واشنطن، طوكيو (وكالات) - كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري في وقت متأخر أمس الأول، أن بلاده وحلفاءها يدرسون خيارين لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية وذلك بعد أن رفضت ألبانيا طلباً لإجراء عملية التدمير على أراضيها، نافياً صحة تقارير تحدثت عن التخلي عن خطة تدمير الأسلحة. من جهته، أعلن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا صباح أمس، أن طوكيو مستعدة لنشر 3 عناصر من قواتها البرية للمشاركة في عمليات المراقبة والتفتيش الدولية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية السورية إذا طلب منها ذلك لإزالة الترسانة المحظورة.
وقال كيري إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمامها وقت حتى نهاية العام الحالي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية. ورداً على سؤال حول هل تجمدت العملية بعد عدم قبول دول عديدة بتدمير الترسانة على أراضيها، أوضح الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي «نصر على هدفنا. الآن قد لا تكون دولة أو أخرى درست مسألة أخذ هذه الأسلحة وفقاً لصلاحيتها من أجل تدميرها. بدائلنا لم تنفد بعد». وأضاف «حقيقة نحن ندفع بقوة باتجاه بديلين آخرين يوفران لنا كافة الامكانات للقيام بعملية التدمير والوفاء بالجدول المحدد».
وفي الأسبوع الماضي قالت ألبانيا التي واجهت احتجاجات بالداخل من جماعات تشكو استغلال الغرب للدولة العضو بحلف شمال الأطلسي، إنه من المستحيل التورط في العملية. وتهدف الخطة لتدمير نحو 1300 طن من غاز السارين وغاز الخردل وعناصر أخرى تملكها سوريا. وتحت تهديد شن ضربات صاروخية أميركية وافق الرئيس السوري بشار الأسد في سبتمبر الماضي، على تسليم مخزون الأسلحة الكيماوية الذي تملكه بلاده بعد هجوم بغاز السارين بريف دمشق أدى لمقتل مئات الأشخاص في 21 أغسطس الماضي. ودعت خطة اقرتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي إلى نقل الأسلحة الأشد خطورة خارج سوريا بحلول 31 ديسمبر المقبل وتدميرها بين 15 ديسمبر و15 مارس المقبلين، على أن يتم التخلص من كافة المواد الكيماوية بحلول 30 يونيو 2014.
عدد اليوم
