الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع لدراسة نوعية الهواء الداخلي في المباني والمؤسسات التعليمية بدبي

21 نوفمبر 2013 00:40
دبي (الاتحاد) – أعلنت إدارة الصحة والسلامة العامة ببلدية دبي أنها بدأت اتخاذ خطوات بشأن تقييم جودة الهواء الداخلي في المباني العامة خصوصا في جميع المدارس الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وذلك تماشيا مع إستراتيجية الدائرة وسياستها في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيقا لرؤية البلدية لبناء مدينة متميزة تتوفر فيها استدامة ورفاهية العيش ومقومات النجاح. و شاركت بلدية دبي متمثلة في إدارة الصحة والسلامة العامة مع شركة انفيرو اند اندستريال والمركز العلمي والتقني الفرنسي للمباني (CSTB) لإجراء دراسة تخصصية في المدارس الحكومية والخاصة. وقال المهندس رضا حسن سلمان مدير إدارة الصحة والسلامة العامة وفقا لمنظمة الصحة العالمية والدراسات التي أجريت في الدول المتقدمة، إن تلوث الهواء داخل المباني لا يقل خطورة عن تلوث الهواء الخارجي، بل يعتبر الأخطر لتأثيره المباشر في السكان والمتواجدين داخل المباني واحتوائه على ملوثات بتركيز تفوق المسموح به. ويأتي المشروع في إطار خطة دبي الإستراتيجية حتى عام 2015 وضمن المساعي التي تبذلها حكومة دبي لخلق مباني سليمة وبيئة صحية لجميع القاطنين في الإمارة وذلك من خلال تحديد العناصر المؤثرة على حيوية المبنى وتقييم أثرها والسيطرة عليها ومواجهة الحالات الطارئة الناجمة عنها، علماً بأنه متطلب رئيسي لأنظمة المباني الخضراء والمستدامة. وقال المهندس رضا سلمان أن مشروع دراسة جودة الهواء الداخلي هو مشروع يعنى بدراسة وتطبيق أفضل المعايير العالمية لضمان جودة البيئة الداخلية في المباني التعليمية لإمارة دبي من أجل أن تبقى دبي مدينة صحية تتبع أعلى معايير العالمية وذات بيئة نظيفة خالية من الملوثات. كما ستشتمل الدراسة الجارية على تغطية 70 مبنى ومؤسسة تعليمية في إمارة دبي تشمل جامعات ومعاهد تعليمية ومدارس ورياض الأطفال ودور حضانة ودور رعاية صحية في مناطق مختلفة من إمارة دبي وسيتم تقييم المواقع في فترتي الصيف والشتاء. وتتم الدراسة والإشراف عليها وإجراء القياسات ونتائج التقارير والتوصيات بالتعاون مع شركة استشارية عالمية معتمدة من قبل منظمات وجهات اعتماد عالمية معترف بها ولديها خبرة واسعة في هذا المجال. ويتم تنفيذ الدراسة باستخدام أساليب مبتكرة تستخدم التكنولوجيا العالية والأدوات الحديثة في قياس الملوثات. وقال إن الدراسة تركز على أكبر شرائح المجتمع تأثراً وهم الأطفال (بكافة المراحل العمرية) والمرضى وكبار السن حيث تعتبر هذه الفئات من أكثر فئات المجتمع تأثرا بملوثات البيئة الداخلية وصحة المباني نظرا للحالة العمرية أو المستوى الصحي. وأوضح المهندس سعد هاشم إبراهيم، رئيس فريق تلوث الهواء الداخلي وسلامة وصحة المباني ورئيس فريق الدراسة أن نوعية الهواء في الأماكن المغلقة تتأثر بعدة العوامل منها كمية التهوية الخارجية وكفاءة توزيع الهواء في الأماكن المغلقة وكفاءة أجهزة ومعدات تنقية الهواء وكثافة إشغال الحيز وطرق السيطرة على مصادر التلوث والانبعاثات من مواد البناء، والأجهزة والمعدات وتصريف الهواء العادم والممارسات داخل المباني ومواد التنظيف والانبعاثات الناتجة من المواد والمنتجات التي تستخدم داخل المبنى والمواد والغازات الناتجة عن الاحتراق ونوعية الهواء الخارجي المحيط بالمبنى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©