(ليما - أ ف ب)
تصل درجات الحرارة في باريس إلى 40 درجة فيما تضرب عواصف قوية بقية المناطق الفرنسية، وفي البيرو أعلنت السلطات حالة الطوارئ تحذيراً من فيضان كبير، هكذا تخيل خبراء أن تكون نشرات الطقس عام 2050 إنْ بقيت الأمور على حالها.
ودعت منظمة الأرصاد الجوية العالمية مقدمي نشرات الأحوال الجوية في العالم الى تخيل ما سيتلونه في نشراتهم عام 2050، بالتزامن مع إعلانها الأربعاء الماضي أن عام 2014 الأكثر حراً منذ البدء بتسجيل بيانات الأحوال الجوية عام 1880.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد قمة عالمية للمناخ في ليما تمهيداً لقمة حاسمة يرتقب أن تعقد في باريس عام 2015 تتجه إليها الأنظار لاتخاذ قرارات دولية بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة كوكب الأرض.
وفي حال لم تتخذ إجراءات كافية في هذا المجال، فإن ارتفاع حرارة الأرض قد يصل إلى أكثر من أربع درجات مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.
وسعياً من منظمة الأرصاد الجوية العالمية لتقريب السيناريوهات الكارثية المحتملة إلى الأذهان وتبيين انعكاساتها على الحياة اليومية، بثت نشرات طقس متخيلة في أيام محددة عام 2050 في البيرو وفرنسا وفيتنام وكندا وإسبانيا والنرويج، بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية حول المناخ.