إسطنبول (رويترز) - اتهمت تركيا الرئيس السوري بشار الأسد أمس، باستغلال التأخير في عقد مؤترم «جنيف - 2» المرتقب للسلام، في تصعيد هجماته على المعارضة قائلة، إن المؤتمر ينبغي أن يعقد على وجه السرعة حتى يكون مجدياً. واتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو الماضي، على السعي سوياً لترتيب محادثات للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة في إطار مؤتمر «جنيف -2»، لكنهما لم ينجحا حتى الآن في تحديد موعد لبدء المحادثات. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي بإسطنبول «النظام السوري يدير مأساة إنسانية مكتملة بتصعيد القصف في الآونة الأخيرة ويترك شعبه يتضور جوعاً من خلال حصار». وأضاف «جنيف - 2 يجب أن يعقد، وأن يحقق نتائج... وينبغي عدم السماح باستغلال التأخير في تحديد الموعد». وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين الماضي، إنه يأمل في عقد المؤتمر أواسط ديسمبر المقبل، لكنه لم يتمكن من التصريح بموعد محدد. وتميل كفة المعارك الميدانية حالياً لصالح نظام الأسد على حساب المعارضة المفتتة.