معاناة «النحل» تزيد من إصراري على المقاومة

قدم البرتغالي مانويل كاجودا مدرب فريق الشارقة الشكر إلى إدارة النادي على المساندة الكبيرة لتجاوز الفترة الصعبة، وقال: الدور الأول انتهى، والدوري توقف وأمامنا الوقت الكافي لتأهيل بعض اللاعبين، وسيكون عندنا الوقت لإجراء تعديلات في صفوف الفريق؛ لأننا فقدنا عدداً كبيراً من اللاعبين من بداية الموسم حتى الآن، لدرجة أنني كنت أرغب في إجراء تغيير، وكانت الحلول قليلة بل تكاد تكون معدومة. وأضاف: أحاول أن أبحث عن حلول والفريق سوف يتحسن، ونحن في نهاية الدور الأول ولدينا 3 نقاط زيادة عن الدور الأول في الموسم الماضي، وبالنسبة للنقاط، الفارق بيننا وبين صاحب المركز الثالث نقطتين، وبات الفارق ليس بعيداً عن المراكز الأولى، بكل الصعوبات التي واجهناها. وأشار كاجودا إلى أن مستويات الفرق متقاربة بعيداً عن صاحبي المركزين الأول والثاني، ولو أن فريقنا مستواه سيئ، فمن المؤكد أن الفرق التي تلعب في المستوى نفسه في ترتيب الدوري مستواها سيئ، ولو أن الفرق مستواها جيد فمن الطبيعي أن يكون الشارقة في ظروفه الصعبة مستواه جيد. وأوضح المدرب البرتغالي أن الجهاز الفني يقدم أقصى ما لديه لرفع مستوى الفريق، ويكفي أن الفريق لم يستفد من المحترفين الثلاثة في أية مباراة من بداية الموسم، بجانب أن الشارقة يضم عدداً من اللاعبين الشباب، وقد بدأ لاعب مثل فهد حديد يظهر بعض إمكاناته أمام الوصل، وهذه المجموعة تحتاج إلى صبر. وأضاف: إن الأقوياء لا ييأسون، وشغلنا سوف يستمر، فهناك شخصيات جديدة في النادي، ولديها رغبة في أن تظهر الفريق بشكل جيد، وأتمنى أن أستعيد جميع اللاعبين، ليس هناك أحد يعرف الصعوبات التي أمر بها، وهذا يدفعني لأن أكافح من أجل الشارقة والذي يستحق أن أكافح من أجله. وعن التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات قال: الفريق يحتاج للدعم، ولكن ليس برأيي فقط، فهناك حوار مع إدارة النادي لتقييم ذلك وهل ظروفنا المادية تسمح أم لا، ولو شاهدنا فريقنا سنجد لدينا لاعبين في قلب الدفاع فلو تعرض لاعب منهما للإصابة، فلن أجد البديل، وأتمنى أن يعود روبينيو وسليمان المغني ومحمود الماس للفريق، وأرى كلما كانت الصعوبات بشكل أكبر كلما زاد إصراري على المقاومة والصعوبات لن تنتصر على كاجودا، وسأزيد من الإصرار في المكافحة من أجل الشارقة. إشاعة رحيل المدرب دبي (الاتحاد) - كانت أبرز الإشاعات التي تردد في الوسط الرياضي ونادي الشارقة هي إقالة البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الفريق بعد الخسارة الكبيرة أمام فريق الأهلي في كأس الرابطة والتي وصلت إلى 5 أهداف، بل وصلت الإشاعات لتعيين جمعة ربيع مدرب الناشئين بدلاً منه، ولم تجد إدارة النادي حلاً سوى نفي الإشاعات وتجديد الثقة في الجهاز الفني واللاعبين. الهدافون البرازيلي مارسلينهو له 6 أهداف محمد سرور 3 أهداف حميد أحمد هدفان جوستافو لازارتي هدف عبدالله الكمالي هدف نواف مبارك هدف المنقذ مارسلينهو استحق البرازيلي مارسلينهو مهاجم فريق الشارقة لقب “المنقذ”؛ لأنه أسهم خلال العديد من مباريات الدوري في حل مشكلات الفريق بالأهداف التي أحرزها سواء بتحقيق الفوز أو إدراك التعادل. فقد سجل مارسلينهو هدفين من ثلاثة في أول مباراة أمام كلباء ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط هذا الموسم، ثم سجل هدفاً في مرمى الجزيرة على الرغم من الخسارة، وحقق التعادل ضد العين، وسجل هدف الفوز للملك في مرمى دبي، وأحرز هدفاً في مرمى الأهلي رغم الخسارة. وتكشف نتائج الفريق أن مارسلينهو أسهم في حصد 7 نقاط من 15 نقطة أحرزها الفريق. الأهداف الستة التي سجلها مارسلينهو أقل من الأهداف التي حققها في الدور الأول في الموسم الماضي، حيث سجل 8 أهداف، وعلى الرغم من ذلك قاد الفريق إلى إحراز العديد من النقاط. 10 مباريات من دون فوز توقفت انتصارات فريق الشارقة لمدة 10 مباريات متتالية ليس فقط في بطولة الدوري، بل أيضاً في كأس الرابطة، حيث كان آخر فوز للفريق على النصر في الجولة الخامسة وبعدها خسر من الشباب والأهلي وبني ياس وتعادل مع الوحدة ولم يحقق الفوز في 6 مباريات في كأس الرابطة، وكان الفوز في مباراة الظفرة في الجولة العاشرة بمثابة عودة الملك لسابق عهده.