الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«محاربو الصحراء» يعبر «الأطلسي» إلى البرازيل حاملاً الآمال العربية

«محاربو الصحراء» يعبر «الأطلسي» إلى البرازيل حاملاً الآمال العربية
21 نوفمبر 2013 09:51
حفظ المنتخب الجزائري لكرة القدم ماء وجه الكرة العربية، وتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، اثر فوزه الثمين 1 - صفر على ضيفه منتخب بوركينا فاسو أمس الأول في إياب الدور النهائي الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات. وحجز المنتخب الجزائري مكانه في النهائيات بصعوبة بالغة، بعدما حقق الفوز بهدف نظيف ليتأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين، نظرا لتعادل الفريقين 3 - 3 في مجموع المباراتين، بعدما فاز منتخب بوركينا فاسو 3 - 2 على ملعبه ذهاباً. وأسدل الفريقان الستار على التصفيات الأفريقية لمونديال 2014 بحسم المقعد الخامس للقارة السمراء في المونديال البرازيلي، حيث لحق المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) بمنتخبات نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغانا لتكون المشاركة الرابعة للمنتخب الجزائري في النهائيات، وهي المشاركة الثانية على التوالي. وحجز المنتخب الجزائري المقعد الخامس للقارة الأفريقية والمقعد رقم 26. ومع تأهل المنتخب الجزائري للنهائيات، تأكد مشاركة خمسة من المنتخبات الستة التي مثلت أفريقيا في مونديال 2010 وهي المنتخبات الخمسة التي تأهلت أيضاً عن طريق التصفيات في 2009 بينما كانت مشاركة منتخب جنوب أفريقيا بصفته ممثل البلد المضيف، ولكنه يغيب هذه المرة عن المونديال البرازيلي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم سجل النجم المخضرم مجيد بوقرة هدف الفوز والتأهل للمنتخب الجزائري في الدقيقة 49 ليبدد حلم خيول بوركينا في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في التاريخ. ونجح منتخب بوركينافاسو في كبح جماح المنتخب الجزائري منذ بداية المباراة بفرض أسلوب لعبه، وسيطر على وسط الملعب، حيث لم يلجأ الضيوف للدفاع على عكس توقعات البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني لمنتخب الجزائر الذي أشرك ثلاثة لاعبين جدد دفعة واحدة في مباراة حاسمة. وكان طبيعياً أن تكون أول محاولة هجومية لمنتخب بوركينا، بعدما قاد النشيط ناكولما في الدقيقة الثانية هجمة قبل أن يمرر الكرة لزميله جوناثان بيترويبا ومنه إلى شارل كابوري الذي أسكن الكرة في شباك الحارس الجزائري محمد أمين زماموش، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي خطأ ارتكب ضد المدافع الجزائري نصر الدين خوالد. وحاول منتخب الجزائر استعادة الثقة، وسعى فوزي غلام مدافع سانت ايتيان الفرنسي لنقل الخطر إلى مرمى المنافس في الدقيقة السابعة، وتبعه مهاجم دينامو زغرب الكرواتي العربي هلال سوداني، لكن هجمتيهما لم تكن بالمستوى المطلوب. وفي المقابل، كاد مهدي مصطفى أن يسجل بالخطأ في مرماه، ولكن زميله الحارس زماموش كان لها بالمرصاد في الدقيقة العاشرة، واستمر اللعب بوسط الملعب مع أفضلية واضحة للخيول. وكان على مشجعي المنتخب الجزائري انتظار الدقيقة 