شرطة دبي تنظم ورشة «التطوير الشامل الاستراتيجي»

دبي (الاتحاد) - أكّد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أهمية التخطيط الاستراتيجي المحكم الذي يقوم على الأسس العلمية الرصينة والأساليب الفنية التي تستوعب كافة الفرضيات والمتغيرات الواقعية والمحتملة. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة التطوير الشامل الاستراتيجي، التي تنظمها الإدارة العامة للجودة الشاملة في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، واللواء جاسم بالرميثة، مدير الإدارة العامة للعمليات، واللواء محمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، واللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، واللواء طارش عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، واللواء عبد الجليل مهدي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء محمد سعيد المري، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، ومديري مراكز الشرطة ونوابهم، وعدد من الضباط. وألقى معاليه محاضرة في افتتاح الورشة التي تستمر 4 أيام، بعنوان “التخطيط بالسيناريو”، استعرض فيها مبادئ التخطيط الأساسية التي تبدأ بالهاجس وتمر بإعمال القريحة وقدحها، ثم الإلهام ثم من خلاله الأفكار، ثم تأطير ذلك بالتصورات والفرضيات وتداعياتها، ثم مواجهتها بالحلول المرسومة. وأشار إلى أهمية التفكير الإبداعي واستثمار الأفكار الاستثنائية لاتخاذ قرارات تصب في صالح تطوير الأداء اليومي والاستراتيجي للمؤسسة، مع التركيز على شحذ الهمم والعمل في أجواء تفاعلية بعيدا عن الروتين، من أجل النجاح في صياغة خطط استراتيجية تمتد في عمق المستقبل وتستطيع الأجيال المقبلة قطف ثمارها والتنعم بنتائجها الإيجابية. ودعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، إلى استهداف النشء بشكل خاص والشباب بشكل عام بالخطط التوعوية التي تعزز انتماءهم الوطني، عبر إدخال العديد من مناهج التربية الوطنية في الخطط التعليمية، ومراعاة هذا الجانب خلال صياغة الخطط الاستراتيجية، سواء كانت تعليمية أو أمنية. من جهته أكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، أن منظومة الإدارة الاستراتيجية تتطلب التفكير الدائم للمواءمة بين متطلبات عملية التخطيط الاستراتيجي المعاصر، ومواكبة التطورات ومستحدثات الحياة المتغيرة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للجودة الشاملة تدرك أهمية التخطيط الاستراتيجي المتعاظمة، وتسعى للاستفادة القصوى من ثورة التقنية والتكنولوجيا وتسخيرها لتنفيذ عملية التخطيط الاستراتيجي وتطبيقاتها على الأسس العلمية والمنهجية المتطورة. وقال إن شرطة دبي أصبحت رائدة بين مثيلاتها في مجال التخطيط الاستراتيجي على مستوى المنطقة والإقليم، وإن اتخاذها للتخطيط كقاعدة أساسية أتاح لها التميز في الأداء إلى أن صار لديها ثقافة ونهجاً. عقب ذلك قام معالي القائد العام، يرافقه اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام بترؤس فريق تحديث الاستراتيجية، حيث تم تقسيم المشاركين إلى ست ورش عمل تشمل، فريق القطاع الجنائي، وفريق قطاع الأزمات والكوارث، وفريق القطاع المروري، وفريق قطاع النقل والمواصلات، وفريق قطاع أمن الهيئات والمنشآت، وفريق القطاع التقني.