الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

10 شاعرات و10 شعراء يتنافسون على "أمير الشعراء"

10 شاعرات و10 شعراء يتنافسون على "أمير الشعراء"
21 فبراير 2017 10:50
فاطمة عطفة (أبوظبي) تنطلق مساء اليوم الثلاثاء من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، أولى حلقات البث المباشر من برنامج «أمير الشعراء»، في موسمه السابع، والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية، الهادفة لصون التراث الثقافي، وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي، وتبث الحلقات على مدى 10 أسابيع، عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، في تمام الساعة العاشرة من مساء كل يوم ثلاثاء. وبهذه المناسبة عقدت اللجنة، أمس الاثنين، مؤتمراً صحفياً في أبوظبي، بحضور كل من عيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، ود. علي بن تميم عضو لجنة التحكيم في المسابقة. كما حضر المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، كل من: د. صلاح فضل ود. عبد الملك مرتاض، ومقدمي البرنامج المذيع محمد الجنيبي، والإعلامية د.نادين الأسعد، وحشد من الإعلاميين والشعراء. وكشف المؤتمر الصحفي للمرّة الأولى عن قائمة العشرين شاعراً الذين سوف يُشاركون في الموسم السابع، وهم يمثلون 12 دولة عربية، من بينهم 10 شاعرات، و10 شعراء، تمكنوا من الوصول لهذه المرحلة بجدارة بعد منافسة مع المئات من الشعراء. وضمت القائمة كلا من الشعراء: علي عبدان الشامسي من الإمارات، عبلة غسان جابر من الأردن، قيس طه محمد قوقزة من الأردن، وردة سعيد يوسف من الأردن، هندة بنت حسين محمد من تونس، آمنة حزمون من الجزائر، لطيفة حساني من الجزائر، إباء مصطفى الخطيب من سوريا، مرام دريد النسر من سوريا، عمر محمود هلال العبد من العراق، أفياء أمين عبد القادر الأسدي من العراق، آلاء نعيم علي القطراوي من فلسطين، حسن عامر علي عامر من مصر، وليد نسيم محمد الخولي من مصر، هاجر محمد محمد عمر من مصر، نوفل سعيد عبد الرزاق السعيدي من المغرب، شيخنا حيدرا من موريتانيا، طارق صميلي من السعودية، إياد أبو شملة حكمي من السعودية، وناصر الغساني من سلطنة عُمان. وفي كلمته في المؤتمر، أكد عيسى المزروعي أنّه تمّ إطلاق برنامج أمير الشعراء في عام 2007 ليُعيد الشعر الفصيح إلى قلب المشهد الثقافي العربي. الشعر الذي كان الشغل الشاغل للناس، ووسيلة الإعلام، ومنبر الرأي والإبداع، خلال قرون من التاريخ المُشرق للعرب، يعود مع برنامج «أمير الشعراء» ليشكل جسراً بين عشاق لغة الضاد في العالم العربي، وأبعد من ذلك، ظاهرة إعلامية غير متوقعة في عصر السرعة والتبسيط والإعلام الجديد. إحياء الاهتمام بالشعر وذكر المزروعي أنه وعندما يتخاطب العالم العربي مُجدّداً اليوم بلغة الشعر، لا بدّ وأن نذكر أنّ مسابقة «أمير الشعراء» نجحت خلال 10 سنوات في أن تُقدّم للجمهور والإعلام 185 شاعراً نجماً، تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة، وهو أحد أهم أهداف البرنامج المتمثلة بإعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة. وأكد أن البرنامج أعاد الشعر الفصيح بلا شك إلى دائرة الضوء مُجدّداً، وأحياه ديواناً للعرب كما كان، وأتاح الفرصة للشعراء بأن يكونوا سفراء لأوطانهم، خاصة أنه من أكثر البرامج التلفزيونية مُشاهدة في العالم العربي. وإضافة إلى أنه لا بدّ أن نؤكد أنّ برامج «أمير الشعراء» و«شاعر المليون» و«الشارة»، التي تنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها أبوظبي بهدف إحياء موروثنا الثقافي والمعرفي، وتصبُّ في سياق تحفيز اهتمام الشباب بروائع الثقافة والإبداع الشعري العربي قديماً وحاضراً. كما ذكر قائلاً: «إن هذا النجاح لم يكن وليد مصادفة، بل كان قفزة نوعية شاملة في الحراك الثقافي العربي، نتيجة للدعم اللامحدود لمسيرة الأدب والثقافة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة». وأعلن المزروعي عن قائمة الـ20 شاعراً الذين سيبدأون اليوم الثلاثاء ماراثون البحث عن اللقب السابع، يُمثلون 12 دولة عربية، وقد تمّ اختيارهم من بين مئات المُتقدّمين من 27 دولة، بفضل معايير التقييم الدقيقة والجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التحكيم، المُكوّنة من د.