21 لرؤية أول هجمة منظمة لفريقهم بفضل غلام الذي مرر الكرة عرضية على رأس الحربة إسلام سليماني لكنه لعبها بجانب المرمى، وعاد الارتباك سريعا لأداء الجزائ،ر بينما تحكم الثلاثي كابوري وبيترويبا وناكولما في إيقاع المباراة، وساعدهم في ذلك خطة مدربهم البلجيكي بول بوت الذي قرأ طريقة لعب منافسه جيداً، وأنذر الحكم بوقرة في الدقيقة 44 للخشونة مع كابوري، ثم انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ الشوط الثاني على نفس المنوال، لكن غلام كان له رأي آخر، عندما لعب ضربة حرة باتجاه المخضرم بوقرة الذي وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس دياكيتي لكن كرته ردها باكاري كوني لتصطدم برأسه وتدخل الشباك، ويكون هدف التأهل وينال بوقرة لقب بطل المباراة، كونه صاحب هدف التأهل. واندفع منتخب بوركينا في الهجوم لتعديل النتيجة، وحاول الخضر الرد عن طريق سفيان فيجولي وسليماني في الدقيقتين 57 و58 على الترتيب دون جدوى، ودفع بوت بالمهاجمين ألان تراوري وبانسي بدلاً من زونجو وروامبا في الدقيقة 64 ولعب حسان يبدة مكان ياسين براهيمي في المنتخب الجزائري في الدقيقة 67 وسفير تايدر مكان فيجولي في الدقيقة 85، وتبادل الفريقان الهجوم في الدقائق الأخيرة، وكانت أخطر محاولة للضيوف، لكن القائم تصدى للكرة. ونجح المنتخب الجزائري في حماية الكرة العربية من غياب مونديالي تاسع في تاريخ كأس العالم، وعلى مدار 20 نسخة مونديالية، فقد انطلقت البطولة الأهم في عالم الساحرة عام 1930 في أوروجواي، ولم تشهد حضوراً عربياً، فيما سجلت مصر أول حضور عربي في مونديال إيطاليا عام 1934، واستمر الغياب العربي في 6 نسخ لكؤوس العالم من مونديال فرنسا 1938 حتى بطولة إنجلترا عام 1966، ثم ظهر المنتخب العربي ليحمل الآمال العربية بعد طول إنقطاع عن دائرة العالمية، وشارك “أسود الأطلس” في مونديال المكسيك عام 1970، وفي النسخة التالية لم يكن هناك حضور عربي في ألمانيا 1974، إلا أن العرب حضروا في آخر 10 بطولات لكأس العالم بداية من الأرجنتين 1978 حتى البرازيل 2014. وبالعودة إلى المنتخب الجزائري، فقد تمكن بتأهله إلى مونديال البرازيل 2014 على حساب بوركينا فاسو من تسجيل الحضور العربي في 12 نسخة مونديالية، سواء كان ذلك بمنتخب واحد أو أكثر، فقد كان للعرب حضور بممثل واحد في بطولات إيطاليا 1934 عن طريق مصر، والمكسيك عام 1970 بواسطة المغرب، ثم مونديال الأرجنتين 1978 عن طريق تونس، وظهرت الجزائر كممثل وحيد للكرة العربية في مونديالي جنوب أفريقيا 2010، والمونديال المقبل في البرازيل 2014. 21 مرة حضرت المنتخبات العربية في كأس العالم 21 مرة بواسطة 8 منتخبات، منها 4 عربية آسيوية، وهي السعودية «4 مرات»، والأبيض الإماراتي، والكويت، والعراق ولكل منها مرة واحدة، و 4 منتخبات عربية أفريقية، وهي المغرب، والجزائر، وتونس، ولكل منها 4 مرات، ومصر في مناسبتين. وكان من اللافت الحضور السعودي في 4 مرات متتالية، بين مونديالي إميركا 1994، وألمانيا 2006، فيما تفاوت الحضور العربي الأفريقي على مدار النسخ الـ20 لكأس العالم، فقد تأهلت مصر عامي 1934 و1990، لتسجل فارقاً زمنياً كبيراً بين النسختين، كما