لعب الوحدة ثماني مباريات، ويقبع في المركز التاسع بـ 10 نقاط، وهي بالتأكيد لا ترضي طموح جماهيره الطامحة لرؤية الفريق يتربع على قمة الترتيب، بعد جرعات الأمل التي بثتها الإدارة في بداية الموسم، والتعاقدات الكبيرة التي دعمت بها «العنابي»، وكل أملها أن تصنع فريق الأحلام الذي ينشده عشاق «أصحاب السعادة».
بالطبع لا مانع في منح الفرصة للشباب؛ لأنهم عماد مستقبل «العنابي» والرافد الرئيس للفريق، حيث نراهم يوماً ما أعمدة الوحدة، ولكن المنطق يقول إن الاستقرار على تشكيلة معينة يجني من خلالها الوحدة ثمار جهوده، ومؤخراً خسر «العنابي» من الفجيرة بعد أخطاء قاتلة من الدفاع، التي تتكرر في كل لقاء، وتنتقدها جماهيره الغيورة على فريقها.
في رأيي المتواضع أن هناك خللاً في التعامل مع عناصر الفريق، خاصة الدفاع الذي يخرج لنا في كل لقاء بالأوراق الملونة الصفراء والحمراء، ومن المفروض أن تكون هناك محاسبة لكل عنصر يخطئ وتضعه على دكة البدلاء أو خلفها حتى يتعلم.
يملك الوحدة مدرباً قادراً على أن يضعه على منصات التتويج، ولكن على الإدارة أن توفر له أدوات النجاح والعناصر التي تستطيع أن تصنع الفارق ومقارعة أصحاب المراكز الأولى، ولا يزال في الوقت بقية لا صلاح الخلل.
سالم العامري
@s___m___s
عدد اليوم