صلاح فضل، ود.عبد الملك مرتاض، ود.علي بن تميم، إضافة إلى جهود كل من د.أحمد خريس، والشاعر رعد بندر في اللجنة الاستشارية. وذكر أن ما يُميّز برنامج أمير الشعراء أنّه صناعة إماراتية مائة في المائة، فكرةً وإنتاجاً، ولذلك فقد نجح في الارتقاء بالذائقة العربية، واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان. كما نوّه أن تصميم مسرح شاطئ الراحة للموسم الجديد استوحي من القالب العام للبرنامج الذي تمّ اعتماده، وهي فكرة العصور الشعرية، لذا فقد تمّ تجسيد الرحلة الزمنية على المسرح بشكل مُتسلسل ومباشر، مع أهمية الإضاءة على المعالم الرئيسة لإمارة أبوظبي حيث يزين المسرح من الجهة اليمنى العناصر المعمارية العربية والإسلامية بما تحمله من قناطر وزخارف متنوعة، والتي تنطلق من خلالها الرحلة. أما في قلب المسرح فيمر المُشاهد عبر مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث استوحينا أجزاءً منه لنُعبر عن روعة المعمار الإسلامي المُعاصر، ومنه يتوجه الشاعر إلى منصّة الشعر ليبدأ رحلة البحث عن بُردة الشعر وخاتم الإمارة. ويصل المُشاهد في الجهة اليسرى إلى العصر الحديث والمعالم الحضارية التي تتمتع بها أبوظبي، وفيها نجد التصميم المعماري الفريد لمتحف اللوفر الذي يُفتتح هذا العام في جزيرة السعديات، والتي نُعبّر من خلالها عن النظرة المستقبلية والنهضة الحضارية لدولة الإمارات ككل. وفي الختام، وجه المزروعي الشكر للحضور، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي بدأ فعلياً قبل انطلاق الموسم السابع بفترة طويلة، مقدراً جميع الجهود المميزة التي تبذلها الصحافة الإماراتية. هل نترقب أميرة للشعراء؟ من جهته، قال سلطان العميمي في كلمته: «كان الشعر ولا يزال، لغةَ ما وراء الكلمة، وأيقونةً من أيقونات بلاغة العرب منذ أكثر من خمسة عشر قرناً من الزمان. ووجهاً مشرقاً لتجلّي بلاغتهم وعظمة لغتهم». وذكر أنّه مضت عشرة أعوام على انطلاق مسابقة أمير الشعراء في عام 2007م، وحتى هذا اليوم قدّم البرنامج للساحة الأدبية في العالم العربي مائة وخمسة وثمانين شاعراً، ساهمت المسابقة في اكتشافهم وتقديمهم إلى الجمهور العربي والعالم أجمع. منهم ثمانٍ وعشرون شاعرة، تنضم إليهم في هذا الموسم عشر شاعرات، يشكلن نصف عدد الشعراء المتأهلين إلى تصفيات مسرح شاطئ الراحة، وهي نسبة تعد الأعلى في تاريخ المسابقة، بعد أن كانت قد وصلت إلى خمس وعشرين بالمائة في الموسم الخامس، مما يشكل نسبة فوز تعادل نسبة الشعراء الذكور في المسابقة في هذا الموسم. فهل نترقب أميرة للشعراء في هذا الموسم؟. كما تساءل العميمي حول لقب إمارة الشعر، هل سيذهب لقب إمارة الشعر في هذا الموسم إلى دولة عربية لم يسبق لأحد شعرائها الفوز باللقب من قبل، علماً بأن لقب الإمارة ذهب في المواسم الماضية إلى دولة الإمارات وموريتانيا وسوريا واليمن ومصر والمملكة العربية السعودية. وأوضح أنه ولأول مرة في تاريخ المسابقة، يشارك في تقديم البرنامج على الهواء مقدمّان، حيث ستتقاسم الإعلامية اللبنانية د. نادين الأسعد، والمذيع الإماراتي محمد الجنيبي، تقديم أمسيات المنافسات كل ثلاثاء. أما عن آلية المسابقة والتأهل في هذا الموسم، فأوضح العميمي أن العشرين شاعراً في المرحلة الأولى من المسابقة