مؤتمر مؤسسة الفكر العربي يبحث قضايا الربيع العربي

دبي (الاتحاد) - اختارت مؤسّسة الفكر العربي موضوع “الربيع العربي”، ليكون محور مؤتمرها الفكري السنوي العاشر لهذا العام “فكر”، تحت عنوان “ماذا بعد الربيع؟”، الذي سيقام في دبيّ في الفترة من الخامس وحتى السابع من الشهر المقبل، ويتضمن مجموعة من المحاور الفكرية والعلمية. وأعلن أمين عام مؤسسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبد المنعم في مؤتمر صحافي عقدته المؤسسة في دبي صباح أمس أسماء الفائزين بجوائز الإبداع العلمي والفني والأدبي لهذا العام، التي تبلغ قيمة كل منها خمسين ألف دولار. على صعيد الجوائز، حصل المخرج العراقي جواد الأسدي على جائزة الإبداع الفني في حقل المسرح، بينما فاز الشاعر اللبناني حسن عبدالله على جائزة الإبداع الأدبي في حقل أدب الأطفال، ومنحت جائزة البحث العلمي في أبحاث المياه والطاقة، مناصفة بين الأردنيين الدكتور أنور البطيخي والدكتور يوسف سلامة النجار، ومنحت الجائزة الرابعة في حقل الإبداع التقني للأردني الدكتور يوسف الحايك، وذهبت جائزة الإبداع المجتمعي إلى اللبنانية جورية طلعت فواز، وحجبت جائزة أفضل كتاب لقلة الكتب المرشحة لها. وحول اللقاء الفكري، تحدث حمد العماري الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي لمؤتمرات فكر، قائلا “جاء عنوان المؤتمر السنوي العاشر لمؤسّسة الفكر العربي (فكر) “ماذا بعد الربيع؟”، متطرّقاً إلى صميم الحدث، ومعبّراً عن هواجس وأسئلة الراصدين للربيع العربي، والمتفائلين به، والمشاركين في صنعه، وكذلك بالطبع، المتوجّسين من تَبِعاته. ودور مؤسسة الفكر العربي في ذلك هو إعداد الأرضية المناسبة للتباحث وعرض الأفكار المتنوعة أمام المشاركين”. وعرض العماري لمحاور اللقاء التي تُناقَش كما قال تفرّعات ربيع العرب باسترجاعات تحليلية عميقة، واستشرافات رؤيوية متعددة بتعدد الأطياف والهواجس. وذلك في ثلاث جلسات متتالية تحمل العناوين التالية: “الدولة” و”العرب والجوار والعالم” و”هل للثقافة من ربيع؟”. وأضاف “لن تكتفي الجلسات بالمراوحة ما بين ماضٍ قريب مذهل وواقع معاش، بل ستسعى في السابع من ديسمبر الى استشراف مستقبل العرب ما بعد أحداث الساعة وما وراء الربيع، وذلك في جلسة صباحية عنوانها “ماذا بعد الربيع؟”.