الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة.. اهتمام استثنائي بعماد المستقبل وثروة الوطن

الشيخة فاطمة.. اهتمام استثنائي بعماد المستقبل وثروة الوطن
18 مارس 2016 04:01
أبوظبي (وام) تولي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قضايا الطفولة اهتماماً استثنائياً باعتبار الطفل عماد المستقبل، والثروة الحقيقية للوطن. وذلك في إطار الاهتمام الخاص الذي يحظى به الطفل في التشريعات في الدولة بدءاً من دستورها إلى قوانين«الأحداث الجانحين والضمان الاجتماعي والعقوبات والأحوال الشخصية ومجهولي النسب.. بجانب دور الحضانة والمعاقين» وغيرها من القوانين التي جعلت مصلحة الطفل الأولوية القصوى فيما كانت الدولة قد وقعت اتفاقية حقوق الطفل عام 1996. ويعد إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برئاسة سموها من أبرز إنجازات الدولة في مجال الطفولة حيث يلعب المجلس دوراً بارزاً في تنمية الطفولة ورعايتها وحمايتها بتوجيهات سموها التي حرصت على أن تولي الطفولة جل اهتمامها ووجهت باستمرار العناية بالطفل وتوفير جميع أوجه الحماية له. ويهدف المجلس الأعلى إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة..إضافة إلى تقديم الدعم في جميع المجالات وخاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية.. بجانب تحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة. وفي السابع من شهر أكتوبر عام 2009.. أصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك القرار رقم/ 1/ لسنة 2009 بشأن تشكيل اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة. كما أصدرت سموها القرار رقم 2 لسنة 2009.. بشأن تشكيل اللجنة التوجيهية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة. وفي 17 من شهر نوفمبر عام 2009، عقدت اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة..اجتماعها الأول في مقر الاتحاد النسائي العام بحضور أعضاء وعضوات اللجنة الذين يمثلون أكثر من 30 من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجتمعية المشاركة في إعداد الاستراتيجية.. فيما ناقش الاجتماع وضع الأطفال والنساء في دولة الإمارات. وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد أصدر في 30 من شهر يوليو عام 2003، مرسوماً بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2003 بإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تكون له الشخصية الاعتبارية ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويمثله رئيس المجلس الأعلى ويتبع مباشرة رئيس الدولة. ويدير المجلس، مجلس إدارة برئاسة رئيس المجلس الأعلى وعضوية عدد من الشخصيات، ولمجلس الإدارة ممارسة الصلاحيات اللازمة لتحقيق أهدافه وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. وتواصل سموها بذل جهودها لضمان الاستقرار الأسري مع أولوية توفير الرعاية والحماية للأطفال ومن المبادرات التي أطلقتها سموها في هذا المجال.. إنشاء قاعدة بيانات الطفولة في دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، لدول الخليج العربية، «اليونيسيف» والمركز الوطني للإحصاء. وأطلق المشروع، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث يبدأ إعداد المشروع من وضع الإطار العملي والجدول الزمني والقيام بزيارات ميدانية للوزارات والجهات المعنية ثم إعداد دليل كامل لمؤشرات الطفولة تجمع فيه البيانات المتوفرة. كما أسهمت مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التنموية في العديد من الدول لا سيما الأشد فقراً في تنفيذ التزاماتها التي نصت عليها توصيات مؤتمرات واتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الطفل والنهوض بمستواه الصحي والتربوي والاجتماعي.. فكانت سموها سباقة في دعم بناء المستشفيات والمراكز الصحية ودور تعليم ورعاية الأطفال والأيتام في العديد من هذه الدول..