حسام محمد(القاهرة)
قام وفد مجلس حكماء المسلمين مساء أمس الأول بزيارة إلى المتحف المصري بالقاهرة بهدف دعم وتنشيط قطاع السياحة في مصر. وقال أعضاء المجلس بحضور الدكتور أحمد الحداد عضو المجلس: إن أرض مصر الطيبة بما تمتلكه من حضارة عريقة وموروث ثقافي متنوع يؤهلها لأن تكون المقصد السياحي الأول في العالم، فهي تمثل مركزًا لتلاقي الحضارات وتلاقح الثقافات عبر تاريخها الطويل. وأعرب وفد المجلس عن دعمه الكامل لمصر قلب العروبة والإسلام، وعن رفضه التام للمؤامرات التي تستهدف اقتصادها وتعمل على ضرب الأمن والاستقرار في هذا البلد الآمن الذي حكى القرآن الكريم عنه: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».
وكان أعضاء مجلس حكماء المسلمين قد شاركوا، السبت الماضي، في الاجتماع العاجل الذي دعا إليه رئيس المجلس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي وجه فيه كلمة إلى العالم، أكد فيها أن الإرهاب مرضٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائما عن مبرِّرات وُجُودِه في متشابهات نصوص الأديان، وأن الإرهاب لا دِينَ له، ولا هوية له، ومن الظلم البين، بل من التحيز الفاضح، نسبة ما يَحدُث الآن من جرائم التفجير والتدمير إلى الإسلام، إذ الإنصاف والموضوعية تحتم الفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل شيئًا بالنسبة إلى مجموع المسلمين المُسالِمين المنفتحين على الناس في كل ربوع الدنيا.