السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..لماذا استاءت أميركا من سقوط «الإخوان»؟

غدا في وجهات نظر..لماذا استاءت أميركا من سقوط «الإخوان»؟
21 نوفمبر 2013 20:54
لماذا استاءت أميركا من سقوط «الإخوان»؟ يؤكد الكاتب محمد السماك هنا أن حركة «الإخوان المسلمين» لو نجحت في ضرب الوحدة الوطنية في مصر بإقامة دولة دينية -لم يقل بها الإسلام في الأساس- وتحويل المسيحيين فيها من مواطنين إلى «أهل ذمة» على الطريقة العثمانية، فإن كل المنطقة العربية قد تتحول إلى مزرعة لإنتاج هذه الثمار المحرمة! ولكن إسقاط حكم حركة «الإخوان» قطع الطريق -ولو إلى حين- أمام هذا البرنامج. ولذلك استاءت إسرائيل، وعبّرت الولايات المتحدة عن هذا الاستياء بمعارضة سلطة ما بعد «الإخوان». الأسبوع الأسوأ لأوباما يقول الكاتب جيفري كمب في هذا المقال: الآن يواجه أوباما أعظم الاختبارات المؤلمة خلال رئاسته. فعلى صعيد مواجهاته غير الحميدة مع الكونجرس، تحول مشروع قانون الرعاية الصحية «أوباماكير» إلى مأساة حقيقية بسبب الأخطاء التقنية التي لا تُعد ولا تُحصى في النسخة التطبيقية الإلكترونية للقانون والفشل الذريع للتصريحات الصادرة عن مسؤولي البيت الأبيض في محاولة تبرير وتفسير هذه الأخطاء وشرح مخططات حلّها. وللمرة الأولى خلال فترته الرئاسية الثانية، فوجئ بأعداد متزايدة من أعضاء الحزب الديموقراطي (حزبه) ينتقدون سياسات البيت الأبيض. وذهبوا حتى إلى تأييد الجمهوريين (خصومه الألدّاء) في سعيهم لتعديل وتصحيح بنود مشروع الرعاية الصحية. العرب ومستقبل الدولة الوطنية يتحدث الدكتور عمار علي حسن هنا عن التحدي الذي تواجهه «سيادة الدولة» مفهوماً ووضعاً وواقعاً، في ظل معطيات العولمة التي أذابت الكثير من القيود والحدود والسدود، سواء بثورة الاتصالات أو الشركات متعددة الجنسيات أو التدفق الهائل للمعرفة، والهجرات المفتوحة بين القارات، والمؤسسات العالمية، والقوانين وإعلانات المبادئ الموجهة للإنسانية جمعاء والتي تدخل إلى دساتير الدول وقوانينها المحلية، وكذلك الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب والجريمة المنظمة ضد الجميع، والتي تسيح في مشارق الأرض ومغاربها، مستغلة التقدم في سرعة المواصلات الذي اختصر الزمان، وطوى المكان. «الخدمة المدنية»... ذكاء شيطاني إسرائيلي يرى الدكتور أسعد عبدالرحمن أن الحكومات الإسرائيلية تحاول غرس «روح الانتماء» للدولة الصهيونية في نفوس الجماهير العربية. ونجاح إسرائيل في هذا المشروع يحقق لها مكاسب كثيرة على المستوى القومي العام: فبعد فشل الحكم العسكري وسقوط مبدأ التعايش بين «الشعبين»، تأتي «الخدمة المدنية» -في نطاق الذكاء الشيطاني الإسرائيلي- مغلفة ليس بالتهديد والوعيد فقط، وإنما بمحفزات وإغراءات وطروحات تخاطب الشخص المتطوع بصورة شخصية. فمن المأمول إسرائيلياً أن المتطوعين الفلسطينيين في هذه «الخدمة»، التي تستمر بين عام وعامين، سيشعرون بنوع من الانتماء للدولة الصهيونية ومؤسساتها، ولو بدرجات ونسب متفاوتة. أجندة إسرائيلية إيرانية نقرأ في بداية مقال الكاتب محمد الباهلي: أخيراً انكشفت حقيقة الخطاب الساخن المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي انتقل هذه الأيام إلى العناوين الرئيسية في الصحف والقنوات الفضائية حاملاً لغة التهديد والخصومة الأيديولوجية، لكنه ليس أكثر من غطاء للعلاقة السرية بين الطرفين، والتي كشفتها العديد من المصادر، ومنها ما جاء في كتاب خبير السياسة الخارجية الأميركية، تريتابارزي، «حلف المصالح المشتركة: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة»، والذي حدد فيه معالم ذلك الخطاب عندما قال: «حين كان القادة الإيرانيون في الثمانينيات يدعون إلى تدمير إسرائيل، كانت إسرائيل واللوبي المؤيد لها في واشنطن يحاولان حمل الولايات المتحدة على عدم الالتفات إلى ذلك الخطاب..». الأشجار المفقودة: خريطة قطع الغابات حول العالم تذهب الكاتبة ستيفاني باباس إلى أنه في غرب أميركا الشمالية، تتجلى الأضرار الناتجة عن الحرائق، وقطع الأشجار، وعدوى خنفساء الصنوبر الجبلية المدمرة. وقد اقتلعت العاصفة التي هبّت في جنوب غرب فرنسا عام 2009 الأشجار هناك. أما الإعصار خارج المدار الذي شهدته السويد عام 2005 فسوّى الغابات بالأرض. ومع ذلك، وجد الباحثون أن 32 بالمئة من الخسائر العالمية حدثت في المناطق المدارية، وكان نصفها في دول أميركا الجنوبية. وتظهر البيانات أن بعض المناطق التي يفترض أن تكون محمية، هي في الواقع ليست كذلك. كما يظهر قطع الأشجار حتى بداخل حدود المحميات الوطنية في بعض الدول. التجسس الأميركي ونفور الحلفاء يتساءل الكاتب ويليام فاف هنا: هل تستحق المكالمات الخاصة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رقابة؟ لعل من أظرف التعليقات الألمانية تلك التي كتبها هاينريش ويفينج في نهاية شهر أكتوبر في واحدة من أهم الصحف الأسبوعية الالمانية «دي تسايت» تحت عنوان «وداعا أيها الأصدقاء». ربما لا تعتبر ألمانيا أهم حليف للولايات المتحدة، ولكنها صديق له قيمته ويستحق الحفاظ عليه. وقد بدأ بقول «إن الصداقة الألمانية- الأميركية كانت أقوى أسطورة لجمهورية ألمانيا الاتحادية. والآن، بعد قضية التنصت على المكالمات الهاتفية، فقد انتهت إلى الأبد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©