الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قلق إسرائيلي متنام من أوضاع مصر ورهان على طنطاوي لمنع الفوضى

24 نوفمبر 2011 12:41
القدس المحتلة (أ ف ب) - أعرب وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي ماتان فيلنائي أمس، عن أمله في أن يتفادى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي وقوع مصر في “فوضى عامة”. وقال فيلنائي متحدثاً إلى الإذاعة العسكرية الإسرائيلية “الوضع في مصر مقلق وحساس وغير واضح. وطنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما أمكن. نأمل أن ينجح في مسعاه وينبغي أن يأمل المصريون ذلك أيضاً، وإلا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعاً بالغ السوء على مصر”. وتابع الوزير الإسرائيلي “نحن على اتصال مستمر معهم (أعضاء المجلس العسكري)، ومع طنطاوي الذي اعرفه واعرف أنه ليس لديه نية للبقاء في السلطة”. وأضاف “يبدو أن الفوضى الراهنة ستقود في نهاية المطاف إلى حصول الإسلاميين على الأغلبية لأنهم منظمون ويحظون بدعم مالي قوي، فضلاً عن تواجدهم في كل أنحاء مصر.. وهو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لنا”. ورداً على سؤال حول احتمالات أن تلغى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قال فيلنائي “في الوقت الراهن، واكرر في الوقت الراهن، لا اعتقد أن إلغاء المعاهدة مطروح، ولكن عندما يستقر الحكم في مصر بعد عملية انتخابية طويلة يتوقع أن تدوم 6 أشهر، عندها نخشى أن تتعرض تلك المعاهدة للتقويض”. وأضاف الجنرال الإسرائيلي السابق “نحن مستعدون لمواجهة كافة السيناريوهات، غير أننا نراعي عدم اتخاذ قرارات سابقة لأوانها، ولكن في الوقت الراهن لا يبدو الأمر مبشراً”. من ناحيته، قال رئيس مجلس السلام والأمن الإسرائيلي الجنرال في الاحتياط ناتي شاروني للإذاعة العامة إن مصر لن تلغي معاهدة السلام الموقعة في 1979، مشيراً إلى أن “المعاهدة ستبقى ليس حباً في إسرائيل، ولكن لأنها تخدم المصالح الأساسية لمصر”. ويتفق رئيس الموساد السابق داني ياتوم مع تصريحات شاروني حيث أنه يرى”أن هذا الاتفاق برعاية الولايات المتحدة والجيش المصري سوف يستمر في الاعتماد على التكنولوجيا والمساعدات الأميركية بعد الانتخابات”. وأضاف “يوجد قوى سياسية في مصر ستمنع من تحولها إلى دولة إسلامية”. وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن “كبار المسؤولين المصريين” ومن بينهم رئيس الاستخبارات اللواء مراد موافي، أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين مؤخراً أن مصر ملتزمة بمعاهدة السلام وأنه ليس من الوارد إعادة النظر بهذه المعاهدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©