دبي- الاتحاد: طالب معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم إدارات المدارس بالتأكد من إجراءات الأمن والسلامة عند تنظيم أية فعالية أو نشاط داخل الحرم المدرسي للحفاظ على سلامة الطلبة وعدم تعرضهم لأي مكروه لأن سلامتهم تأتي في المقام الأول، كما طالبهم بالابتعاد عن أي نشاط قد يعرض سلامة الطلبة الجسدية لأية أخطار· وأكد معاليه أن الوزارة ستجري اجتماعا مع وزارة الصحة - وفق اتفاق شفهي في مكالمة هاتفية ومعالي الدكتور حميد القطامي وزير الصحة- لمناقشة واقع العيادات المدرسية بهدف توفير كافة المستلزمات والمعدات الصحية لمواجهة أي طارئ أو حادث قد يتعرض له العاملون في المدرسة وخصوصا الطلبة·
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمستشفى القاسمي بالشارقة للاطمئنان على حالة الطالبة خلود محمد الحوسني الطالبة بمدرسة الحيرة للتعليم الثانوي التي تعرضت لحادث مؤلم في المدرسة نتيجة ركوبها دراجة نارية أحضرتها المدرسة ضمن فعاليات اليوم المفتوح الذي كانت تحتفل به· رافق الوزير خلال الزيارة سعادة محمد بن هندي وكيل وزارة التربية بالإنابة، والتقى معاليه شقيق الطالبة للاطمئنان على الحالة الصحية لشقيقته التي تم نقلها من غرفة العناية المركزة بعد أسبوع من وصولها المستشفى في حالة حرجة وإجراء عمليتين جراحيتين لها لإيقاف النزيف الذي تعرضت له في الرأس، مؤكدا تحسن حالتها الصحية واستجابتها للعلاج·
وقام الوزير بعد ذلك بزيارة الطالبة خلود في غرفتها حيث أجرى حوارا معها للاطمئنان بنفسه على حالتها، ووعدها بتوفير كل ما تحتاجه من عناية للعودة سالمة ومتعافية لأهلها ومدرستها، خاصة وأنها في الصف الثاني عشر وتعد من الطالبات المتفوقات وينتظرها مستقبل زاهر· واستجاب معالي الدكتور حنيف حسن لطلبها الخاص باختيار جامعة مرموقة لتكملة دراستها الجامعية سواء داخل الدولة أو خارجها· ووجه معالي الدكتور حنيف حسن سعادة محمد بن هندي متابعة حالتها الصحية مع إدارة المستشفى بشكل يومي مشيرا إلى استعداد الوزارة لنقلها لأي مستشفى آخر متى استدعت الحاجة لذلك على أن تتكفل الوزارة بمصاريف علاجها حتى لو كان العلاج يستدعي سفرها للخارج·
عدد اليوم
