الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: «الخماسية» أفضل ختام لجهد جماعي شاق

مهدي علي: «الخماسية» أفضل ختام لجهد جماعي شاق
21 نوفمبر 2013 13:57
رغم أن مباراتي منتخبنا الأول مع هونج كونج وفيتنام في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات «أستراليا 2015» يفصل بينهما 96 ساعة فقط، إلا أن الفارق في التكتيك والأداء كبير، وفي لقاء أمس الأول، حاول المهندس مهدي علي المدير الفني أن يقدم الجديد على مستوى الخطة والتشكيلة، وبعد أن كان وليد عباس الجناح الأيسر يقوم بمهمة المهاجم الثالث أمام هونج كونج، انتقل الدور إلى محمد فوزي أمام فيتنام مساء أمس الأول، كما أن علي مبخوت العائد من الايقاف استغل المساحات الخالية خلف المدافعين، بفعل التمريرات السحرية من عمر عبدالرحمن، وإسماعيل مطر وحبيب الفردان أحد نجوم المباراة، وأسهمت تحركات مبخوت الطولية، ومعه فوزي ومطر، و«عموري» العرضية في خلخلة دفاعات فيتنام، التي لم تستطع الصمود أكثر من 10 دقائق، بدليل تعرض أحد لاعبي المنافس للطرد نتيجة تدخل قوي مع مبخوت، لتكون بداية الخسارة القاسية، وبعد الطرد أصبح دفاع فيتنام شبه مكشوف لغزوات منتخبنا من العمق والأطراف، نظراً للفارق الفني الكبير بين الطرفين، على مستوى الخطة وكفاءة اللاعبين أنفسهم والخبرة. وبعد المباراة، أكد مهدي علي أنه سعيد بالفوز والاحتفال مع الجمهور بالصدارة، خصوصاً أن المباراة جاءت في ظل احتفالات الإمارات باليوم الوطني، ويوم العلم، وكانت تجسيداً لحالة الوفاء للوطن والقيادة، مشيراً إلى أن لقاء فيتنام كان أفضل ختام لجهد عام طويل من العطاء والجهد الكبير للاعبين والجهازين الفني والإداري، ومناسبة لتقديم هدية الصدارة إلى الجمهور الذي ساند «الأبيض» كثيراً. وعن مجريات اللقاء قال مهدي: استغلينا نقاط الضعف في الفريق المنافس، وسجلنا في الشوط الأول ما كنا نريده، وحققنا الهدف من المباراة، وهو الفوز بالنقاط الثلاث، والاطمئنان على بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، وتجريب بعض الوجوه الجديدة، ومن جهتي أشكر الجميع، لاعبين و جهاز إداري، وجمهور على ما بذلوه طوال الفترات السابقة. جهد جماعي وأضاف: صحيح لم يحالفنا التوفيق في استثمار الفرص لرفع معدل التهديف في اللقاء، خصوصاً في الشوط الثاني، إلا أنني راضٍ عن النتيجة، وأرى أن 2013 عام خير علينا جميعا كفريق، وعلى الكرة الإماراتية، لأنه بدأ بلقب كأس الخليج، ومر بلقب البطولة الدولية بالسعودية، وانتهى بالتأهل بالعلامة الكاملة للنهائيات الآسيوية في أستراليا، وقبل مواجهة أوزبكستان في الجولة الأخيرة، وبناء عليه فقد حققنا كل ما كنا نريده، وما زلنا نعتبر أنفسنا في بداية المشوار، وهنا أقول إن الإنجازات لم تتحقق، إلا بتضحيات من اللاعبين في المقام الأول، ومن كل القائمين على الفريق، والداعمين له، والنجاح دائماً جهد جماعي منظم. وفيما يتعلق بالفترة المقبلة، وكيف يعمل المنتخب فيها، قال: المنتخب لن يتجمع إلا في نهاية فبراير، وسوف تكون فترة تجمعه قصيرة، كي يلاعب أوزبكستان على ضوء برنامجنا الذي وضعناه، وسوف نتابع منافسات دوري الخليج العربي، ومستوى اللاعبين فيه، وأيضاً الجولات الأولى لأنديتنا في دوري أبطال آسيا، وسوف نعمل أيضاً على دراسة وبحث أفضل تصور للمستقبل في مسار الاستعداد للنهائيات الآسيوية، ولكن المؤكد أنه حتى مباراة أوزبكستان المقبلة، لن يكون هناك توقفات للدوري. برنامج المستقبل أما عن برنامج المستقبل والتصور الخاص