انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بأم القيوين

سعيد هلال (أم القيوين) - انطلقت صباح أمس فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، التي تنظمها منطقة أم القيوين الطبية تحت رعاية سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين، وتستمر لمدة شهر، بهدف تشجيع المرأة على إجراء الفحص المبكر للكشف عن المرض وعلاجه. وتضمنت الفعاليات، تنظيم مسيرة توعوية انطلقت من أمام مبنى منطقة أم القيوين الطبية وحتى الديوان الأميري، تقدمها الشيخ احمد بن سعود بن راشد المعلا، وسلطان بن راشد الخرجي مدير المنطقة وعدد من المدراء والمسؤولين بالدوائر الحكومية بالإمارة، بمشاركة الفرقة العسكرية الموسيقية ودوريات المرور وسيارات الدفاع المدني، و260 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الإمارة. وأكد سلطان بن راشد الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية، أن 105 سيدات بادرن خلال العام الماضي بإجراء فحص مبكر للكشف عن سرطان الثدي، بينهن 42 حالة استخدمت جهاز الأشعة الماموجرام، و63 حالة أجرت فحصا سريريا، مؤكداً أن المنطقة تسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحالات في عام 2012، وذلك لحمايتهن من الإصابة بالمرض. وقال إن الحملة الوطنية لهذا العام تهدف إلى نشر وزيادة الوعي الصحي لدى المجتمع النسائي بأهمية إجراء الفحص الطبي، وذلك لحماية المرأة من الإصابة بمرض سرطان الثدي، لافتاً إلى أن الكشف المبكر يساعد على سرعة علاج المرض والحد من انتشاره. من جانبها، قالت سلمى صالح مبارك رئيس قسم التثقيف والتعزيز الصحي بالمنطقة الطبية بأم القيوين، إن الحملة الماضية استفادت منها 613 طالبة وموظفة وربة بيت، لافتة إلى أن برنامج العام الحالي يتضمن العديد من الورش والمحاضرات التوعوية والتثقيفية والإرشادية للتعريف بهذا المرض وأخطاره وسبل الوقاية منه، التي ستعقد في المؤسسات الصحية والتعليمية والحكومية والتجمعات المختلفة. وأكدت سلمى صالح مبارك أنه تم توزيع الكتيبات الإرشادية والنصائح على المستفيدين من حملات التوعية السابقة، مؤكدة أن هناك طرقا صحية للتقليل من الإصابة بسرطان الثدي ومن أهمها الرضاعة الطبيعية وممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وتجنب زيادة الوزن، إضافة إلى الفحص الذاتي. وأشارت سلمى إلى أن المسيرة التي نظمتها المنطقة أمس، تهدف إلى توعية النساء بأهمية إجراء الفحوص الطبية بانتظام، وكذلك الفحص المبكر للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن المنطقة تسعى إلى زيادة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، من أجل الإمارات بيئة صحية خالية من الأمراض.