أبوظبي (الاتحاد)- استقبل عبدالله سيف النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي «رئيس المجلس الإماراتي الكندي للأعمال من الجانب الإماراتي «أمس سايمون كندي نائب وزير التجارة الدولية الكندي، بحضور أريف ليلاني السفير الكندي لدى الدولة «رئيس المجلس الإماراتي الكندي للأعمال من الجانب الكندي» وروس ميلر القنصل الكندي العام بدبي.
وتناول اللقاء فرص زيادة التبادل التجاري وإمكان التعاون في مجال الاستثمارات على كافة المستويات، من خلال التنسيق بين البلدين وجمع المعلومات عن الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن الحوار المباشر بين رجال الأعمال في البلدين أمر ضروري، لتنشيط المبادرات الاقتصادية لإقامة المشروعات المشتركة وتشجيع الأعمال الخاصة والتعاون الاقتصادي بهدف تطوير التجارة المتبادلة بين البلدين.
واكد الطرفان أهمية الدور الهام الذي يلعبه المجلس الإماراتي الكندي في تعزيز العلاقات الثنائية على الصعد الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد أهمية تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وممثلي القطاع الخاص، وفتح قنوات جديدة بين البلدين وبناء جسور للتعاون في شتى القطاعات والتعريف بالمناخ الاستثماري في البلدين.
وقال النعيمي إن اللقاء بحث آفاق تدعيم العلاقات الاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين، من خلال المجلس الإماراتي الكندي للأعمال وبالتعاون مع وزارة التجارة الدولية الكندية، نظراً لوجود العديد من الشركات الإماراتية التي تستثمر في كندا.
وأضاف أن الدولة نجحت في توفير مناخ استثماري جاذب للجميع نظراً للمقومات التي توفرها، إضافة إلى البنية التحتية المعدة على أعلى مستوى من شبكات مياه وطاقة ومطارات وموانئ وطرق ومواصلات وغيرها، علاوة على ذلك التنافسية التي تتمتع بها بيئة الأعمال في الدولة.
وأكد النعيمي أن دولة الإمارات أصبحت وجهة استثمارية عالمية وقبلة للمستثمرين الإقليميين والعالميين، بفضل ما تتمتع به من بيئة استثمارية فريدة تحظى بفرص واعدة ومجزية اقتصاديا في مختلف المجالات، ووجود بنية تحتية حديثة ومتطورة والموقع الجغرافي الاستراتيجي والحيوي كنقطة وصل والتقاء بين قارات العالم، إضافة إلى ما تتمتع به الدولة من استقرار سياسي وأمني ووجود منظومة تشريعية اقتصادية معاصرة، وتعزز ذلك في ظل التحول نحو اقتصاد المعرفة الذي زاد من جاذبية الإمارات الاستثمارية، خاصة أن الشركات والمؤسسات وكبار المستثمرين يبحثون باستمرار عن البيئة التقنية التي توفر الوقت والمال والجهد وتزيد الربحية وتعزز من القدرة التنافسية.
من جانبه، أشاد سايمون كندي نائب وزير التجارة الدولية الكندي بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها دولة الإمارات، نظراً لتوافر العديد من مقومات استقطاب رجال الأعمال والشركات والاستثمارات العالمية، لاسيما الأمن والتنافسية التي حولت أسواق الإمارات إلى وجهة استثمارية استراتيجية على أعلى مستوى، مشيدا بالدور الذي تلعبه حكومة الإمارات في دعم آفاق التعاون والاستثمار الدولي وتشجيع الاستثمارات المشتركة.
كما أشاد بالعلاقة المتميزة التي تربط الإمارات وكندا، مؤكدا حرص وزارة التجارة الدولية الكندية على الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الإمارات إلى مستويات متقدمة، من خلال التعاون في كافة المجالات الاقتصادية الحيوية.
عدد اليوم