به، أكد مهدي علي أن لديه تصوراً مبدئياً عن برنامج الإعداد للنهائيات الآسيوية، إلا أنه لن يعلن عنه أو يعرضه للاعتماد إلا بعد تحديد موعد بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين القادمة في السعودية، لأنه لا يمكن أن يضع التصور الواضح، أو يعلن عنه إلا على ضوء تحديد هذا الموعد، لكننا سوف نسعى لخوض عدد من المباريات الودية القوية أمام منتخبات متقدمة علينا في التصنيف الدولي، كلها ما بين الثلاثين والأربعين في تصنيف «الفيفا»، حتى نستفيد أكثر، ونرفع من مستوى لاعبينا، حتى نصل بالكفاءة المطلوبة إلى المستوى الذي نتمناه في أستراليا، خاصة أن النهائيات سوف تختلف تماماً عن التصفيات، وكل المؤشرات تؤكد أنها سوف تكون قوية. وجوه جديدة وفي رده على عدم الدفع بعدد أكبر من الوجوه الجديدة في مباراة فيتنام، خصوصاً بعد ضمان التأهل، قال: من يتابع «الأبيض» يستطيع أن يكتشف أننا نقدم بعض الوجوه في كل مباراة، وفي مباراة فيتنام دفعنا بخالد عيسى في حراسة المرمى، وأيضاً بعيسى أحمد، لكننا نريد في الوقت نفسه أن نحافظ على قوة الفريق الأساسي، وهيكله التنظيمي، ومن بتابع لقاءاتنا الودية يستطيع ان يكتشف أيضاً أننا ندفع بأغلب الوجوه الجديدة في المباريات، لأن اللقاءات التجريبية تقام لإتاحة الفرص، ونحن حريصون على ذلك من أجل صناعة فريق للمستقبل، وليس فريقاً يلعب للحاضر فقط. وعن رأيه في تمسك إدارات الأندية باللاعبين المتميزين في جيل الأحلام، وعدم السماح لهم بالاحتراف الخارجي، وهو ما يتعارض مع أمنياته الشخصية لهذا الجيل، أو 5 على الأقل من لاعبيه للاحتراف في الدوريات الأوروبية، قال: الاحتراف الخارجي قرار لاعب أولاً، وأيضاً النادي، ومن جهتي أقول، نعم الاحتراف في الدوريات القوية، بما يعود بالنفع على مستوى اللاعب، لكنني لا أملك أن أفعل شيء فيما هو قائم. وبشأن مدى قدرة عمر عبدالرحمن على الاحتراف، في ظل التألق الكبير في التصفيات قال: بداية لا أحب الحديث عن لاعب بعينه، لكني أقول بالنسبة لعمر أو غيره من اللاعبين، أن الجميع في غاية الأهمية بالنسبة لي، وأن أي لاعب يفكر في الاحتراف الخارجي، خصوصاً بالدوريات الأوروبية، لابد أن يكون مستعداً للتضحيات، وأن يكون قادراً على التعايش مع البيئة المختلفة الضاغطة عليه أكثر من هنا، وأن تكون لديه الثقافة الاحترافية المطلوبة. المنتخبات المتأهلة دبي (أ ف ب)- ضمت قائمة المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات بعد مباريات الجولة الخامسة، عُمان «المجموعة الأولى»، إيران والكويت «الثانية». السعودية «الثالثة»، البحرين وقطر «الرابعة» والإمارات وأوزبكستان «الخامسة». وتبقى جولة أخيرة من التصفيات مقررة في مارس المقبل، وتشارك في النهائيات أيضاً المنتخبات الثلاثة التي حلت في المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الماضية، وهي اليابان البطلة وأستراليا الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، كما يشارك بطلا آخر نسختين من كأس التحدي الآسيوية. المباريات المتبقية الجمعة 31 يناير: 16:45 عُمان- الأردن. الثلاثاء 4 فبراير. 15:45 سنغافورة- الأردن. الأربعاء 5 مارس: 4:00 فيتنام- هونج كونج. 4:00 اليمن- ماليزيا. 16:00 تايلاند- لبنان. 17:00 أوزبكستان- الإمارات. 17:30 عُمان- سنغافورة. 19:00 الأردن- سوريا. 19:30 إيران- الكويت. 19:30 العراق- الصين. 19:45 قطر- البحرين. 21:30 السعودية- إندونيسيا
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©