سيتنافسون عبر خمس حلقات تلفزيونية، ويتأهل من كل حلقة 3 شعراء، الأول بقرار لجنة التحكيم في نهايتها، فيما يتأهل شاعران بمجموع درجات لجنة التحكيم التي تشكل خمسين بالمائة من التقييم، تُضاف إليها خمسون بالمائة من نتيجة تصويت الجمهور على الشعراء خلال أسبوع كامل. وأشار أنه سيتأهل إلى المرحلة التالية خمسة عشر شاعراً، يتنافسون على امتداد ثلاث حلقات، ويتأهل من كل حلقة شاعران، أحدهما بقرار لجنة التحكيم، والثاني بالنسبة الأعلى لمجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، ليتأهل ستة شعراء، يتنافسون بينهم في حلقة، ليصل خمسة منهم إلى الحلقة النهائية التي سيعلن في نهايتها الفائز أو الفائزة بلقب أمير الشعراء لهذا الموسم، إضافة إلى الجوائز والمراكز الأخرى. كما قال العميمي: «إنه عبر تاريخ المسابقة، بلغ عدد الدول التي وصل شعراؤها إلى المنافسات النهائية على مسرح شاطئ الراحة إحدى وعشرين دولة عربية، منها ثماني عشرة دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، سلطنة عمان، السودان، سوريا، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن، وثلاث دول غير عربية، هي بوركينا فاسو، مالي، الهند. وجميع شعراء هذه الدول قرضوا الشعر بلغة واحدة، وبناء شعري أصيل، وهذا يؤكد لنا أن ينابيع الشعر العربي لا تزال متجددة، وأنهاره جارية، وأنه عامل من عوامل تجمعنا وتقاربنا». وتطرق العميمي للحديث عن مشروع أكاديمية الشعر التي تأسست عام 2007م، التي واكبت نجوم برنامجي «شاعر المليون» و«أمير الشعراء»، وأصدرت لهم العديد من الدواوين الشعرية، حتى وإن لم يحصلوا على المراكز الخمسة الأولى في كل موسم. وذكر العميمي أن أكاديمية الشعر تحتفي بما يزيد على مائة وخمسين إصداراً مُتخصّصاً من دواوين الشعر الفصيح والشعر النبطي وكتب النقد والدراسات والأبحاث، من بينها ثلاثون ديواناً شعرياً لشعراء مسابقة أمير الشعراء. وستة دواوين شعرية تضم قصائد الشعراء التي قيلت في البرنامج في مواسمها السابقة، إضافة إلى ديوانين يضمان قصائد مجاريات شعر الفصحى والشعر النبطي لضيوف البرنامج في موسميه الرابع والسادس. بما مجموعه 38 إصداراً عن هذه المسابقة. واختتم العميمي بتأكيده أن مسابقة «أمير الشعراء» تمثل مهرجاناً أدبياً، ومشروعاً متكاملاً، يسعى إلى الاحتفاء بالشعر الفصيح وبالشاعر العربي الشاب واكتشافه ودعمه وإبرازه وصقل موهبته وتقييمها، على يد لجنة تحكيم قديرة، تعد من أكفأ الأسماء النقدية في الشعر في العالم العربي، وساهمت في تقديم أجمل المواهب الشعرية خلال عقد كامل من الزمان. المرأة تنافس إبداعياً.. وتحلم بـ «إمارة الشعر» أكد د. صلاح فضل، عضو لجنة التحكيم، حول رأيه في الإنجازات والتطورات التي حدثت خلال المواسم السابقة، قال في تصريح لـ «الاتحاد»:«عملية النمو التي تجري في داخلها بالنسبة للشعر تؤكد هذا النسيج الإبداعي في شرايين الثقافة واللغة العربية»، موضحاً أن الكثيرين كانوا يتصورون انحسار الشعر وتميز الرواية، لكن هذا البرنامج، وخلال سنواته الماضية، أثبت أن الطاقة الإبداعية في اللغة العربية لا تقل تقدماً ولا خصوبة وثراء عن الفنون الأخرى التشكيلية والسردية والروائية. وتابع قائلاً: أن يتقدم آلاف الشباب ممن يحسبون أنفسهم شعراء، ثم تأتي لجان متخصصة لتثبت أن مئات منهم شعراء، وأن العشرات عباقرة في الشعر، وأن تتقدم المرأة بشجاعة وجرأة لتحتل موقعها، وتمثل 50% على المسرح، هذا تحول في المواهب وهو تحول جميل، مؤكداً أن الشعر يشير إلى ظاهرة عربية جيدة في حياتنا المعاصرة، وأنه ما زال لدينا خيال وإبداع وقدرة على كسر النمطية، وما زال لدينا ولع بالجمال. كما ركز د. عبد الملك مرتاض، عضو لجنة التحكيم، في تعليقه على أهمية حضور المرأة في هذه المنافسة الإبداعية، متمنياً أن تحظى