السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

56% من أفراد الجمهور يفضلون استخدام الإنترنت لمتابعة أخبار الشرطة

11 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - كشفت دراسة استطلاعية أجرتها إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الإنترنت تصدرت وسائل الاتصال الأخرى كمصدر أساسي للوصول إلى معلومات الشرطة لدى جميع شرائح الجمهور، من جميع الجنسيات والأعمار بنسبة 56%، مقارنة بالصحافة الورقية التي حققت نسبة 25%، تلتها القنوات التلفزيونية في المرتبة الثالثة بنسبة 11%، ثم الإذاعة كمصدر أخير بنسبة 8%. وجاءت الدراسة بعنوان “الوسائل الإعلامية المفضلة للجمهور للاطلاع على أخبار ومعلومات الشرطة”، مشتملة على جملة من الأهداف، من بينها الاستفادة من المؤشرات والنتائج في عمليات التطوير المستمر للقنوات التي تستخدمها الشرطة في التواصل مع جميع شرائح جمهورها، والوقوف على التطورات المتلاحقة التي تشهدها وسائل الاتصال الإلكتروني على وجه الخصوص. وهدفت الدراسة إلى التعرف إلى اتجاهات وعادات أفراد المجتمع في الحصول على معلوماتهم عن الشرطة، في ظل التنامي الهائل لمصادر المعلومات والتنوع الواسع للثقافات في مجتمع الإمارات. وشملت عينة الدراسة، التي بلغت 2717 مشاركاً من المواطنين والمقيمين العرب والآسيويين والأجانب، ثلاث مراحل عمرية تراوحت بين 18 وما فوق 45 عاماً، وتم نشر الاستطلاع عبر الموقع الإلكتروني للشرطة لتحقيق أوسع مشاركة ممكنة للجمهور المستهدف. وأشارت الدراسة إلى أن الإماراتيين والمقيمين العرب من جميع الأعمار يفضلون الإنترنت كوسيلة أولى للاطلاع على أخبار الشرطة بنسبة 57%، في حين جاءت الصحف في المرتبة الثانية لديهم بنسبة 28%، والتلفزيون ثالثاً بنسبة 8% والإذاعة أخيراً بنسبة 7%. وأشارت إلى الاهتمام البالغ للشباب المواطنين والمقيمين العرب بالإنترنت الذين يفضلون الحصول على معلومات الشرطة عبر الشبكة الدولية بنسبة 73%، في حين مثلت الصحف الورقية المرتبة الثانية بنسبة 21%، ثم الإذاعة 4%، في حين بينت الدراسة أن المواطنين والمقيمين العرب ممن هم فوق مرحلة الشباب يميلون أيضا للإنترنت، وإن كان على نحو أقل من الشباب إلى جانب اهتمامهم بالصحافة الورقية أكثر من الشباب، في حين تأخرت الإذاعة في قائمة تفضيل جميع المراحل العمرية. كما احتلت شبكة الإنترنت المرتبة الأولى أيضاً لأفضل الوسائل متابعة لأخبار ومعلومات الشرطة لدى الآسيويين المقيمين في الدولة بنسبة 53%، باعتبارها المصدر الأول للمعلومات مقارنة مع الوسائل الأخرى. ولفتت الدراسة إلى الاهتمام البالغ للأجانب غير العرب وغير الآسيويين المقيمين في الدولة، بالحصول على المعلومات والأخبار الشرطية من خلال تصفح الإنترنت بنسبة 61%. وأشارت النتائج إلى تفضيل المرحلة العمرية من 26 إلى 45 عاماً أيضاً استخدام الإنترنت، وإن كانت بنسبة أقل من المراهقين، ولكنها ظلت المصدر الأول لهم بنسبة 56%، كما أنها شكلت الوسيلة المفضلة أيضا للفئة العمرية فوق 46 عاماً بنسبة 49% وبمعدل أقل من اهتمام المراهقين والشباب. كما كشفت نتائج الدراسة، عن أن الإنترنت تعد المصدر الأول لدى الإماراتيين في الوصول إلى المعلومات والأخبار المتعلقة بالشرطة، بنسبة 47% مقارنة مع الصحف، التي جاءت في المرتبة الثانية 29%، والقنوات التلفزيونية بنسبة 15% والإذاعات بنسبة 9%. وأوصت الدراسة بالاهتمام بالنشر الإلكتروني عبر الإنترنت، بجميع أشكاله سواء التغطيات الإخبارية أو الإعلانات أو تنظيم الحملات الإعلامية، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن معظم التركيبة العمرية للإماراتيين من فئة الشباب، مؤكدة أهمية النشر الإلكتروني باللغة الإنجليزية، باعتبار أن ثلثي الأجانب المقيمين بالدولة يستخدمون الإنترنت بشكل أساسي في الحصول على المعلومات والأخبار. ودعت الدراسة إلى الاهتمام ببث الرسائل المتعلقة بأخبار وخدمات الشرطة عبر الإذاعات الناطقة باللغة الانجليزية، نظراً للاهتمام اللافت للجاليات الغربية بالاستماع للبرامج الإذاعية، لافتة إلى ضرورة الاهتمام ببث المواد التلفزيونية عبر القنوات التي تتابعها الجاليات الآسيوية بالدولة، حيث تبين اهتمامهم البالغ بالمتابعة التلفزيونية. وشددت الدراسة على أهمية نشر الإعلانات والمواد الصحفية التي تستهدف الشباب عبر الإنترنت، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تلقى متابعة واسعة من هذه الفئة سواء المواطنين أو الجنسيات المقيمة بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©