس، إن دعم الملف يأتي للتأكيد على دور الإعلام الوطني الهادف إلى دعم وتبني القضايا التنموية في الدول العربية.
وأكد أن الملف الذي تقدمت به دبي للفوز باستضافة معرض إكسبو الذي يعد ثاني أكبر حدث عالمي بعد كأس العالم، يحظى بفرصة قوية للفوز خاصة مع ما تتمتع به الإمارة من بنية تحتية متطورة وإمكانيات سياحية هائلة.
وقال إن المركز يعد من أوائل المؤسسات التي أعلنت عن دعمها الكامل ومساندتها اللامحدودة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والرامية إلى استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020، تحت عنوان “تواصل العقول وصنع المستقبل” التي تعكس رؤية سموه السديدة وتطلعات كل مواطن ووافد على أرض الوطن.
وأضاف أن فوز دبي المتوقع باستضافة هذا الحدث الكبير يعكس رؤية الإمارات ومعانيها الرامية إلى مستقبل زاهر للدولة.
ولفت آل غيث أنه من المتوقع أن تصل نسبة نمو عائدات قطاع السياحة والسفر في الإمارات خلال ثلاث سنوات إلى 19,8% إلى 73 مليار درهم “19,09 مليار دولار” بنهاية العام الجاري مقابل 60,9 مليار درهم “16,6 مليار دولار “ بنهاية العام 2009 وهو العام الذب ضربت فيه الأزمة المالية العالمية كافة القطاعات الاقتصادية بالعالم وفي مقدمتها قطاع السياحة والسفر.
وأضاف أن توقعات مجلس السياحة والسفر العالمي، تشير إلى أن حجم الاستثمار في قطاع السفر والسياحة في الإمارات خلال العام الجاري ستتجاوز 41,5 مليار درهم، ما تصل نسبته إلى نحو 40,7% من إجمالي الاستثمارات السياحية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الدراسات إلى تصدر كل من دبي وأبوظبي مدن الشرق الأوسط وأفريقيا في عدد مشروعات التطوير الفندقي قيد الإنشاء بنحو 20,7 ألف غرفة.
وقال إن هذا التوسع في الاستثمارات السياحية في الإمارات يعود إلى جملة من الأسباب يتصدرها انخفاض كلفة تشييد المشروعات والمردود العالي للمستثمرين، بالإضافة إلى العامل الأهم وراء زيادة الطلب على السياحة في الإمارات هو كونها واحة للأمن والاستقرار لتصبح بذلك وجهة عالمية للسياحة ومحطة رئيسية على خارطة وأجندة الشركات السياحية الكبرى في مختلف أنحاء العالم.
وتولى مركز الإمارات للإعلام السياحي ومعه المركز العربي للإعلام السياحي تنظيم الملتقى الذي شارك به 40 صحفيا وإعلاميا من 15 دولة عربية بالتعاون مع الهيئات السياحية الخليجية. وتطرق ملتقى الإعلاميين الثاني الذي تستمر فعالياته حتى يوم غد الاثنين إلى تداعيات الأحداث والمتغيرات السياسية في مصر على حركة السياح العربية الوافدة إليها. وقال شعيب عبدالفتاح المستشار الإعلامي في السفارة المصرية في الدولة إن السياحة المصرية تمر بظروف استثنائية تجعلها في أمس الحاجة إلى مثل هذه الجهود من كافة الجهات العربية الشقيقة.
وأوضح أن المؤشرات الأولية تأكد وصول عدد السائحين إلى مصر إلى نحو 12 مليون سائح بنهاية العام الجاري مقابل نحو 10 ملايين سائح خلال العام الماضي.
وأضاف أن وزارة السياحة المصرية رصدت العديد من المؤشرات التي تأكد اقتراب عودة السياحة إلى مستوياتها في عام 2010 قبل اندلاع الثورة. بنهاية عام 2013.
ولفت إلى أن الحكومة المصرية الجديدة على خطط طويلة الأجل تستهدف ما يقرب من 30 مليون سائح بحلول عام 2020 لتحقيق إيرادات ومكاسب قد تصل إلى91 مليار درهم “25 مليار دولار”.
عدد اليوم