بإمارة الشعر في ختام المسابقة، مؤكداً أن هذا لمصلحة المجتمعات وتقدمها. علي بن تميم: البرنامج يؤسس لمشروع ثقافي عربي متفرد قال الدكتور علي بن تميم، عضو لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء، في كلمته بالمؤتمر الصحفي «إنه يأمل أن يكون هذا البرنامج الأدبي الثقافي الذي نشهد هذا العام موسمه السابع، صورةً عن النموذج الحضاري الذي تمثله دولة الإمارات في العالم، لا لأنه يقدم مقترحاً إعلامياً مبتكراً وعصرياً، يفتح بوابة للشعر العربي على العالم بعيداً عن أعباء التقليد الأعمى وحسب، وإنما لأنه يؤكد أن الثقافة في دولة الإمارات، وفي فكر قادتها ومُجتمعها، تمضي جنباً إلى جنب المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولا تقل أهمية عنها». وذكر أن البرنامج نجح منذ انطلاقته في عام 2007، في أن يؤسس لمشروع ثقافي عربي متفرد، ويقدم حدثاً كبيراً انتصر للإبداع الشعري في مسابقة تستجيب لإيقاع عصر الثقافة الجماهيرية، وذلك عبر مقترح تلفزيوني يتجاوز الشكل التقليدي الذي عادة ما تبدو المسابقات الأدبية مأسورة فيه، نحو فضاء تفاعلي يتعرف فيه المُشاهد على مفهوم الإبداع المعاصر، إذ تقيّم النصوص أمامه، ويتعرّف على المتنافسين وعلى نصوصهم والرؤى النقدية لها، ومعايير لجنة التحكيم في تقييمها، وصولاً إلى إعلان أمير للشعراء. وأكد أننا ونحن على أعتاب مرحلة العروض المباشرة من النسخة السابعة من البرنامج، نفخر أن هذا الأخير ارتقى بالذائقة العامة في تلقي الشعر الفصيح ونظمه، وأنّ القيم النقدية في «أمير الشعراء» تزداد حضوراً في العالم العربي، الأمر الذي يؤكده تميز شعراء هذا الموسم بأدائهم وحسن اختيار قصائدهم، وكلي ثقة أن الموسم السابع سيكون لؤلؤاً يشع في عقد أمير الشعراء السابقة. وفي ختام حديثه، عبر بن تميم عن اعتزازه بأن يكون إلى جانب نخبة من كبار الباحثين والأكاديميين في الدراسات الأدبية والنقدية في لجنة تحكيم البرنامج، وباسمنا جميعاً، أتقدم بالشكر إلى معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، لجهوده الكبيرة في إنجاح البرنامج وسائر الفعاليات التراثية والثقافية في أبوظبي، والشكر لأكاديمية الشعر في اللجنة، لما قدّمته من دعم تنظيمي ولوجستي لخدمة البرنامج وإنجاحه، والشكر لكم أنتم يا أهل الإعلام، إذ لا يمكن أن يكتمل عمل لنا، من دون دعمكم ومتابعتكم. بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية قناة الإمارات تبدأ العروض المباشرة من «أمير الشعراء» اليوم أبوظبي (الاتحاد) تبدأ قناة الإمارات عند الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء عرض الحلقات المباشرة للنسخة السابعة من برنامج «أمير الشعراء»، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وذلك في إطار نهج أبوظبي للإعلام الرامي نحو ترسيخ حضور الثقافة في المجتمع، ورفده بالمحتوى الهادف الذي يترجم السياسة الحكيمة لدولة الإمارات نحو بناء مجتمع قارئ وواعٍ. وتشهد مرحلة العروض المباشرة مشاركة 20 شاعراً، سيخوضون غمار المنافسات على مدى 10 أسابيع، يمثلون نخبة المترشحين للمنافسة على اللقب من وسط 150 شاعراً من 27 دولة عربية وأجنبية، اختيروا من بين آلاف المُتقدّمين، وفق معايير فنية وأدبية، فيما سيشكل تقييم إبداعاتهم الشعرية على الهواء مباشرة فرصة الاطلاع على أهم المدارس الشعرية، إضافة إلى التدرب على اكتساب القدرة على معرفة أوزان الشعر الفصيح وقوافيه، وتنمية الحاسة الموسيقية في تلقي الشعر الفصيح ونظمه. وذلك بفضل لجنة التحكيم الخبيرة المكوّنة من الدكتور عبد الملك مرتاض، والدكتور صلاح فضل، والدكتور علي بن تميم، والذين يعدون من كبار الباحثين والأكاديميين في الدراسات الأدبية والنقدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©