الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً في حمص وحماة ودرعا ودير الزور

24 نوفمبر 2011 00:39
دمشق (وكالات) - سقط 12 قتيلا برصاص القوات السورية امس في حمص وحماة ودرعا ودير الزور وفق ما اعلن ناشطون حقوقيون، تحدثوا ايضا عن ارتفاع حصيلة ضحايا القمع الثلاثاء الى 34 قتيلا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "ان قتيلين سقطا برصاص قوات الامن امس في حيالين بريف حماة، و6 في حمص بينهم اثنان في حي البياضة اضافة الى 4 في درعا ودير الزور". وقال نشطاء وسكان لـ"رويترز" "ان بائع حليب عمره 36 عاما كان أحد القتيلين اللذين سقطا عندما دخل طابور مدرع للجيش بلدة حيالين في ريف حماة وطوق قرى سهل الغاب"، وقال احد هؤلاء "ان الجنود اطلقوا الرصاص من المدافع الرشاشة المثبتة على الدبابات والشاحنات وأضرموا النار في عدة منازل بعد اعتقال نحو مئة شخص". وقال عدنان وهو مزارع "ان طابورا كبيرا من 25 مدرعة دخل قرية زور القعادة الصغيرة التي يقطنها 700 شخص فقط وتم اعتقال 13 شخصا من أسرة الديناوي وحدها". واوضح المرصد "ان قوى الامن اعتقلت في دير الزور العشرات من طلاب كلية العلوم الذين خرجوا في تظاهرة مناهضة للنظام، كما نفذت حملة اعتقالات في حرستا في ريف دمشق". بينما قال ناشطون لـ"رويترز" "ان منشقين من كتيبة أبي عبيدة عامر بن الجراح هاجموا فجرا حواجز مقامة على الطرق في حي حرستا، حيث تم احتجاز عدة مئات منذ ان هاجم محتجون الأسبوع الماضي مجمعا لمخابرات القوات الجوية بالحي"، وقال ناشط ذكر ان اسمه عمر "قتل أو أصيب نحو ثمانية من رجال الأمن.. سمعنا دوي اطلاق النار في نحو الساعة الواحدة صباحا، واستأنفت الشرطة الاعتقالات من منزل الى منزل ولا يستطيع أي شاب الخروج الى الشارع دون تعرضه لخطر الاعتقال". وقال عبد الرحمن ان حصيلة قتلى الثلاثاء برصاص قوات الامن ارتفعت الى 34 قتيلا بعد وفاة شاب متأثرا بجروح اصيب بها في الحارة في درعا، وقال "ان القتلى هم 29 مدنيا موثقين بالاسماء وقد قتلوا خلال مداهمات واطلاق رصاص عشوائي، واطلاق رصاص من حواجز بينهم 11 في حمص و3 في حماة و6 في درعا و6 في إدلب و3 في دير الزور، اضافة الى خمسة عسكريين منشقين قتلوا في محافظتي حمص ودرعا. الى ذلك، دان رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي انور البني امس استمرار السلطات السورية في احتجاز 19 محاميا رغم رفع حالة الطوارئ، مؤكدا تعرضهم جميعا لسوء المعاملة والتعذيب المعنوي والجسدي والاخفاء القسري. وقال "انه خلال الاشهر الثمانية الماضية اعتقل اكثر من 122 محاميا ما زال 19 منهم قيد الاعتقال اورد لائحة بأسمائهم وبينهم محمد عصام زغلول ومحمد العثمان وسلام عثمان ومصطفى أسو وزياد بكور ونهاد الدروبي". واشار الى اختفاء المئات قسريا دون أي خبر عنهم منذ مدة تزيد على خمسة أشهر ودون إحالتهم لأي جهة قضائية، أو إعطاء خبر عنهم لأهاليهم عن مكان وجودهم أو أوضاعهم رغم الإلغاء الصوري لحالة الطوارئ وتحديد مدة الاعتقال كحد أقصى بستين يوما قانونيا". وطالب البني بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين واحترام القوانين التي وضعت وعلى الأقل إحالة المعتقلين إلى القضاء خلال المدة المحددة بالقانون. واكد انه بصدد إقامة دعاوى على وزير الداخلية ووزير العدل بالنسبة للحالات التي زادت فيها مدة الاعتقال على الحد المسموح به قانونا، باعتبار ذلك حجز حرية خارج القانون وهو جرم يعاقب عليه القانون والتعذيب الذي يمارس ضد المعتقلين، وحرمان أهليهم من مقابلتهم أو على الأقل معرفة أماكنهم والاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©