الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتاوى سعودية: اقتناء تراب المشاعر المقدسة شعوذة وخرافة

فتاوى سعودية: اقتناء تراب المشاعر المقدسة شعوذة وخرافة
11 نوفمبر 2012
يحرص بعض الحجاج كل عام، قبل مغادرتهم الأراضي المقدسة، على اقتناء بعض الأتربة والأحجار من المشاعر المقدسة، اعتقادا منهم بأنها تجلب الخير. وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فقد شدّد علماء دين سعوديون على حرمة هذا الفعل ووصفوه بأنه دجل يدخل في باب البدع والخرافة. ونقلت الصحيفة عن عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الدكتور علي بن عباس الحكمي، قوله إن أخذ بعض الحجيج من تراب مكة أو أحجارها للتبرك به لا أصل له شرعا، مضيفا "هذا لا يجوز، ولم يفعل ذلك أحد من السلف" وأكد أنه "يخشى على من يتعلق بالأحجار الدخول في دائرة الشرك. الأحجار لا تضر ولا تنفع، ومن تعلّق بها إنما تعلق بغير الله، وهذا لا يجوز". وأكد الداعية محمد السالم، عدم جواز اقتناء آثار المشاعر، معتبرا أنه باب للشعوذة، مطالبا عموم المسلمين بالالتفات إلى ما ينفعهم واللجوء إلى العلماء الثقات، وعدم التعلق بترهات الأمور الصارفة عن الخير. وقال الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة إن "اقتناء آثار مكة غير جائز، لأن البركة تطلب من الله"، مبينا أن على المسلم التعلق بالله. وطالب المسلمين بترجمة حبهم للمشاعر المقدسة إلى متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن البركة تطلب من الله وحده، ومحذرا من اقتناء آثار مكة ولو للذكرى حتى لا يفضي الأمر أحيانا لما لا تحمد عقباه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©