دبي (الاتحاد) - أطلق قطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم وتطوير التنمية المجتمعية في إمارة دبي، حملة توعية للتعريف بحقوق الطفل،وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.
وستقوم الهيئة في إطار هذه الحملة بتوزيع كتيب مبسط للأطفال بين الثالثة والثالثة عشرة من العمر في مدارس دبي تم تصميمه بالاستناد إلى نصوص اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989.
وتأتي الحملة في إطار استراتيجية قطاع حقوق الإنسان في الهيئة الرامية إلى تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع كافة حول مفاهيم حقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق الطفل، وتوعية الأطفال بحقوقهم الأساسية كحق الرعاية والتعليم والحماية والأمن والترفيه، باعتبار الطفل إنساناً ينتمي لمجتمع وقد يواجه تحديات متنوعة.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز القيم المجتمعية المكتسبة في مجال حقوق الطفل من تحمل للمسؤولية، وتكاتف بين أفراد المجتمع بهدف مساعدة الطفل للحصول على حقوقه والتعرف إلى واجباته.
وبدأت هيئة تنمية المجتمع الحملة اليوم إطلاق الكتيب للمرة الأولى في مدرسة دبي للتربية الحديثة، حيث قدمت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في الهيئة وفريق العمل، مع أعضاء الهيئة التدريسية سبل نشر مفاهيم حقوق الطفل بين طلاب المدرسة وأولياء الأمور والقائمين على الرعاية المباشرة للأطفال.
وقد رحبت حمده لوتاه مدير مجلس إدارة مدرسة دبي للتربية الحديثة بفكرة نشر ثقافة حقوق الطفل في المدرسة بالتعاون مع الهيئة، وذلك عن طريق الأنشطة والبرامج التربوية، وأشارت إلى حرص المدرسة على نشر نصوص حقوق الطفل على الموقع الإلكتروني الرسمي لها.
وقالت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع: “تشكل الثقافة الحقوقية عاملاً رئيسياً في تطور حقوق الإنسان في المجتمعات، ففي كثير من الأحيان يتيح الجهل بالحقوق والواجبات المجال للانتهاكات بأنواعها. ونعمل في هيئة تنمية المجتمع على تعزيز الوعي لدى جميع شرائح المواطنين والمقيمين في دبي حول حقوق الإنسان والتواصل معهم عبر جميع القنوات الممكنة لتحقيق هذا الغرض.
ويعتبر الأطفال من أهم الشرائح الواجب تعزيز الوعي حول حقوقها وقد قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في هذا المجال، كما شهدت السنوات الأخيرة تطوراً لافتاً في مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الطفل، وهو ما نعمل على ترسيخه عبر حملات متواصلة نتعاون فيها مع جميع الجهات المعنية بحقوق الطفل”.
وأضافت: “نسعى لإحداث نقلة نوعية في الممارسات المتعلقة بحقوق الطفل لاسيما في المدارس، وسنقوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل بتوزيع كتيب مبسط يساعد الطلاب على التعرف إلى المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، ويطور من وعي الهيئات التدريسية وأولياء الأمور حول أهمية القيام بواجباتهم في توجيه الأطفال وحماية وضمان حقوقهم”.
وتحتفل المؤسسات والجهات الحقوقية باليوم العالمي لحقوق الطفل، بناءً على توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة و قرارها الصادر بشأن إقامة جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي من أجل تعزيز رفاهية الأطفال في العالم.
عدد اليوم
