لوس أنجلوس (ا ف ب) - فرض قاضٍ أميركي على مغني الراب كريس براون أن يخضع على مدى تسعين يوماً لعلاج للسيطرة على الغضب والتخلص من الإدمان، بعد أيام قليلة على طرده من مركز علاج. وحكم على المغني الشاب، البالغ 24 عاماً، الذي لا يزال تحت المراقبة لاعتدائه عام 2009 على صديقته في تلك الفترة المغنية ريهانا، بـ 24 ساعة من أعمال المصلحة العامة والخضوع لفحوص لكشف الكحول والمخدرات.
وكان مغني الراب دخل إلى مركز علاج في كاليفورنيا الشهر الماضي، بعدما وجهت إليه تهمة الاعتداء في واشنطن إلا أنه طرد منه بعد 13 يوماً فقط على ما ذكر موقع «تي ام زي»، الذي يُعنى بأخبار المشاهير، بعدما ألقى حجراً عبر زجاج سيارة والدته. وحكم على كريس براون عام 2009، بـ 180 يوماً من أعمال المصلحة العامة وخمس سنوات من المراقبة بعدما تعدى بالضرب على المغنية ريهانا.
وسبق لسلطات كاليفورنيا أن نبهت المغني خلال السنة الحالية لانتهاكه نظام المراقبة مرتين، مما أدى إلى إضافة ألف ساعة من المنفعة العامة إلى حكمه.