ساسي جبيل (أبوظبي)
تحت شعار «تونس وإسبانيا في القرن الواحد والعشرين: التاريخ والأدب والفنون والمجتمع» نظمت الجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية بالتعاون مع الجمعية الإسبانية للمهتمّين بثقافات أفريقيا ودار النشر «بيغماليون» الملتقى التونسي الإسباني للمفكّرين والكُتّاب في نسخته الثالثة.
وجمعت هذه التظاهرة الدولية أكثر من ثمانين كاتباً ومفكراً وناقداً وأكاديمياً من تونس وإسبانيا.
وتنوعت محاور الملتقى فشهد مائدة مستديرة حول «تونس وإسبانيا في القرن الحادي والعشرين، الرّاهن والآفاق» ومائدة ثانية حول «تعليميّة الأدب العربي الأندلسي» وثالثة حول «الأسطورة والأدب» فضلا عن مائدة رابعة حول «تونس وإسبانيا، ثقافات وآداب متوسّطيّة»، وخصص الملتقى محوراً خاصاً بـ«الأدب والصحافة» بالإضافة إلى الحديث عن «الإنتاج الكتابي في تدريس اللّغة الإسبانيّة» و«فنّ الذاكرة» و«المرأة في التّاريخ والأدب التّونسي والإسبانيّ»، إضافة إلى قراءات شعرية لشعراء من تونس وإسبانيا.
واحتفى الملتقى بقامة فكرية إسبانية وهو الشاعر والفنّان والرّسّام والمخرج السّينمائي الإسبانيّ لويس إدواردو أوتي، ضيف شرف الملتقى الثّالث، فضلا عن تسليم الجائزة العالميّة للشّعر «مدينة قرطاج» في دورتها الثّالثة وتسليم جائزة مسابقة «فاضل حمادة» الشّعريّة للطّلبة.