بدرية الكسار (أبوظبي ) - تنطلق بعد غد في أبوظبي فعاليات مهرجان النخيل والتمر في دورته السابعة التي ينظمها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبالتعاون مع جمعية أصدقاء النخلة وإدارة شركة سيال في الشرق الأوسط.
ويجمع المهرجان مجموعة من أكبر المصدرين والمنتجين العاملين في صناعة التمر، وأكثر من 175 عارضاً، إضافة إلى أجنحة وطنية، من الإمارات، وليبيا، والمغرب، وتونس، وإيران، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وسلطنة عمان.
وستركز الفعاليات على الاحتفال بتراث وثقافة نخيل التمر بين مختلف شرائح الجمهور الزائر للمهرجان، وسيضم عدداً من الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والتراثية والفنية الجديدة وخصومات تصل إلى 20 في المئة على مختلف أنواع التمور المعروضة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس، وصف محمد جلال الريسي، رئيس اللجنة المنظمة، المهرجان بأنه منصة شاملة ومتكاملة للمهتمين والمعنيين في قطاع التمور، وفرصة هامة وسانحة للتفاعل والتواصل مع الخبراء المشاركين من كافة أنحاء العالم لفتح آفاق تجارية جديدة وتكثيف سبل التعاون بين المشاركين للوقوف على أحدث المعلومات والقضايا المتعلقة بالنخيل والتمر.
وأعرب عن تفاؤله بأن هذه النسخة من المهرجان سترفع من سقف تجارة النخيل في المنطقة إلى أعلى المستويات، وترسخ من مكانتها، كنتاج للجهود المبذولة لاستقطاب العديد من الشركات الكبرى المهتمة في هذ القطاع علاوة على عوائد المهرجان الاقتصادية.
من جانبه، توقع فادي سعد، المدير العام لشركة سيال الشرق الأوسط: أن يسجل المهرجان إقبالاً واسعاً من الحضور على مستوى الزوار التجار والمشترين، خصوصاً وأن جميع العارضين تعهدوا بتقديم خصومات حصرية على التمور المعروضة، لقاء تعهد المنظمين بيع منتجاتهم على موقع المهرجان الإلكتروني طوال السنة؛ ما سيتيح للزائرين فرصا غير مسبوقة لشراء أفضل التمور بأفضل الأسعار”.
يشار إلى أن إقامة المهرجان جنباً إلى جنب مع معرض سيال الشرق الأوسط 2013، ستتيح للعارضين في المهرجان فرصة رائعة للاستفادة من العدد الكبير من الزوار التجار والمشترين المتواجدين في معرض سيال، مما يجعل من المهرجان منصة تجارية مثالية لبناء علاقات مميزة. ويضم المهرجان عدداً من الفعاليات خصصت لها مساحة تجاوزت 3000 متر مربع، حيث تضم الدورة الجديدة 6 فعاليات جديدة كلياً ومميزة تتنوع ما بين “واحة الثقافة والتراث” التي صممت على شكل خارطة دولة الإمارات العربية المتحدة وستعرض فيها أنواع مختلفة من شجر النخيل، إضافة إلى فعالية “المتاهة التعليمية”، حيث ستشيد على شكل تمرة سيوضع على جدرانها الداخلية صور تعليمية لإرشاد الضيوف عن الاتجاه الصحيح للخروج بأكبر قدر ممكن من المعلومات التاريخية عن التمر وشجرة النخيل. ويتضمن المهرجان أيضاً فعالية “زاوية الاختبارات” وسيتم خلالها وضع شاشة عملاقة تعرض مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتمر ليجيب عنها الزوار الذين سيحصلون على جوائز قيمة خلالها. ويشهد المهرجان أيضاً فعالية “حائط الرسائل” وهي عبارة عن لوحان كبيران توضع عليهما رسائل الزوار وتتميز الفعالية بأنها تمنح الزوار فرصة ترك رسائل قصيرة مكتوبة بخط اليد لتبقى علامة دائمة للذكرى.
كما يضم المهرجان بعض فعاليات السنوات الماضية التي نالت شعبية كبيرة والتي حازت على رضا كبير من الجمهور والحضور أبرزها منطقة تذوق التمور، ومنطقة تسلق شجر النخيل وهي فعالية أثبتت نجاحاً كبيراً في الدورات الماضية، ومسرح التراث، ومنطقة طهي التمور، إضافة إلى منطقة الأطفال، والخيم التراثية، والحرف اليدوية.
عدد اليوم