ظهرت المغرب في مونديال 1970، ثم المكسيك 1986، وأميركا عام 1994، وفرنسا 1998، وهو ما ينطبق على الجزائر وتونس في حضورهما على فترات مبتاعدة نسبياً، ولكن يحسب لتونس التأهل 3 مرات متتالية في بطولات 1998، و 2002، و2006. ويسعى الجزائريون إلى التأهل إلى دور الـ 16 في مشاركتهم الرابعة بالمونديال، لمعادلة إنجاز المغرب عام 1986، حيث تصدر “أسود الأطلس” مجموعتهم على حساب إنجلترا وبولندا والبرتغال، وخرجوا من دور الـ 16 على يد ألمانيا، ويقف المنتخب السعودي على قدم المساواة مع نظيره المغربي في هذا الإنجاز، فقد تأهل “الأخضر” السعودي لدور الـ 16 في مونديال أميركا 1994 بعد حلوله ثانياً في مجموعته، وخرج «الأخضر» على يد السويد في دور الـ 16. وتملك الجزائر قاعدة جيدة من اللاعبين المحترفين في الخارج يمكن التعويل عليهم في مونديال البرازيل، فقد شارك في مواجهة الحسم أمام بوركينا فاسو للتأهل للمونديال 19 لاعباً يحترفون خارج الجزائر، فيما اقتصر عدد العناصر المحلية على 4 لاعبين، وكان من اللافت أن العدد الأكبر من المحترفين ينشطون في أندية الدوري الإسباني، وبلغ عددهم 5 لاعبين، ولم يتجاوز عدد اللاعبين الذين ينشطون في أندية فرنسية 3 لاعبين، بعد أن كانت فرنسا هي الوجهة المفضلة لنجوم الكرة الجزائرية في سنوات سابقة. إشادة رئاسية بالتأهل الجزائر (د ب أ) - هنأ الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس أعضاء المنتخب الأول لكرة القدم وأعضاء الجهاز الفني كافة بعد نجاح الفريق في التأهل إلى نهائيات كأس العلم 2014. ووصف بوتفليقة التأهل إلى كأس العالم بالفوز المستحق على منافسة البوركيني، مهنئاً كل الشعب الجزائري على هذا الاستحقاق الرياضي. قريشي: حاليلوزيتش لا يعتزم المغادرة الجزائر (د ب أ) - كشف نور الدين قريشي المدرب المساعد لمنتخب الجزائر أن البوسني وحيد حاليلوزيتش المدير الفني للفريق سيبقى في منصبه، ولا يعتزم الرحيل بعدما قاد «محاربو الصحراء» إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال قريشي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية بعد نهاية المباراة: «وحيد (حاليلوزيتش) سيبقى مدرباً لمنتخب الجزائر، ولا يعتزم ترك منصبه بعد تأهل الخضر للمونديال البرازيلي». وكانت تقارير إخبارية ألمحت إلى مغادرة حاليلوزيتش منتخب الجزائر طواعية بعد نهاية تصفيات كأس العالم، بعد تلقيه عرضاً رسمياً لتدريب المنتخب القطري الأول مقابل 300 ألف دولار شهرياً، وعين حاليلوزيتش مدرباً للجزائر في تموز 2011، خلفا للجزائري عبدالحق بن شيخة. أفراح إماراتية لوصول منتخب عربي إلى كأس العالم اتحاد الكرة يهنئ نظيره الجزائري بتأهل «الخضر» معتز الشامي (دبي) - أرسل اتحاد كرة القدم برقية مساء أمس إلى نظيره الجزائري حملت أسمى آيات التهنئة والتبريكات على نجاح منتخب الجزائر في التأهل لكأس العالم البرازيل 2014، ليكون بذلك هو حامل لواء المنتخبات العربية في المحفل العالمي لاسيما بعد الصدمة غير المتوقعة التي ضربت الشارع الرياضي العربي في المحطة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للبطولة، والتي أسفرت عن سقوط منتخبي مصر وتونس وخروجها