السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد يحضر الجلسة الأولى من مؤتمر المستثمرين الخامس

محمد بن راشد يحضر الجلسة الأولى من مؤتمر المستثمرين الخامس
21 نوفمبر 2013 11:15
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في فندق رافلز بدبي أمس، الجلسة الأولى من «مؤتمر المستثمرين السنوي الخامس» والثاني الذي ينظمه بنك «أوف أميركا ميريل لينش» في دبي بالتعاون مع «فالكون دبي». والتقى سموه، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، قبيل التئام المؤتمر ألكسندر ويلموت ستوول رئيس بنك أوف أميركا لمنطقة أوروبا والأسواق الناشئة، ومديري البنك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقيادات البنك وتمنى لهم تحقيق مصالح مؤسستهم ودعم الاستثمارات العالمية في دبي ودولة الإمارات وعلى مستوى العالم. وأكد سموه أن دبي تضع جميع إمكانياتها في خدمة البنك وغيره من المؤسسات والشركات الاستثمارية الدولية من أجل إنجاح أعمالها في المنطقة من خلال دبي. وأوضح سموه أن دبي تستقطب المستثمرين والشركات الاستثمارية والبنوك العالمية كي تنمو وتكبر وسط بيئة استثمارية واجتماعية ومعيشية مستقرة وآمنة وسعيدة، وكذلك لتستفيد من التسهيلات والإمكانيات المتاحة على الأرض، وفي ذات الوقت تأخذ من تجاربنا ما يفيدها في أعمالها. وخلال المؤتمر، الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، بدأت الجلسة بكلمة مقتضبة لويلموت ستوول، رحب فيها بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعايته المؤتمر الذي يشارك فيه على مدى يومين أكثر من 180 مستثمراً عربياً وأجنبياً على مستوى العالم، ونحو 30 شركة عالمية من 15 دولة. وأعرب عن سعادته والمشاركين في المؤتمر لوجودهم في دولة الإمارات وتنظيم مؤتمرهم السنوي في مدينة دبي التي وصفها بمدينة العالم، ومركز التسوق وأيقونة الأمان والسعادة للمستثمرين وعائلاتهم من شتى مناطق العالم والمقيمين فيها ولكل من يزورها. وأشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة والعضو المنتدب للجنة الوطنية العليا لإكسبو 2020 في كلمة خلال المؤتمر ببنك «أوف أميركا ميريل لينش»، لاختياره مدينة دبي للمرة الثانية لعقد مؤتمر المستثمرين العالمي فيها إذ عقد المؤتمر الأول في المدينة عام 2009. وتطرقت الوزيرة الهاشمي في كلمتها إلى قصتين أو تجربتين ناجحتين تم تنفيذهما في ثمانينيات القرن التاسع عشر، الأولى تتعلق بإنشاء ميناء جبل علي الذي بات من أكبر الموانئ البرية على الخريطة العالمية، وكان وليد أفكار ورؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، وكان حلماً طالما راوده ليكون بوابة العالم البحرية على دولة الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص والمنطقة بشكل عام، وأصبح اليوم حقيقة وواقعاً على الأرض يستقبل أضخم الناقلات والسفن التي تحمل البضائع والمنتجات العالمية من وإلى دول المنطقة والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والأميركتين. وأثمر ازدهار الميناء وحركته الدؤوبة منطقة صناعية استقطبت آلاف الشركات الصناعية والتجارية واللوجستية من دول عدة. أما التجربة الناجحة الثانية التي حققتها دبي، فهي إنشاء شركة طيران الإمارات عام 1985، حيث كانت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البعيدة صائبة، لأنه يعرف بالضبط حاجة دبي من وسائل النقل والاتصال والخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتطورة لبناء مستقبل للمدينة ولدولة الإمارات يبشر بالخير لشعبها. وكان لسموه ما رأى وما أراد، وأضحت «طيران الإمارات» من أكبر وأهم الناقلات الجوية في العالم. وأشارت ريم الهاشمي إلى استعداد دولة الإمارات لاستضافة دبي معرض إكسبو 2020، مؤكدة أن الأمل موجود والاستعدادات على قدم وساق والإرادة والتفاؤل بالغد هما عنصران مهمان في تحويل الحلم إلى حقيقة مع العمل الجاد والمخلص. وقالت «بدون عمل لايمكن تحقيق الأمل». وأشارت إلى الدعم والمساندة اللامحدودين من قبل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لفريق عمل إكسبو واللجنة الوطنية العليا لتحقيق النجاح وإسعاد شعبنا وتعزيز سمعة دولتنا الدولية والإقليمية. وركز محمد علي العبار رئيس شركة إعمار في كلمة خلال المؤتمر على رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمستقبل، وما يحلم به سموه لتكون دبي نموذجاً يحتذى به ومدينة الفرح والسعادة والتعايش والاستثمار والسياحة والثقافة، متوجة بالتنمية المستدامة. وأشار في هذا السياق إلى رؤية سموه قبل ثلاثين عاماً لمستقبل دبي، ورؤيته قبل عشر سنوات، ورؤيته الآن، وكيف أن سموه دائماً يتحدث عن 10% فقط وما تم إنجازه من المشاريع التنموية والحضارية، وبعد سنة أو سنتين، يتخللها إنجاز العديد من المشاريع المميزة، يعود سموه ويقول لم ننجز سوى 7%، ما يعني أن طموح سموه لاحدود له، فالتحديات لابد من تجاوزها بالإصرار والعزيمة والرؤية الحكيمة والتخطيط السليم والتنفيذ الدقيق للوصول إلى القمة. ونوه العبار بمجتمع الإمارات المتنوع ثقافياً ودينياً وعرقياً، وهذا ما يجعل من دبي مدينة التنوع والانفتاح والتسهيلات والكرم والضيافة ومدينة الأمن والسلام، وقاعدة صلبة للشركات ورجال الأعمال ولكل المستثمرين الباحثين عن الاستقرار والقوانين التي تحمي حقوقهم ومصالحهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©