الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد خميس: متحمس لتكرار مشهد ذهبية أثينا في «ريو 2016»

محمد خميس: متحمس لتكرار مشهد ذهبية أثينا في «ريو 2016»
8 يناير 2016 22:13
أسامة أحمد (الشارقة) أكد لاعبنا الأولمبي محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية «أثينا 2004» ونجم نادي دبي للمعاقين أنه متحمس لتكرار مشهد أثينا في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة بمدينة ريو دي جانيرو سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أنه ارتدى قفاز التحدي من أجل تحقيق طموحه، وخصوصاً أن رياضة المعاقين بالدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، مما كان له المردود الإيجابي في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج. وأشار خميس إلى أنه سيشارك في وزني 88 و97 كجم بعد تأهله للأولمبياد، مبيناً أن الإصابة التي تعرض لها كانت عبارة عن خلع في الكتف الأيمن أثناء عملية الإحماء في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية «لندن 2012» وتسببت في حرمانه من تحقيق إنجاز لرياضة المعاقين بعد فضية بكين 2008. وكشف بطلنا الأولمبي اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الكتف قبل 5 أشهر خلال معسكر ماليزيا، مبيناً أن الفحوص الطبية التي أجراها مؤخراً بلندن أكدت عدم حاجته لإجراء جراحة. وأشار إلى سفره فجر غد إلى تايلاند مع مدربه تيتو قاسم من أجل إقامة معسكر خارجي ضمن البرنامج الموضوع من الجهاز الفني للمشاركة في النسخة الجديدة لدولية فزاع لرفعات القوة، مبيناً أنه يسعى خلال هذه البطولة، التي تجمع نخبة من أبطال العالم نظراً لأنها تأهيلية لدورة الألعاب شبه الأولمبية بالبرازيل، إلى تحسين رقمه بعد تأهله للوجود مع الكبار في دورة الألعاب شبه الأولمبية المرتقبة. وأكد بطلنا الأولمبي أن مشاركته في تكريم الفائزين بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية تعد وساماً جديداً على صدره وشهادة نجاح لفرسان الإرادة، مشيداً بمبادرة «أبوظبي للإعلام» التي جمعت العالم في هذا اليوم التاريخي الذي سيظل عالقاً بذهنه. وعن مدى مقدرته على العطاء أوضح أن قرار اعتزاله اللعب أو الاستمرار في رياضة رفعات القوي سيكون بعد المشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية. ووصف محمد خميس التفرغ الرياضي بأنه هاجس يؤرق رياضة المعاقين قبل كل بطولة، مناشداً جهة الاختصاص النظر بعين الاعتبار لفرسان الإرادة، وخصوصاً أن الإنجازات التي حققوها خلال الفترة الماضية لم تأتِ من فراغ، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تفريغ أبطال المعاقين المتأهلين إلى ريو من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. وذكر بطلنا الأولمبي أنه رغم غياب الاحتراف والتفرغ الذي يساعد اللاعب على تطبيق برنامجه الموضوع من قبل مدربه فإن لاعبي المعاقين لم يقصروا وأدوا ما عليهم، مثمناً الاهتمام الذي وجدوه من قيادتنا الرشيدة التي ظلت تعمل على توفير عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع وتذليل الصعاب التي تقف حجر عثرة على طريق وجودهم في المحافل الدولية من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وأضاف: «ثقتي كبيرة في جهات الاختصاص للنظر إلى هذا المطلب العادل بعين الاعتبار وخاصة أننا في أمس الحاجة إلى التفرغ الذي أضحى هاجساً للرياضي من أجل السير على درب الإنجازات وعدم التفريط في كل المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين، والتي تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية كانت لها انعكاساتها الإيجابية على فرسان الإرادة». ووجه محمد خميس الشكر إلى طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي التي يعمل بها لتفريغه من أجل تمثيل الدولة على أكمل وجه ورفع علمها عالياً خفاقاً في كل المحافل القارية والدولية. وتطرق خميس إلى حكايته مع رفع الأثقال، مشيراً إلى أن نادي دبي للرياضات الخاصة اكتشفه وقدمه إلى الواجهة بعد الانضمام له كلاعب في رمي الجلة في موسم 91/‏‏92 لتلعب الصدفة وحدها دوراً في تغيير مساره الرياضي من الجلة إلى رفع الأثقال نظراً لبنيته الجسمانية التي تتناسب مع رفع الأثقال حيث اكتشفه مدربه الحالي المغربي تيتو قاسم لتبدأ انطلاقته في موسم 95، وخاصة أنه رفع منذ البداية شعار التحدي لينجح في قهر شلل الأطفال الذي أصابه خلال مرحلة الطفولة حيث لم يستسلم لهذه الإعاقة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققها كان لها طعم خاص في ظل ظروف هذه الإعاقة التي زادته إرادة وإصراراً ومسؤولية لتحقيق أحلامه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©