الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 شهداء و30 جريحاً بقصف إسرائيلي على غزة

4 شهداء و30 جريحاً بقصف إسرائيلي على غزة
11 نوفمبر 2012
استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 30 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة مساء أمس. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” الطبيب أشرف القدرة والمتحدث باسم خدمة الإسعاف والطوارئ الطبية في غزة الطبيب يحيى خضر وشهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائف دبابات على منازل في حي الشجاعية وحي الزيتون وتلة المنطار شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحمد كامل الدردساوي (18 عاماً)، ومحمد أسامة حرارة (16 عاماً) وشابين آخرين لم يتم التعرف عليهما، وإصابة 25 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، بجروح وحالات 10 منهم خطيرة أو حرجة. وذكروا أن القصف جاء بعد تفجير جيب عسكري إسرائيلي بصاروخ مضاد للدبابات خلال اشتباكات اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية توغلت في أطراف شرق غزة. وأضافوا أن 5 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وامتنع الجيش الإسرائيلي عن الإدلاء بتعليق فوري بشأن الاعتداء الجديد، لكنه اعترف بإصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح نتيجة لتفجير الجيب العسكري. في غضون ذلك، ودعا بطريرك روسيا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الأول إلى السلام في الشرق الأوسط، فيما استقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الرئاسة الفلسطينية في بيت لحم وقلده “قلادة بيت لحم الكبرى”، وتسلم منه وساماً خاصاً من “صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسية”. ووصل البطريرك كيريل الأول إلى القدس المحتلة أمس الأول، مستهلاً زيارة تاريخية إلى الأراضي الفلسطينية المقدسة لمدة 6 أيام. ويشمل برنامجه لقاء عباس والرئيس الإسرائيليي شيمون بيريز، لكن المتحدث باسم الكنيسة الارثوذكسية الروسية الأب الكسندر فولكوف قال “إن هذه الزيارة ليس لها ولا يمكن ان يكون لها أي بعد سياسي وشعارها هو السلام”. وقال عباس، في مؤتمر صحفي بعد اللقاء “إن زيارة قبطته إلى الأراضي المقدسة تاريخية بالإضافة إلى أهميتها الروحية ومعانيها السياسية النابعة من دعم القيادة الروسية والشعب الروسي لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية الدينية بين فلسطين وروسيا والشعبين الفلسطيني والروسي”. وأضاف “نؤكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى يحافظ على حقه في التحرر والاستقلال وفي القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين، ونقدم الشكر للبطريرك على خدماته وللكنيسة على ما قدمته وتقدمه من دعم للشعب الفلسطيني”. وقال له كيريل الأول “أنا مقتنع بأن التزامكم الشخصي تجاه السلام والوصول إلى تحقيقه هو موقف مرحب به، والناس الذين يعيشون هنا يعرفون معنى تجربة الحرب. لذلك اشكركم على شجاعتكم في هذا الموقف، وهو موقف يؤيده معظم الذين يعيشون في الأراضي المقدسة، وبهذه الطريقة سيكون السلام متوافراً لكل الناس”. وتابع “إن بيت لحم لها أهمية تاريخية ودينية وهي مدينة لرمز السلام وعليه يجب أن يحل السلام العادل في المنطقة”. سنصلي من أجل إحلال السلام، ونحن على اطلاع عام بما يجري في الأراضي الفلسطينية منذ أن بدأت العلاقات الروسية الفلسطينية قبل نحو 130 عاما بإنشاء التجمع الأرثوذكسي الروسي الفلسطيني”. أعلنت القيادة الفلسطينية أمس بدء الإجراءات القانونية لطرح طلب عضوية غير كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة على التصويت خلال شهر نوفمبر الحالي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لصحيفة “الأيام” الفلسطينية “إن قرار التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر اتخذ فلسطينياً وعربياً، ووُزعت مسودة مشروع القرار على الدول الأعضاء بانتظار إنهاء بعض الإجراءات القانونية”. وأضاف “سيكون الشهر الجاري مفترق طرق، فنحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة وسنحصل على مكانة دولة غير عضو، وستكون القضية الفلسطينية في مرحلة عصر جديد وتحديات كبيرة”. وتابع “بعد الحصول على القرار في الأمم المتحدة، سيكون الشعب الفلسطيني جاهزاً لمفاوضات (مع الإسرائيليين) تشمل جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس واللاجئين الفلسطينيين”. وأوضح أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية، ولن يكون هناك أي اتفاق إلا بعد حصوله على تأييد الشعب الفلسطيني في استفتاء عام. وأكد أبو ردينة على أن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية العربية المركزية. وقال “إما أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أو أن يكون هناك عدم استقرار في الشرق الأوسط. يجب على الولايات المتحدة أن تعلم أنه بدون حل للصراع العربي- الإسرائيلي لا أمن ولا استقرار في المنطقة”. ورداً على تقارير بأن الولايات المتحدة ربما تطلب تأجيل تقديم مشروع القرار للتصويت عليه حتى يطرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أفكارا جديدة حول إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن قرار التوجه إلى الامم المتحدة نهائي ولا رجعة عنه، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية والأميركية بفرض عقوبات إضافية على الفلسطينيين.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©