الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مشروع «كلمة» يشارك بفاعلية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

مشروع «كلمة» يشارك بفاعلية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
23 فبراير 2010 23:40
أكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن مبادرة مشروع “كلمة” للترجمة تعكس عزم أبوظبي على ترسيخ أسس الوعي الثقافي المنفتح على العالم الذي يقوم على احترام إنجازات الثقافات الأخرى، ويحاول الاستفادة منها عن طريق الترجمة التي تعد مفتاحاً للوصول إلى الآخر وثقافته. وأضاف معاليه في بيان صحفي بمناسبة مشاركة مشروع “كلمة” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن ذلك يتم عبر تعاون المشروع مع دور النشر العالمية والمشاريع العالمية الشبيهة ودور النشر ذات الصلة لتبادل الخبرات، وتطوير العمل وصناعة الترجمة صناعة ثقافية تحمل البصمة الإماراتية الرائدة في رعاية المبادرات الثقافية، وبرامج الترجمة كجسور حوار ومساحات تبادل معرفي مع الآخر. وذكر معاليه أن مشروع أبوظبي للترجمة استطاع أن ينقل للقارئ العربي حتى اليوم أكثر من 300 كتاب مترجم عن عشر لغات عالمية، وذلك خلال عامين على تأسيس المشروع من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بفضل تضافر الجهود في محاولة لسد الهوة في واقع الترجمة على الصعيد العربي. وقال إن الكتب والمعرفة يُساهمان في إلهام النهضة الفكرية للشعوب والأمم ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والحضارية، كما أنهما يجعلان حياة الناس أكثر ثراءً ويشجعانهم على الحوار مع الآخر، ويساهمان في ردم الفجوات الثقافية بين قارات العالم. وأوضح معالي الشيخ سلطان بن طحنون أنه وفي نهاية عام 2007، وضمن سلسلة المشاريع الرائدة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، فقد أطلق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مبادرته الرائدة في مجال الترجمة إلى اللغة العربية، والمتمثلة في مشروع ‘’كلمة’’، الذي نجح خلال فترة قصيرة، في زيادة عدد خيارات الكتب أمام القراء باللغة العربية، والبدء في إحياء العصر الذهبي للترجمة وإعادة توحيد جهود صناعة الكتاب في العالم العربي. وأشار إلى أن مشروع “كلمة” أسس لكثير من البرامج والمبادرات العالمية، وتم عقد اتفاقيات عدّة للتعاون في مجالات الترجمة مع كل من إيطاليا وألمانيا وهولندا والهند، وحصدت العديد من الكتب التي ترجمها “كلمة” جوائز عالمية مما يدل على حُسن الاختيار، فضلاً عن جودة الترجمة وجودة الطباعة. واختتم معالي رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتأكيده أن “كلمة” يخدم الأهداف العامة لاستراتيجية أبوظبي في الاهتمام بالطفولة ورفد مخيلة الطفل بالإبداع، علاوة على أنه يحقق بشكل رئيس أهداف المشروع الحضارية في ربط الطفل الإماراتي والعربي بالسياق العالمي الإيجابي وحفزه على التفكير والإبداع، وذلك عبر القصص والكتب التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية لكتاب عالميين أثروا المكتبات العالمية بأعمالهم. وأوضح البيان الصحفي أن الدكتور علي بن تميم مدير مشروع “كلمة”، سوف يُعلن خلال فعاليات الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عن مشاريع “كلمة” للترجمة للسنة المقبلة وخطته المستقبلية. ندوات ومنتديات حوار يعرض مشروع “كلمة” خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لإصداراته الـ300 التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية على مدى عامين من تأسيس المعرض، وتشمل كافة المجالات الشعرية والأدبية والثقافية والعلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى مجموعة متميزة من قصص الشعوب والأطفال. كما يُشارك عدد من كبار المؤلفين الذين تمت ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربية عبر مشروع “كلمة” في مختلف فعاليات المعرض من ندوات وورش عمل ومنتديات حوار. وسيتم خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب عام 2010 استضافة مجموعة من الكُتّاب الذين تم اختيارهم بعناية من قبل منظمي المعرض لإعطاء فرصة للزوار لتذوق التنوع والغنى في الأدب العالمي اليوم. ستضم هذه الفعالية عظماء الأدب المشهورين وكُتّاباً على طريق الشهرة على حد سواء، قادمين من الهند وباكستان وأوروبا والولايات المتحدة ودول من مختلف أنحاء العالم العربي، معظمهم فاز بجوائز، وكثير منهم يجمع بين كتابة الشعر والمسرح والصحافة أو كتابة السيناريو - والأهم من ذلك، أن لدى كل منهم ما يساهم به في تنشيط الحوار الأدبي العالمي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©