الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل إلى انتخابات مبكرة 17 مارس

إسرائيل إلى انتخابات مبكرة 17 مارس
4 ديسمبر 2014 01:48
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله، القدس المحتلة) حدد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أمس 17 مارس المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد قراره إقالة كل من وزير المالية يائير لابيد زعيم حزب «هناك مستقبل» (19 مقعداً)، ووزيرة العدل تسيبي ليفني زعيمة حزب الحركة (6 مقاعد)، واتهامهما بتدبير ما وصفه بـ»انقلاب» ضده. بينما قالت ليفني «إن الانتخابات المقبلة ستكون اختباراً لعزم الإسرائيليين على هزيمة التشدد». وقال المتحدث باسم البرلمان اران سيديس «إنه وبعد المشاورات بين الأحزاب المختلفة، تم التوافق على موعد 17 مارس وإدراجه في 8 مشاريع قوانين لحل الكنيست تمت المصادقة عليها في جلسة أولية مع 84 صوتا من أصل 120، على أن يتم إقرار مشروع القانون النهائي في ثلاث قراءات الاثنين المقبل. من جهته، قال نتنياهو التي رجحت الاستطلاعات فوز حزبه «ليكود» مرة جديدة «إن الانتخابات ستدور حول سؤال واحد: من سيحكم البلاد في مواجهة التحديات الجمة التي تواجه إسرائيل الأمنية والاقتصادية والإقليمية؟»، وهو ما وصفته مصادر بانه محاولة من رئيس الوزراء لجعل هذه الانتخابات استفتاء عاما على شخصه. وأضاف نتنياهو خلال اجتماع مع نواب حزبه «من يريد إعطاء رئيس وزراء من ليكود تفويضا واضحا لقيادة البلاد فعليه التصويت بكثافة لليكود..هذا هو الدرس الرئيسي المستفاد من تجربتنا في السنوات المنصرمة.. وهذا هو التحدي أمام هذه الحملة الانتخابية». وأكد نتنياهو اعتزامه تجديد تحالفه مع الأحزاب الدينية المتشددة الموجودة حاليا في المعارضة، إضافة إلى الحفاظ على اتفاقه مع حزبي «إسرائيل بيتنا» اليميني القومي بزعامة وزير خارجيته افيجدور ليبرمان وحزب البيت اليهودي القومي المتطرف المؤيد للاستيطان والمعارض لقيام دولة فلسطينية الذي يتزعمه وزير الاقتصاد نفتالي بينيت. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن «ليكود» سيحصل على ما يتراوح بين 22 و24 مقعدا مقابل 18 حاليا (من اصل 120)، بينما سيحقق حزب البيت اليهودي تقدما ويحصل على 16 أو 17 مقعدا في البرلمان (مقابل 12 حاليا)، أما حزب «إسرائيل بيتنا» فيبدو مستقرا مع 10-12 مقعدا (مقابل 13 حاليا)، بينما سيحصل وزير الاتصالات الأسبق موشيه كحلون الذي أسس حزبا جديدا على 10-12 مقعدا. وسيحصل حزب «هناك مستقبل» بزعامة لابيد وحزب «الحركة» بزعامة ليفني معا على 14-15 مقعدا، مقابل 25 حالياً. إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله في أن تتمكن الحكومة الإسرائيلية المقبلة من تحقيق تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، وقال على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل «نأمل أن أي حكومة يتم تشكيلها، تستطيع التفاوض والتحرك نحو حل الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والخلافات في المنطقة». ورفض التعليق بشكل محدد على قرار نتنياهو بالدعوة لانتخابات مبكرة، قائلا «إن إسرائيل شريكنا وحليفنا وصديقنا وسنستمر في دعمها بنفس الطرق التي كنا ندعمها بها من قبل». وتبنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف لهجة حذرة في تعليقها على تصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين مكتفية بالقول «إنه ليس ملزما، وان موقف الحكومة الفرنسية حول هذه المسألة لم يتغير». وأضافت «أن موقف الولايات المتحدة واضح..نحن نؤيد قيام دولة فلسطينية ولكن فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين من شأنها حل المسائل المتعلقة بالوضع النهائي مع دولتين فلسطينية وإسرائيلية، واعتقد أن ما ترونه هو أن مزيدا من الناس في العالم يعبرون عن رأيهم ليقولوا أن الوضع الحالي غير مقبول..قلنا هذا..كثيرون قالوا ذلك. ولكننا نؤمن بقوة بأن الطريق لتحقيق حل الدولتين يمر عبر المفاوضات المباشرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©