(الدوحة) - تنطلق اليوم مباريات المرحلة الثامنة من الدوري التي تعتبر البداية الحقيقية للصراع بين لخويا حامل اللقب والسد بطل دوري أبطال آسيا وأقرب منافسيه بعد فوز السد على لخويا في المرحلة الماضية ما تسبب في تقليص فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة.
ويخوض الفريقان اليوم مواجهتين صعبتين في هذه المرحلة فيلتقى السد مع قطر العائد بقوة للانتصارات، ولخويا مع أم صلال صاحب القاع، فيما تستكمل المرحلة غداً فيلعب العربي مع الخريطيات وقطر مع السد، وتختتم بعد غد بلقائي الخور مع الوكرة والريان مع الجيش، إذ يتصدر لخويا الترتيب برصيد 14 نقطة ومقابل 13 للسد.
وتتصدر مباراة قطر مع السد المشهد باعتبار الفريقين من أكثر المستفيدين في المرحلة الماضية بفوزهما وتعطل منافسيهما، كما إن كلا منهما يحاول الاستمرار على نهج الانتصارات لرغبة السد في استعادة اللقب الغائب عنه منذ 4 مواسم في سابقة نادرة له، بينما يكافح قطر لاستعادة مكانته بعد ان تلقى عددا من الخسائر تسببت في تراجعه قبل عودته إلى نغمة الفوز.
من جانب آخر، علمت “الاتحاد” أن أعضاء مجلس إدارة نادي أم صلال أتفقوا فيما بينهم قبل مباراة اليوم أمام لخويا على منح الدكتور حسن حرمة الله مدرب الفريق فرصة أخيرة للاستمرار في منصبه حتى مباراة الفريق في الجولة التاسعة لدوري النجوم أمام فريق الخريطيات والتي ستقام يوم الأول من ديسمبر المقبل، وذلك بعد تدهور مستوى ونتائج الفريق من بداية الموسم وتذيل جدول الدوري برصيد 3 نقاط فقط حتى أصبح أم صلال المرشح الأول للهبوط إلى دوري الدجرة الثانية لو استمرت الأوضاع على هذا النحو. خصوصاً أن نتيجة مباراة اليوم أمام لخويا حامل لقب بطولة الدوري ليست مضمونة على الإطلاق.
وما يزيد من صعوبة الموقف أن لخويا قادم من هزيمة أمام السد في الجولة السابعة بهدفين مقابل هدف ولابديل أمام المنافس لأم صلال عن الفوز للاستمرار على قمة الدوري. ويواجه الدكتور حسن حرمة الله مدرب الفريق أزمة حقيقية على الرغم من الدعم المستمر من إدارة النادي ورئيسه الشيخ فيصل بن أحمد في كل المناسبات.
من جانبه، أكد حرمة الله أنه لا يخشى الإقالة ولا يتوقع أن تلجأ إدارة أم صلال إلى هذا الحد من التفكير في التعامل معه خصوصاً أن إدارة النادي قريبة من عمل الجهاز الفني وتعلم جيداً الظروف الصعبة التي تواجه الفريق من غيابات مؤثرة في التشكيلة، مشيراً إلى أن أم صلال هو الفريق الوحيد الذي لم يلعب بلاعبيه المحترفين الأربعة في أي مباراة منذ بداية الموسم.
وشدد حرمة الله أن تذيل الدوري لا يليق به كمدرب أو بلاعبي الفريق لاسيما أن الفريق يضم لاعبين على أعلى مستوى مثل البرازيلي كابوري والسوري فراس الخطيب والجزائري مراد مغني ووصفهم بأنهم من أفضل المحترفين في الدوري القطري، لكنه برر سوء النتائج بعدم تواجد هؤلاء اللاعبين ضمن التشكيلة من بداية الموسم.
وتوقع حرمة الله أن تتحسن النتائج بداية من مباراة اليوم أمام لخويا بعد شفاء وتأهيل جميع اللاعبين، وأكد أنه لا يخشى الإقالة من منصبة طالما أنه يؤدي دوره مع أم صلال على النحو الأكمل من أول يوم له مع الفريق.
وبات في حكم المؤكد أن يدفع حرمة الله اليوم باللاعب الجزائري مراد مغني ضمن التشكيلة الأساسية من بداية المباراة بعدما اطمأن عليه المدرب من خلال الدفع به في الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام قطر، خصوصا أن الفريق يواجه بعض المشاكل الهجومية في وسط الملعب.
عدد اليوم
