الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انتظام الدراسة في مدرسة «شمل» ومطالب بإنشاء سد في «حقيل»

انتظام الدراسة في مدرسة «شمل» ومطالب بإنشاء سد في «حقيل»
20 نوفمبر 2013 01:17
بدرية الكسار، صبحي بحيري (أبوظبي ورأس الخيمة)- وقفت لجنة إدارة الكوارث والأزمات على الأضرار التي خلفتها الأمطار التي شهدتها إمارة رأس الخيمة، فيما انتظم طلاب مدرسة شمل للتعليم الأساسي في فصولهم أمس بعد سحب المياه التي غمرت مدرستهم خلال اليومين الماضيين. في المقابل، طالب أهالي منطقتي جلفار شمل بسدود جديدة للاستفادة من مياه الأمطار بعد أن تعطلت القنوات التي كانت تسحب المياه من الوادي إلى المزارع بعد أن هجرها أصحابها خلال السنوات الماضية. في موازاة ذلك، أكد مصدر مسؤول بالبلدية أن أهالي المنطقة اختاروا خلال السنوات الماضية أن تكون القسائم السكنية التي اعتمدتها الحكومة قريبة من الوادي. وقال محمد بن كيزى أحد أعيان منطقة شمل: إن دائرة البلدية تنبهت إلى خطورة بناء مساكن للمواطنين في بطن الوادي حتى لا تتعرض للسيول حال سقوط الأمطار، فيما يصر مواطنون على تخصيص قسائم لهم في هذه المناطق. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من مساكن منطقة شمل تضررت بشكل كبير بعد أن غمرتها مياه الأمطار التي هطلت بكثافة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية. وأضاف: في السابق كانت القنوات التي يحفرها أصحاب المزارع تحمل المياه من الوادي إلى هذه المزارع، ومع إهمال هذه المزارع خلال السنوات الماضية سدت القنوات، وهو ما أدى إلى توجه المياه للشعبية التي تقع أسفل الوادي. وأشار إلى أن أمطار الخير التي جمعت ملايين الأمتار من المياه خلف السدود تستوجب بناء سد في منطقة وادي حقيل التي شهدت وفاة المواطن حسن الشميلي أمس الأول للاستفادة من هذه المياه. وتابع ابن كيزى: باتت العديد من المناطق السكنية محصورة بين الطرق من ناحية، بعد أن تم تشييد العديد منها في السنوات الماضية، والجبل، ما يعني عدم وجود مصارف لهذه المياه. وقال مواطنون في شعبية راشد بمنطقة جلفار إن الطرق الجديدة التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية قطعت الطريق على مياه الأمطار التي كانت تنحدر من الجبال وتأخذ طريقها للبحر. وأوضح محمد زيد الشحي أن غالبية المساكن بالشعبية التي يعود تاريخ تشييدها إلى سبعينات القرن الماضي غرقت في مياه الأمطار بعد أن منعتها الطرق التي تم تشييدها حديثاً من التوجه إلى البحر، مضيفاً: هناك كميات كبيرة من المياه في الشوارع الداخلية بدأت في تجميع أسراب من البعوض والهوام. وأشار محمد الطنيجي من منطقة الرمس إلى أن العيوب التي كشفتها أمطار الأيام الماضية أكدت أهمية إحلال عشرات المساكن بالمنطقة، مضيفاً أن غالبية المساكن تضررت بعد أن غمرتها المياه التي أدت لهلاك الأثاث ونفوق حيوانات كانت بحظائر قريبة من الشعبية. إلى ذلك، توقّع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يكون السبت المقبل موعداً لانكسار حدة المنخفض الجوي القادم من جنوب غرب الدولة (المملكة العربية السعودية)، والذي أدى إلى هبوب الرياح الجنوبية نشطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة. وقال إن الرياح ستظل خلال اليومين المقبلين نشطة، وتخف حدتها السبت المقبل، محذراً من تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار والأتربة المثارة نتيجتها. كما حذر المركز من ارتياد البحر نظراً لاضطرابه الشديد، ناصحاً السائقين ومستخدمي الطرق بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة وخلال سقوط الأمطار، خاصة في المناطق المنخفضة والمنحنيات، مع تجنب مناطق جريان الأودية في المناطق الشمالية والشرقية. وسجل مستوى الرؤية الأفقية في منطقة الحمرا أمس 1000 متر، فيما سجل ارتفاع موج البحر 10 أقدام. وتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار هبوب الرياح خلال ظهر اليوم وفترة المساء مع زيادة السحب المصحوبة بالأمطار مختلفة الشدة على المنطقة الغربية والجزر، لتسود حالة من عدم استقرار الطقس مع انخفاض في درجات الحرارة العظمي من 3 إلى 5 درجات مئوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©