بجانب تنفيذ بعض مشاريع إعادة البناء والإعمار وتوفير المأوى المناسب للمشردين الأطفال والأسر المنكوبة في المناطق المتضررة ومنها على سبيل المثال مبادراتها وجهودها الإنسانية. كما أطلقت سموها «جائزة البر خلال عام 1997» التي تمنح للأبناء الملتزمين برعاية والديهم في الكبر.. وجائزة «فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية» خلال عام 1997.. ورعاية احتفالات الدولة باليوم العربي للأسرة خلال ديسمبر عام 1997.. واحتفالات الدولة باليوم العربي للأسرة خلال ديسمبر 1998 في أبوظبي.. وإطلاق البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بين الأطفال المراهقين 2000.. وتمويل مشروعات إغاثة ورعاية للطفولة الفلسطينية ورعاية مؤتمر «عالم في أسرة» من السادس إلى السابع من مايو عام 2009 في أبوظبي.. ورعاية مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ/ 30/ في المملكة الأردنية الهاشمية يومي/ 12/ و/ 13/ يوليو عام 2010.. ورعاية مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ/ 31/ في نوفمبر عام 2011 في أبوظبي.. وملتقى اليوم العالمي للطفل 2013 تحت شعار «جيل واعٍ مستقبل آمن» في/ 20/ نوفمبر عام 2013.. وإطلاق برنامج الوقاية من السمنة عند الأطفال بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. واختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف».. سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام والراعية للطفولة لعام 2001.. لدورها في مجال رعاية الطفولة ضمن الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة وتوفير الحياة السعيدة للطفل انطلاقا من إيمانها بأن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين تقوم على أكتافهم نهضة الأمم وازدهار الأوطان.. لذلك تسعى إلى أن يحظى الأطفال بكل الرعاية وأن يتمتعوا بأرقى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية.. بجانب الإسهام في رعاية حقوق الأجيال المتعاقبة من الأطفال وترسيخ القيم الأخلاقية فيهم. قانون الطفل اعتمد مجلس الوزراء في 13 نوفمبر 2012 «قانون وديمة» لحقوق الطفل، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي..أن لجميع الأطفال من دون تمييز الحق في حياة آمنة وبيئة مستقرة ورعاية دائمة وحماية من أية مخاطر أو انتهاكات.. موضحاً سموه أن مصلحة الطفل لا بد أن تكون مقدمة على أية مصلحة واحتياجاته الأساسية وحقوقه هي واجب، علينا جميعاً التعاون لتحقيقها. وضم القانون «72» مادة احتوت على حقوق الطفل كافة التي كفلتها المواثيق الدولية، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية ومبادئ الدستور الإماراتي. حرص الشيخة فاطمة.. اهتمام استثنائي بعماد المستقبل وثروة الوطن أبوظبي (وام) تولي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قضايا الطفولة اهتماماً استثنائياً باعتبار الطفل عماد المستقبل، والثروة الحقيقية للوطن. وذلك في إطار الاهتمام الخاص الذي يحظى به الطفل في التشريعات في الدولة، بدءاً من دستورها إلى قوانين «الأحداث الجانحين والضمان الاجتماعي والعقوبات والأحوال الشخصية ومجهولي النسب.. بجانب دور الحضانة والمعاقين»، وغيرها من القوانين التي جعلت مصلحة الطفل الأولوية القصوى فيما كانت الدولة قد وقعت اتفاقية حقوق الطفل عام 1996. ويعد إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برئاسة سموها من أبرز إنجازات الدولة في مجال الطفولة، حيث يلعب المجلس دوراً بارزاً في تنمية الطفولة ورعايتها وحمايتها بتوجيهات سموها التي حرصت على أن تولي الطفولة جل اهتمامها، ووجهت باستمرار العناية بالطفل، وتوفير جميع أوجه الحماية له. ويهدف المجلس الأعلى إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة.. إضافة إلى تقديم الدعم في جميع المجالات ،خاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية.. بجانب تحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة. وفي السابع من شهر أكتوبر عام 2009.. أصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك القرار رقم 1 لسنة 2009 بشأن تشكيل اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة. كما أصدرت سموها القرار رقم 2 لسنة 2009.. بشأن تشكيل اللجنة التوجيهية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة. وفي 17 من شهر نوفمبر عام 2009، عقدت اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة..اجتماعها الأول في مقر الاتحاد النسائي العام بحضور أعضاء وعضوات اللجنة الذين يمثلون أكثر من 30 من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجتمعية المشاركة في إعداد الاستراتيجية.. فيما ناقش الاجتماع وضع الأطفال والنساء في دولة الإمارات. وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد أصدر في 30 من شهر يوليو عام 2003، مرسوماً بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2003 بإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويمثله رئيس المجلس الأعلى ويتبع مباشرة رئيس الدولة. ويدير المجلس، مجلس إدارة، برئاسة رئيس المجلس الأعلى وعضوية عدد من الشخصيات، ولمجلس الإدارة ممارسة الصلاحيات اللازمة لتحقيق