من السباق على نيل كرسي مؤهل للمونديال. وفي المقابل، عمت أفراح إماراتية كبيرة لتأهل منتخب الجزائر، واتمدت لتشمل جميع الجاليات العربية المقيمة، والذي كان كفيلاً بمسح حالة الحزن التي صاحبت خروج المنتخبين العربيين، مصر وتونس. وسيكون الأخضر الجزائري مطالباً بالدفاع عن سمعة الكرة العربية في البرازيل من جانب، فضلا عن ضرورة استفادته من المشاركة الأخيرة له في كأس العالم الأخير بجنوب أفريقيا الذي اقيم في 2010. من جانبه، أبدى يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة سعادته بنجاح الكرة الجزائرية في اختتام مشوارها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بنيل بطاقة التأهل للبطولة العالمية الأغلى على قلوب المشجع العربي بشكل عام والجزائري على وجه التحديد، ولفت إلى أن اتحاد الكرة يقدم التهنئية والتبريكات على هذا الإنجاز لمجلس إدارة الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة روراوة والاشقاء في الشعب الجزائري. وعن واقع الكرة العربية وغيابها بشكل مستمر عن البطولة العالمية، قال: «الخير في الجزائر، المهم أن هناك من سيمثلنا في المحفل العالمي، ونتمنى للأشقاء في الجزائر كل التوفيق في مشوار الاعداد لهذه البطولة، كما نتمنى لهم الاستفادة الفعلية والحقيقية من المشاركة الأخيرة بنفس البطولة في نسختها الماضية، وأن يتمكنوا من استخراج الدروس التي تعينهم على الظهور بشكل أفضل خلال النسخة القادمة في البرازيل، لاسيما أنهم يحملون الأن لواء الكرة العربية والأفريقية». وأشاد السركال بالمستوى الفني الذي ظهر عليه المنتخب الجزائري طوال مشوار التصفيات، والذي توج بتأهل مسح أحزان الخسارة التي مني بها منتخبا مصر وتونس، وقال: «كنا نأمل في تأهل أكثر من منتخب عربي عن قارة أفريقيا، وكذلك بالنسبة لآسيا، ولكن الأمور سارت على عكس رغباتنا». وتابع: «سنتابع الجزائر كممثل عربي في المونديال، ونتمنى له كل توفيق، قلوبنا ستكون مع «الخضر» الجزائري، وثقتنا كبيرة في هؤلاء اللاعبين، وفي قدرتهم على مواصلة المشوار في المونديال والتأهل للأدوار التالية». وأشاد السركال بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الجزائري في تطوير اللعبة من جانب، بالإضافة للارتقاء بالمنتخب الوطني، والتي كانت من نتائجها ثبات مسيرة المنتخب خلال السنوات الأخيرة، وتأهله للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم. ولفت السركال إلى أهمية التخطيط والعمل المستمر بالنسبة للمنتخبات الوطنية لتحقق الأهداف الأسمى من وجودها، وهو نيل شرف التأهل للمونديال. أشادت باللاعبين والجهاز الفني صحف الجزائر تحتفي بتأهل «المحاربين» بالمديح والثناء الجزائر (د ب أ)- احتفلت الصحف الجزائرية الصادرة أمس بتأهل منتخب بلادها إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تقام العام المقبل بالبرازيل، حيث أغدقت الثناء والمدح على اللاعبين والجهاز الفني، بعدما صنعوا مجدا جديدا للجزائر بتأهل رابع للمونديال والثاني على التوالي، وتصدرت صورة القائد مجيد بوقرة، وهو يحتفل بهدف الفوز في مرمى بوركينافاسو الصفحات الأولى لغالبية الصحف فكانت القاسم المشترك بينها. وكتبت