دبي (الاتحاد)
ثمن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم المبادرة، مشيراً إلى أنها استثنائية تنفذ للمرة الأولى وهي نوعية وستسهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية، وتعزيز النشاط البدني عبر جعل الرياضة خياراً يقبل عليه الجميع بشكل يومي، وهو ما يعزز من الممارسات الصحية السليمة، وتغليب العادات الإيجابية التي تسمو بفكر الفرد، وبجوانبه النفسية، والبدنية.
وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة أولت الإنسان من مواطنين ومقيمين على أرضها جل اهتمامها، ومن هذا المنظور ركزت على تفعيل وإطلاق المبادرات التي تحقق السعادة والرضا، لتضع بذلك معياراً أساسياً في أجندتها يستند إلى تحفيز الفرد وتحسين بيئته والعناية بصحته كأحد أبرز الأهداف التي اعتمدتها كغاية أصيلة ضمن مفردات اهتماماتها.
وأضاف معاليه: وزارة التربية والتعليم تركز في أسلوبها التعليمي والتربوي على منح الطالب قسطاً كبيراً من الأنشطة الرياضية والبدنية، المقررة في مناهجها الدراسية المستحدثة، إيماناً من الوزارة بأهمية منح هذا الجانب القدر الكافي من الاهتمام كونه يعد عاملاً مهماً في تكوين شخصية الطالب التفاعلية، ويرتقي بجوانب شخصيته، فضلاً عن الجانب الصحي، وبالتالي تمكين الطالب من ممارسة يومه بنشاط وحيوية ضمن بيئة تعليمية محفزة.
وأوضح معاليه «هذه المبادرة تتسم بكونها تستهدف جميع شرائح المجتمع وتشمل المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وهي مبادرة تشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع المدني، لافتاً معاليه إلى أن المطلوب تكاتف جميع الجهود لتحقيق أهدافها، وصولاً إلى إيجاد مجتمع تسود فيه القيم التي تعنى بجوانب تنمية الفكر وتحقيق السعادة والرضا، وتعزيز قيم المواطنة الإيجابية لديه من منطلق أن الإنسان الثروة الحقيقية لبناء المجتمعات الذي يعد محور اهتمام الحكومة».
عدد اليوم
