24 نوفمبر 2011 00:28
أبوظبي (الاتحاد) - شهد جمهور مهرجان أبوظبي للعلوم مجموعة من العروض التي تتناول دور العلوم الحديثة في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه كوكبنا. وتتواصل فعاليات المهرجان حتى يوم 26 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي. وتشكل الاستدامة أحد المحاور الرئيسية للمهرجان الذي يقدم العديد من التجارب الحية للأطفال والعائلات، ليكتشفوا بأنفسهم أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبوه في الحفاظ على سلامة كوكب الارض. ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من العروض والمعروضات التفاعلية وورش العمل الممتعة مثل «الاستدامة و»فهم التغير المناخي» التي تهدف إلى إطلاع الزوار من كافة الأعمار على الجوانب العلمية للتغير المناخي والطاقة المتجددة. وقد قامت حكومة أبوظبي باستثمارات واسعة في مجال الاستدامة ومصادر الطاقة البديلة، وهي تؤدي دوراً محورياً في النقاش العالمي الدائر حول هذه القضايا الحساسة.
وتسعى أبوظبي إلى تعزيز اهتمام الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال شرح القواعد العلمية للاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي بطريقة مبسطة لا تخلو من المرح ضمن جهود الإمارة لتطوير رأس مالها البشري وتشجيع أفراد المجتمع على الإسهام في المحافظة على البيئة من خلال سلوكياتهم اليومية.
عدد اليوم
