الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي: تماسك واستقرار الأسرة محور التنمية

الرومي: تماسك واستقرار الأسرة محور التنمية
3 ديسمبر 2014 02:22
جوهاي، الصين (وام) قالت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية: إن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تأسيسها تضع الأسرة كمحور رئيس في كل السياسات التنموية وتستهدف تماسكها واستقرارها في كل الاستراتيجيات وخطط التنمية بمجالاتها المختلفة. وأكدت معاليها في ورقة الدولة التي قدمتها في القمة العالمية للأسرة التي تنظمها المنظمة العالمية للأسرة في جمهورية الصين الشعبية أن الحكومة أطلقت رؤية الإمارات 2021 ومنها «تقوية الأسرة الإماراتية».. وتم تحديد مؤشر لقياس هذا الهدف تحت مسمى «المؤشر الوطني للتماسك الأسري ووجهت الحكومة جميع المؤسسات والهيئات والجهات ذات العلاقة بالعمل على تحقيقه في عام 2021 وأوكلت مهمة المتابعة والإشراف لوزارة الشؤون الاجتماعية. ونوهت إلى أن قضايا الأسرة استحوذت على اهتمام خاص من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قدمت دعماً كبيراً وملحوظاً للأسرة الإماراتية ودفعت بقوة لمحو أمية المرأة وتمكينها، مما أدى إلى الارتقاء بالأسرة والحفاظ على نمائها. وقالت معاليها: إن سمو الشيخة فاطمة شجعت ودعمت الأسر المنتجة ورعت مشروع المسح الوطني لخصائص الأسرة الوطنية وأطلقت جائزة للأسرة المثالية. وأضافت: إن لسموها حضورا عربيا قويا في دعم كيان الأسرة، كما أنها تقوم برعاية العديد من المؤتمرات والفعاليات والندوات حول الأسرة، ومنها رعايتها للقمة العالمية للأسرة عام 2011 في العاصمة أبوظبي. وعلى صعيد الأهداف الإنمائية الألفية أكدت معالي مريم الرومي أن دولة الإمارات لم تقتصر على تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية بل تجاوزتها في تحقيق نتائج تنموية عالية بالمقاييس العالمية وحصلت على مراكز ومراتب متقدمة في معظم تقارير التنافسية العالمية. وشددت معاليها في ختام كلمتها أمام القمة العالمية للأسرة على ضرورة أن تتضمن الخطة القادمة للمنظمة العالمية للأسرة مجموعة من العناصر التي تسهم في تمكين دور الأسرة، ومنها السعي لتحقيق جودة الحياة للأسرة وتعزيز عناصر الابتكار والإبداع في برامج التنمية المستدامة. وأشارت إلى التماسك الأسري باعتباره هدفا وطنيا والتمكين الاقتصادي على أساس اقتصاد المعرفة، والأخذ بعين الاعتبار أهمية الأمن والسلام للأسرة في مناطق الصراع والحروب متمنيه معاليها النجاح للمؤتمر والخروج بنتائج مثمرة قابلة للتنفيذ، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©