الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: الخماسية أفضل ختام لجهد جماعي

مهدي علي: الخماسية أفضل ختام لجهد جماعي
20 نوفمبر 2013 19:29
أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم مهدي علي أنه سعيد بفوز المنتخب على نظيره الفيتنامي بخماسية والاحتفال مع الجمهور بالصدارة، خصوصاً أن المباراة جاءت في ظل احتفالات الإمارات باليوم الوطني، ويوم العلم، وكانت تجسيداً لحالة الوفاء للوطن والقيادة. وبعد المباراة، أشار علي إلى أن لقاء فيتنام كان أفضل ختام لجهد عام طويل من العطاء والجهد الكبير للاعبين والجهازين الفني والإداري، ومناسبة لتقديم هدية الصدارة إلى الجمهور الذي ساند «الأبيض» كثيراً. وعن مجريات اللقاء قال مهدي: "استغلينا نقاط الضعف في الفريق المنافس، وسجلنا في الشوط الأول ما كنا نريده، وحققنا الهدف من المباراة، وهو الفوز بالنقاط الثلاث، والاطمئنان على بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، وتجريب بعض الوجوه الجديدة. ومن جهتي، أشكر الجميع، لاعبين وجهاز إداري، وجمهور على ما بذلوه طوال الفترات السابقة. جهد جماعي". وأضاف المهندس علي: "صحيح لم يحالفنا التوفيق في استثمار الفرص لرفع معدل التهديف في اللقاء، خصوصاً في الشوط الثاني، إلا أنني راضٍ عن النتيجة، وأرى أن 2013 عام خير علينا جميعا كفريق، وعلى الكرة الإماراتية، لأنه بدأ بلقب كأس الخليج، ومر بلقب البطولة الدولية بالسعودية، وانتهى بالتأهل بالعلامة الكاملة للنهائيات الآسيوية في أستراليا، وقبل مواجهة أوزبكستان في الجولة الأخيرة، وبناء عليه فقد حققنا كل ما كنا نريده". وفيما يتعلق بالفترة المقبلة، وكيف يعمل المنتخب فيها، قال: "المنتخب لن يتجمع إلا في نهاية فبراير، وسوف تكون فترة تجمعه قصيرة، كي يلاعب أوزبكستان على ضوء برنامجنا الذي وضعناه. وسوف نتابع منافسات دوري الخليج العربي، ومستوى اللاعبين فيه، وأيضاً الجولات الأولى لأنديتنا في دوري أبطال آسيا، وسوف نعمل أيضاً على دراسة وبحث أفضل تصور للمستقبل في مسار الاستعداد للنهائيات الآسيوية، بكن المؤكد أنه حتى مباراة أوزبكستان المقبلة، لن يكون هناك توقفات للدوري". برنامج المستقبل أما عن برنامج المستقبل والتصور الخاص به، فقد أكد مهدي علي أن لديه تصوراً مبدئياً عن برنامج الإعداد للنهائيات الآسيوية، إلا أنه لن يعلن عنه أو يعرضه للاعتماد إلا بعد تحديد موعد بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين القادمة في السعودية، لأنه لا يمكن أن يضع التصور الواضح، أو يعلن عنه إلا على ضوء تحديد هذا الموعد. وفي معرض رده على عدم الدفع بعدد أكبر من الوجوه الجديدة في مباراة فيتنام، خصوصاً بعد ضمان التأهل، قال: "من يتابع «الأبيض»، يستطيع أن يكتشف أننا نقدم بعض الوجوه في كل مباراة، وفي مباراة فيتنام دفعنا بخالد عيسى في حراسة المرمى، وأيضاً بعيسى أحمد، لكننا نريد في الوقت نفسه أن نحافظ على قوة الفريق الأساسي، وهيكله التنظيمي. ومن يتابع لقاءاتنا الودية، يستطيع أن يكتشف أيضاً أننا ندفع بأغلب الوجوه الجديدة في المباريات، لأن اللقاءات التجريبية تقام لإتاحة الفرص، ونحن حريصون على ذلك من أجل صناعة فريق للمستقبل، وليس فريقاً يلعب للحاضر فقط". وعن رأيه في تمسك إدارات الأندية باللاعبين المتميزين في جيل الأحلام، وعدم السماح لهم بالاحتراف الخارجي، وهو ما يتعارض مع أمنياته الشخصية لهذا الجيل، أو 5 على الأقل من لاعبيه للاحتراف في الدوريات الأوروبية، قال: "الاحتراف الخارجي قرار لاعب أولاً، وأيضاً النادي. ومن جهتي أقول: نعم للاحتراف في الدوريات القوية، بما يعود بالنفع على مستوى اللاعب، لكنني لا أملك أن أفعل شيء فيما هو قائم". وبشأن مدى قدرة عمر عبدالرحمن على الاحتراف في ظل التألق الكبير في التصفيات، قال: "بداية، لا أحب الحديث عن لاعب بعينه، لكني أقول بالنسبة لعمر أو غيره من اللاعبين، أن الجميع في غاية الأهمية بالنسبة لي، وأن أي لاعب يفكر في الاحتراف الخارجي، خصوصاً بالدوريات الأوروبية، لابد أن يكون مستعداً للتضحيات، وأن يكون قادراً على التعايش مع البيئة المختلفة الضاغطة عليه أكثر من هنا، وأن تكون لديه الثقافة الاحترافية المطلوبة".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©