جناح «الثقافة» بالمعرض يحتفل بتوقيع إصدارات إماراتية جديدة

شهد جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إقبالاً كثيفاً من جمهور المعرض، خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمر المعرض، ولوحظ زيادة الإقبال في حفلات توقيع الكتب والإصدارات الجديدة الصادرة عن الوزارة، إضافة إلى سعي الجمهور للتعرف على المبادرات والجوائز والخدمات والمشروعات التي يستعرضها الجناح. ودعا جناح وزارة الثقافة بالمعرض بدءا من اليوم الثاني جمهور المعرض إلى المشاركة في توقيع عدة كتب ضمن نشاطها في المعرض الذي تمتد فعالياته إلى السابع عشر من نوفمبر الجاري. وكان آخر الإصدارات التي تم توقيعها أمس الأول كتاب “مراس على شواطئ الوطن” للباحث الدكتور علي عبيد الزعابي واستعرض من خلاله ملامح من تعريف المواطنة واربعا وعشرين مرسى من مراسيها من خلال خواطر علمية تهدف إلى غرس حب الوطن في نفوس أبناء الوطن والشباب واليافعين منهم بشكل خاص. وقال علي عبيد الزعابي إنه يشكر وزارة الثقافة لدعمها في إيصال أفكاره من أجل ترسيخ مفهوم الهوية والمواطنة من خلال كافة الوسائل بداية من العلم ووصولا إلى الإعلام وما بينهما من علاقة متلازمة. وأوضح أنه يعد حاليا لكتاب جديد تحت عنوان “بصمات”، إضافة إلى رسالة الدكتوراه تحت عنوان “التنظيم المالي والأسري في قانون الأحوال الشخصية”، مشيرا إلى أهمية إطلاع القراء على إصداره. كما استضاف جناح الوزارة مجموعة أخرى من الإصدارات وهي؛ “حديث الليل” لمؤلفته شيخة محمد الجابري، و”الأوراق المتساقطة “ لمؤلفته فوزية الشيخ، إضافة إلى كتاب “الأعمال الشعرية للهنوف محمد” لمؤلفته الهنوف محمد. وجاء كتاب “حديث الليل” متضمناً مجموعة من المقالات والنصوص المفتوحة تتضمن رؤى وأفكارا في قضايا وهموم إنسانية، في معالجة لا تبتعد عن العاطفة. وتتكون المجموعة القصصية “الأوراق المتساقطة” للكاتبة الإماراتية فوزية الشيخ من قصص قصيرة اجتماعية تستعرض قضايا لازمة كزواج المواطنين من أجنبيات والتركيبة السكانية والتعليم في الخارج وغيرها من القضايا. أما الأعمال الشعرية للهنوف محمد فيتكون من ثلاثة أجزاء؛ الأول بعنوان “السموات”، والثاني بعنوان “ريح يوسف”، أما الجزء الثالث فكان بعنوان “جدران” ويدور حول مشاعر المرأة وإحساسها بالأمومة ونظرة المجتمع إليها. وقالت الهنوف: “إن الوزارة نجحت في دعم المواهب الشابة وإبرازها، وتجميع الإبداعات الأدبية الشبابية وتسليط الضوء عليها نقدياً وإعلامياً، والترويج للآداب والقراءة وأهميتها بين الأجيال الشابة، ودعم ثقة المبدعين بإبداعاتهم وإمكانية تحقيق الشهرة الأدبية فيها، وحماية أفكار المبدعين وصقلها واستكشافها عبر قنوات مناسبة ومتخصصة”. وكانت الوزارة قد استهلت حفلات توقيع الكتب بتوقيع ثلاثة كتب هي؛ “العمارة الدينية في الجزيرة العربية” للدكتور محمد عبدالله الحمادي، وكتاب “رائدات من الإمارات” لمريم يوسف العوضي، وكتاب “زينة وأزياء المرأة التقليدية” لباحثة التراث الإماراتية فاطمة المغني. وكان من أبرز ملامح توقيع الكتب الثلاثة تبادل المؤلفين للنسخ المهداة لبعضهم البعض، وشهد حفل التوقيع حضورا نوعياً إقبالا كبيرا تابعه جمهور الوزارة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.