الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 37 سورياً و «الحر» يتقدم نحو «اللواء 18» في حلب

مقتل 37 سورياً و «الحر» يتقدم نحو «اللواء 18» في حلب
21 نوفمبر 2013 10:07
لقي 30 مدنياً حتفهم بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينما قتل 7 جنود نظاميين بتفجيرين انتحاريين نفذهما مقاتلون من «جبهة النصرة» وما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بمنطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، حيث استهدف أحدهما مبنى الأمن العسكري والآخر أمام حاجز عسكري، وذلك غداة سيطرة جيش الرئيس بشار الأسد على بلدة قارة الواقعة بهذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية. في الأثناء، صعد الطيران الحربي غاراته على معاقل المعارضة المسلحة في دير عطية ويبرود والنبك بمنطقة القلمون الجبلية نفسها حيث سقط 3 قتلى من أسرة واحدة، تزامناً مع قصف جوي عنيف على داريا وحرستا التي شهدت مقتل 3 أشخاص أيضاً. وهزت قذيفة هاون مبنى هيئة الأركان بدمشق، حيث تصاعد كثيف للدخان من المنطقة، بالتزامن مع سقوط قذيفتين أخريين في شارع الملك فيصل تسببتا بنشوب حرائق، بينما دمر مقاتلو الجيش الحر شاحنة ذخيرة في دير الشيروبيم بالريف العاصمي. في جبهة حلب، سيطر الجيش الحر على قرية الشيخ يوسف بعد استيلائهم على تلة استراتيجية تطل على مقر اللواء 80 من جهة الشرق، مما مكنهم من استعادة السيطرة على الطريق القادم من مدينة السفيرة باتجاه طريق حلب ــ الرقة الدولي، فيما أكدت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة أن المعركة حصدت عدداً كبيراً من المسلحين الأجانب المتحالفين مع النظام وغنموا الثوار كميات من الذخيرة والمعدات. وسقط أب وأم وابنتهما جراء قصف شنته القوات النظامية استهدف مستشفى ميدانيا بقرية رسم الطوال الشمالي بريف حماة، تزامناً مع قصف الطيران المروحي على مدينة كفرزيتا مستخدماً البراميل المتفجرة. وهزت صواريخ أرض ــ أرض بلدة جرجناز ناحية معرة النعمان في إدلب، وترافق ذلك مع قصف بالطيران الحربي والمروحي على المدينة الواقعة بريف إدلب متسبباً بدمار شديد حيث قتلت طفلة وتم انتشال امرأة من تحت الأنقاض. كما استخدم الطيران الحربي صواريخ فراغية في قصف مدينة انخل بدرعا، مستهدفاً أيضاً مدينة الحراك حيث تم انشال جثث قتيلين على الأقل من تحت الأنقاض. من ناحيته، شن الجيش الحر هجوماً مباغتاً على محيط بلدة تل تمر بالحسكة وتمكن من تدمير حاجز الاغبيش جنوب المنطقة موقعاً أيضاً أكثر من 10 قتلى من عناصر«الدفاع الوطني» وشبيحة حزب العمال الكردستاني مع استيلائه على أسلحة رشاش وذخيرة. وقصفت طائرة حربية قريتي العيدو وبيت أوسي بريف اللاذقية مما تسبب بوقوع أضرار في المنازل السكنية، تزامناً مع غارتين جويتين استهدفتا مصيف سلمى بالمنطقة. كما أكدت التنسيقيات المحلية، أن الجيش الحر تمكن من تحرير كتيبة الأغرار والكيمياء والكازية في الفرقة 17 بالرقة مع تدمير مستودع للذخيرة وسط اشتباكات عنيفة. وأكد المرصد الحقوقي أن انتحاريين من مسلحي النصرة و«الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش» فجراً سيارتين مفخختين أمس، بمنطقة القلمون الاستراتيجية إحداهما أمام مبنى الأمن العسكري والأخرى قرب حاجز الجلاب العسكري، مما تسبب بمقتل 7 جنود نظاميين. وبعد سيطرة القوات النظامية المدعومة بـ«حزب الله» والميليشيات الأخرى على مدينة قارة المتاخمة للحدود اللبنانية أمس الأول، توعد مقاتلون متشددون بالرد والعودة إلى قارة. وأفاد المرصد باستهداف «جبهة النصرة» و«داعش» بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الأمن العسكري قرب مدينة النبك التي تبعد عن العاصمة 80 كلم شمالًا. وقال المرصد إن 7 عناصر من القوات النظامية قتلوا نتيجة الانفجارين، واصفاً اياهما بأنهما «عنيفان هزا مدينة النبك وطريق دمشق حمص الدولي». وأشار المرصد إلى أن الانفجارين ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المتشددين في مناطق بمدينة دير عطية. من جهته، أكد مصدر أمني حدوث انفجار بسيارة مفخخة قرب الحاجز العسكري عند أطراف مدينة النبك. وأوضح المصدر نفسه، أن «عناصر الحاجز اوقفوا سيارة اشتبهوا بها مما حدا بالسائق الذي كان انتحارياً ويضع حزاماً ناسفاً، إلى الهرب، إلا أن عناصر الحاجز تمكنوا من ملاحقته وأردوه قتيلاً»، مشيراً إلى أن السيارة انفجرت. وبموازاة ذلك، شنت القوات النظامية غارات على يبرود قرب النبك، وهي أحد معاقل المعارضة المسلحة. وفي بلدة دير عطية التي يقطنها موالون للنظام وبقيت بمنأى عن النزاع حتى الآن، أفاد المرصد باندلاع اشتباكات بين «داعش» و«جبهة النصرة» وكتائب متشددة أخرى، من طرف والقوات النظامية من طرف آخر. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات تجرى وسط قصف من القوات النظامية على المزارع المحيطة بمدينة دير عطية، وغارات للطيران الحربي على مناطق تمركز الكتائب المقاتلة في المدينة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر مسؤول قوله «إن وحدة من جيشنا قضت الأربعاء على (إرهابيين) تسللوا إلى مستشفى الباسل بدير عطية». وأوضحت الوكالة أن «مجموعة (إرهابية) تسللت صباح الأربعاء إلى المستشفى وحاولت تخريب بعض معداته وتجهيزاته قبل أن يتمكن الجيش النظامي، من التصدي لهم وتأمين المستشفى وكوادره». كما أشارت إلى وقوع انفجارين انتحاريين بشكل متعاقب وبفاصل زمني قصير صباح أمس، على المدخل الرئيسي للمستشفى مما ادى إلى مصرع عدد من عناصر نقطة الحراسة التابعة للمنشأة الطبية. وتعتبر منطقة القلمون الجبلية التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة للنظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد فيها مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش النظامي. اعتقال أمين سر «التنسيق الديمقراطي» بعد اختطافه بدمشق دمشق (د ب ا) - قالت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» السورية المعارضة بالداخل، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أمس، أحد أبرز قيادييها في قلب العاصمة السورية دمشق. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن «السلطات الأمنية التابعة للنظام أقدمت الأربعاء على اختطاف واعتقال الأستاذ رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وأمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا خلال مروره راجلا بمنطقة البرامكة بدمشق». وأدانت هيئة التنسيق الوطنية «هذا الاعتقال الذي يأتي استمراراً لنهج النظام في اعتقال الكوادر القيادية للهيئة وأحزابها وشخصياتها»، مطالبة «بوضع حد لموجات الاعتقال والإفراج السريع عن أمين سر الهيئة وجميع المعتقلين» بسجون النظام.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©