صحيفة «الخبر» بالبنط العريض «الماجيك (بوقرة) يزف الجزائر إلى بلاد السامبا»، وقالت «الهداف» اليومية المتخصصة «40 مليون جزائري فخورون بك يا ماجيك». وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «الشروق اليومية» في صدر صفحتها الأولى بـ«الرجال في المونديال»، أما «وقت الجزائر» فاختارت «نحن في البرازيل»، فيما كتبت صحيفة «لوثون دالجيري»: «البرازيل.. نحن قادمون». وكتبت «المجاهد» الحكومية «برازيليا ها نحن» و«لا نوفال ريبوبليك»: «لنا ريو». وعنونت ليبرتيه صفحتها الأولى بـ «اولا برازيل»، أما «الوطن» فتحدثت عما أسمته «الخلاص بعد الترقب الطويل». ورفعت صحيفة «لو سوار دالجيري» القبعة لـ «الخضر»، وأشارت «اوريزون» إلى الفرحة العارمة بمختلف المدن الجزائرية. وشددت صحيفة «اليوم» على أن المنتخب شرف الجزائريين والعرب، وفيما بدا أنها لم تقتنع بأداء «المحاربين» طيلة المباراة عنونت اليومية المتخصصة في كرة القدم «لوبيتور» مقالها الرئيسي بـ «الجزائر في المونديال نقطة»، أما صحيفة «كومبتيسيون» فألمحت إلى ترك وحيد خليلودزيتش منصبه. وخرجت «النهار الجديد» عن المألوف، وكتبت «نحن في المونديال نكاية في الأعداء». بوقرة: الأبطال الحقيقيون كانوا في المدرجات الجزائر (أ ف ب) - اعتبر قائد الجزائر مجيد بوقرة الذي سجل هدف الفوز في مرمى بوركينا فاسو، وقاد منتخب بلاده لبلوغ نهائيات مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم أن الأبطال الحقيقيين كانوا في المدرجات، في إشارة إلى امتنانه لأنصار منتخب ثعالب الصحراء. وقال بوقرة: «الأبطال الحقيقيون للمباراة ليسوا اللاعبين أو أنا، بل انصار المنتخب الذين امضوا عشية المباراة في الملعب». وأضاف: «أشعر بفخر كبير لا يوصف، ما تحقق هو ثمرة جهد كبير لجميع اللاعبين». رئيس الوزراء يعد بمكافأة ضخمة الجزائر (د ب أ) - وعد عبدالمالك سلال رئيس الوزراء الجزائري لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم، وأعضاء الجهاز الفني بمكافآت ضخمة، عقب نجاحهم في التأهل إلى مونديال البرازيل، وقال سلال في تصريح نقله التلفزيون الحكومي أمس «ستكون هناك مساعدة ضخمة من الحكومة للمنتخب الوطني». وزار سلال معسكر الفريق بعد نهاية المباراة، وهنأهم على شجاعتهم وتضحياتهم ووطنيتهم. 7 قتلى و240 جريحاً في احتفالات الصعود الجزائر (د ب أ) - كشف جهاز الدفاع المدني في الجزائر أن حصيلة قتلى احتفالات المشجعين بتأهل منتخب بلادهم إلى نهائيات كأس العام 2014، ارتفعت إلى سبعة قتلى و240 جريحاً. وأوضح الدفاع المدني في بيان أمس أن أغلب القتلى والجرحى سقطوا جراء حوادث السير والتدافع في إطار الاحتفالات الصاخبة التي عمت مختلف المدن الجزائرية، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة إثر سكتة قلبية لمدير مدرسة ابتدائية ببلدة فرجيوة بولاية ميلة شرق البلاد، وأكد المصدر وفاة أربعة أشخاص وإصابة 20 آخرين في حادث سير بمدينة طولقة بولاية بسكرة. من جهة أخرى، ذكر الدفاع المدني أنه تم إصابة 75 مشجعاً منذ فتح أبواب ملعب “مصطفى تشاكر” وحتى نهاية المباراة.
المصدر: دبي ، الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©