أبوظبي(وام)-أكد محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن المعرفة هي أساس الوعي وبوصلته الدقيقة التي تضمن الوصول بحاملهما إلى النتائج الفضلى التي لابدّ من أن تنعكس إيجاباً على المجتمع ككل .. مشيراً الى أن الوعي يلعب دوراً أساسياً في توجيه الأفراد والمجموعات البشرية وإلى حد كبير في رسم ملامح تطلعاتهم، كما في تحديد طبيعة تصرفاتهم.
وأشار في كلمته الافتتاحية للعدد الجديد من مجلة الهيئة، والتي جاءت تحت عنوان “الوعي السليم بوّابة الانتماء والولاء” - إلى أن هذا الوعي يتشكل من خلال عملية تراكمية تقع المهمة فيها على عاتق المجتمع بمختلف مكوناته، وبقيادة الدولة التي تشكل الحاضن الطبيعي والسليم له. وقال “من هذا المنطلق تولي قيادتنا الرشيدة ودولتنا الأجيال المتعاقبة ليس من أبنائها فحسب، بل أيضاً من المقيمين فوق ترابها اهتماماً كبيراً لجهة تزويدها بكل ما يعزز من مناحي المعرفة لديها على طريق بناء إنسان يفتخر بانتمائه، ويدين بالولاء التام الفعلي والحقيقي لوطنه وللدولة التي يحيا من خيراتها”.
و اعتبر مدير عام الهيئة أن التوعية الممنهجة والمستدامة تؤدي إلى تكوين ثقافة عامة لدى الجمهور المتلقي، ولابد لها من أن تنتج أفعالاً وممارسات تعكس مضمون هذه التوعية .
وتضمن العدد الثاني من مجلة “طوارئ وأزمات” الصادرة عن “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” مجموعة من الموضوعات والأبواب المتخصصة إلى جانب سلسلة من المقالات.
وتناول الموضوع الرئيس للعدد المرسوم الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والقاضي بإنشاء “الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني”، إلى جانب “أخبار الهيئة” وحوار خاص مع الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الذي أكد خلاله على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنعم بالأمن والاستقرار، وأن لا وجود لأية مخاطر حقيقية من فعل الإنسان تهدد أمنها واستقرارها.
وتناول العدد في باب “مع الحدث” موضوع فوضى استخدام المبيدات الحشرية وتخزينها وتوزيعها، من خلال قضية وفاة الطفلة المصرية في الشارقة وتسمم شقيقها نتيجة تسرب غاز الفوسفين السام من شقة مجاورة لشقتهما عبر فتحات التهوية، حيث تم رش مبيدات مضادة للقوارض والحشرات بشكل عشوائي وغير مدروس. كما تناول العدد موضوع الفيلم الفتنة “براءة المسلمين” الذي تسبب نشر مقاطع منه في سقوط قتلى وأحداث عنف غير مبررة.
عدد اليوم
