أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ اليوم، فعاليات الدورة الثانية من حملة «خطر في متناول اليد» تحت شعار «روح الاتحاد.. مجتمعنا»، التي أطلقها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي، وتستمر حتى 22 من نوفمبر الجاري، لتوعية المجتمع بمخاطر الأدوية منتهية الصلاحية، وكيفية التعامل معها والتخلص منها. وتستهدف الحملة مدينتي الرويس والسلع في المنطقة الغربية، وتركز على توعية المرأة، حول طرق استخدام المواد الكيميائية وحفظ وتخزين الدواء.
وتتضمن فعاليات الحملة مؤتمرا صحفيا يعقد في دار الضيافة التابع لشركة أدنوك في مدينة الرويس وتختتم بماراثون رياضي يقام يوم 22 من نوفمبر الجاري، إضافة إلى مجموعة منوعة من الأنشطة، فيما تمتد الفعاليات في مدينة السلع خلال الفترة من 12 إلى 14 من نوفمبر الجاري.
وتدعم حملة خطر في متناول اليد الخطة الاستراتيجية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، 2011-2013 وأهدافها المتمثلة في دعم الأنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية، وتعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص، وبناء شراكات فعالة، إضافة إلى تحقيق رؤية الوزارة في الريادة في التنمية الثقافية والمجتمعية لإمارات مزدهرة.
وتهدف الحملة التي تتبناها الوزارة إلى الإرشاد والتوعية بالأساليب المتبعة لعملية تجميع الأدوية المنتهية الصلاحية والتواصل مع الجهات المختصة بذلك وتقليل مخاطر التلوث البيئي بجميع أشكاله والمحافظة على الحياة البيئية للوصول إلى مجتمع آمن صحيا وبيئيا.
ودعا مركز الوزارة الثقافي في أبوظبي جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة المشاركة في الحملة، معتبرا أنها فرصة أتيحت للمركز والشركاء والرعاة المساندين لنشر الوعي البيئي والصحي في المجتمع المحلي في الإمارات.
عدد اليوم
