أبوظبي (الاتحاد) - وصفت معالي اوريلي فيليبيتي الوزيرة الفرنسية للثقافة والاتصال، التي تزور الدولة بمناسبة افتتاح معرض “فن أبوظبي” في نسخته الخامسة، التعاون الثقافي بين الإمارات وفرنسا بأنه “تاريخي ليس له مثيل لصالح البلدين”. وأوضحت معاليها في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس “الأربعاء” في فندق سان ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي “أن الاتفاقية الموقعة بين البلدين بتاريخ 6 مارس2007 فتحت الباب لهذا التعاون”.
وأكدت معالي الوزيرة أن “اللوفر - أبوظبي هو أول متحف من نوعه في العالم”، مشيرة إلى أنه يحمل الكثير من الأبعاد الرمزية لعل أهمها أنه “يرمز لتطور أبوظبي، ويؤشر على كونها مركزاً دولياً للثقافة”. وأبرزت خلال حديثها أن مشروع اللوفر في أبوظبي “يأتي في مقدمة اهتماماتها، وسيكون في قائمة أولوياتها خلال هذه الزيارة”، وأضافت: “ستكون هذه الزيارة مكرسة بشكل أساسي للمشروع”.
وحول تطلعاتها بهذا الخصوص ألمحت إلى أن لديها “تطلعات عدة سوف تبحثها مع المعنيين، منها: تعيين فريق فرنسي إماراتي دائم في أبوظبي، ومناقشة ترتيب أو اعتماد برنامج تأهيل الفرق الإماراتية للمتحف العالمي في المستقبل، ومشروع إقامة معرض مخصص لمتحف اللوفر - أبو ظبي وللمشاريع في جزيرة السعديات سوف يتم تنظيمه في متحف اللوفر - باريس في أبريل 2014”. وألمحت الوزيرة إلى أن الوكالة الفرنسية للمتاحف والهيئات الموازية لها في أبو ظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، تقومان منذ عام 2007، بتحضير المتحف وتصميمه في المستقبل. ذلك أن فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة تريدان أن يكون هذا المتحف العالمي الجديد نموذجاً فريداً من نوعه في الحداثة، يزل الحواجز بين الاختصاصات عبر نظرات متقاطعة ومشتركة”.
وعن التحديات المرحلية، قالت: “إن المعرض الذي تم تنظيمه في منارة السعديات في شهر أبريل الماضي، كان الشهادة الأولى لنوعية المقتنيات التي يجري امتلاكها حالياً. يجب هنا أن نحيي بشكل خاص دولة الإمارات العربية المتحدة التي اختارت انفتاح هذا المتحف على الثقافات والأديان والشرائح الاجتماعية العالمية بتعددها”.
ولفتت إلى أن مديري أكبر 12 متحفاً في فرنسا حاضرون هنا في الإمارات، وقالت: “بعد ثلاثة أيام ستجتمع لجنة المقتنيات للمرة الثانية هنا الجميع بغاية الحماسة”.
عدد اليوم