أهدافه، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. وتواصل سموها بذل جهودها لضمان الاستقرار الأسري مع أولوية توفير الرعاية والحماية للأطفال ومن المبادرات التي أطلقتها سموها في هذا المجال.. إنشاء قاعدة بيانات الطفولة في دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، لدول الخليج العربية، «اليونيسيف» والمركز الوطني للإحصاء. وأطلق المشروع، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث يبدأ إعداد المشروع من وضع الإطار العملي والجدول الزمني والقيام بزيارات ميدانية للوزارات والجهات المعنية ثم إعداد دليل كامل لمؤشرات الطفولة تجمع فيه البيانات المتوافرة. كما أسهمت مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التنموية في العديد من الدول، لا سيما الأشد فقراً في تنفيذ التزاماتها التي نصت عليها توصيات مؤتمرات واتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الطفل والنهوض بمستواه الصحي والتربوي والاجتماعي.. فكانت سموها سباقة في دعم بناء المستشفيات والمراكز الصحية ودور تعليم ورعاية الأطفال والأيتام في العديد من هذه الدول.. بجانب تنفيذ بعض مشاريع إعادة البناء والإعمار وتوفير المأوى المناسب للمشردين الأطفال والأسر المنكوبة في المناطق المتضررة ومنها على سبيل المثال مبادراتها وجهودها الإنسانية. كما أطلقت سموها «جائزة البر خلال عام 1997» التي تمنح للأبناء الملتزمين برعاية والديهم في الكبر.. وجائزة «فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية» خلال عام 1997.. ورعاية احتفالات الدولة باليوم العربي للأسرة خلال ديسمبر عام 1997.. واحتفالات الدولة باليوم العربي للأسرة خلال ديسمبر 1998 في أبوظبي.. وإطلاق البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بين الأطفال المراهقين 2000.. وتمويل مشروعات إغاثة ورعاية للطفولة الفلسطينية ورعاية مؤتمر «عالم في أسرة» من السادس إلى السابع من مايو عام 2009 في أبوظبي.. ورعاية مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ30 في المملكة الأردنية الهاشمية يومي 12 و13 يوليو عام 2010.. ورعاية مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ31 في نوفمبر عام 2011 في أبوظبي.. وملتقى اليوم العالمي للطفل 2013 تحت شعار «جيل واعٍ مستقبل آمن» في 20 نوفمبر عام 2013.. وإطلاق برنامج الوقاية من السمنة عند الأطفال بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. واختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف».. سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام والراعية للطفولة لعام 2001.. لدورها في مجال رعاية الطفولة ضمن الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة وتوفير الحياة السعيدة للطفل، انطلاقاً من إيمانها بأن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين تقوم على أكتافهم نهضة الأمم وازدهار الأوطان.. لذلك تسعى إلى أن يحظى الأطفال بكل الرعاية، وأن يتمتعوا بأرقى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية.. بجانب الإسهام في رعاية حقوق الأجيال المتعاقبة من الأطفال وترسيخ القيم الأخلاقية فيهم. حرص حرصت الدولة على استمرار تطوير تشريعاتها وقوانينها المعنية بحماية ورعاية الأطفال، بجانب وضع السياسات والبرامج اللازمة المعززة لمركز الطفل والمرأة، إضافة إلى متابعة النهوض بمستوى الاستراتيجيات الوطنية المقدمة بهذا المجال وتعزيز التوعية بشوون الطفل، إضافة إلى التحديث والتطوير المتواصل لمناهجها التدريبية والتعليمية الإلزامية، وإنشاء دور للحضانات ورياض الأطفال، ومراكز متعددة لتقديم خدمات التحصينات ضد الأمراض المعدية، وتأهيل المعاقين، وفقاً لأحدث النظم والأساليب الحديثة. كما سعت مؤسسات الإمارات، المعنية بشؤون الطفل، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للمشاركة في العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل التطبيقات في هذا المجال، بجانب المساهمة في تقديم شتى أنواع المساعدات الإنسانية، بغرض إيواء آلاف الأطفال الفقراء واللاجئين والمشردىن بفعل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية في بلدانهم، حيث بادرت بإنشاء المدارس ودور رعاية الأطفال، وتأهيلهم في بعض البلدان النامية، لإعانتها على تنشئة أطفالها بما ينسجم مع احتياجات ومتطلبات العصر، ويساهم في تعبئة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الممكنة لضمان إيجاد حياة أفضل للطفولة في القرن الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©