الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القضاء المصري يستدعي وزير الدفاع شاهداً

12 نوفمبر 2012
القاهرة (الاتحاد، وكالات) - أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 41 من القيادات الشرطية السابقة والحالية يتقدمهم اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل في قضية اتهامهم بحرق وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة المنحل في أعقاب ثورة 25 يناير. وجاء قرار التأجيل لاستدعاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء منصور عيسوي واللواء محمود وجدي وزيري الداخلية السابقين، لسماع شهادتهم في شأن تلك الأحداث. شاهدت المحكمة أمس 15 فيديو مصورا احتوتها الاسطوانات المدمجة التي تضمنتها أحراز القضية. وطلب أحد المحامين المدعين بالحقوق المدنية استدعاء اللواء محمود وجدي واللواء منصور عيسوي وزيري الداخلية السابقين والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي باعتبار ان جهاز المخابرات الحربية أثناء رئاسته له هو الذي تولى حماية مقار أمن الدولة لاحقاً. كما جاء قرار التأجيل حتى يتمكن دفاع المتهمين من الإطلاع على أحراز القضية التي تم فضها أمس ومشاهدة الاسطوانات التي تضمنتها الأحراز وإعداد الوسائل الفنية لذلك مع التنبيه على المتهمين المخلي سبيلهم بالحضور. وانتهت المحكمة من فض أحراز القضية، حيث تبين أن الأحراز تضم 6 مظاريف بداخلها اسطوانة مدمجة وبلاغ للنيابة العامة ضد ضباط الجهاز واحتوى الحرز الثاني على 7 صور مثبت بها بعض الأوراق الممزقة والملقاة والمفرومة التابعة لمكتب مباحث امن الدولة بالإسكندرية. كما احتوى الحرز الثالث بطاقة تحقيق شخصية باسم الرائد أدهم رءوف عبد المجيد “أحد المتهمين” وصورا فوتوغرافية له ومحفظته الشخصية، كما احتوت على بعض الأوراق المحترقة والممزقة لفرع أمن الدولة بالغردقة، واحتوى الحرز الرابع علي أوراق محترقة لفرع أمن الدولة بدسوق محافظة كفر الشيخ، وحرز أخر تمثل في صندوق لأحراز أمن الدولة بالجيزة، والتي تم فرمها. من جانب آخر، نادى القيادي بالدعوة السلفية الجهادية في مصر مرجان سالم الجوهري، بتحطيم تمثال أبو الهول والإهرامات والتماثيل في مصر، وذلك في لقاء له مع قناة “دريم” الخاصة مساء أمس الأول. وقال الجوهري إنه “يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر، والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، ومنها إزالة تلك الأصنام، كما فعلنا بأفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا”. وأضاف “ونحن مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تماثيل أبو الهول والإهرامات؛ لأنها أصنام ووثن تعبد من دون الله”. وأضاف الجوهري إن “الله عز وجل أمر نبيه (محمد) الكريم بتحطيم الأصنام ، وعندما كنت ضمن حركة طالبان قمنا بتحطيم تمثال بوذا رغم إن الحكومة هناك فشلت في تحطيمه”. ورد عليه الصحفي نبيل شرف الدين الذي شارك في اللقاء بأن “عمرو بن العاص (الصحابي الذي فتح مصر) دخل مصر ولم يحطم تمثال، لأن تحطيم التماثيل مرتبط بعبادتها، ولا أحد يعبد التماثيل الآن، كذلك فإن هذا التراث الإنساني ملك لكل المصريين ولن نقبل من أحد أن يقترب منه ونحن لكم بالمرصاد”. وقدمت مداخلة في البرنامج لنائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو، الذي تساءل في مداخلته موجها حديثه للجوهري “من أنتم مرة أخرى حتى تقوموا بذلك، فهل قام سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه حينما جاء إلى مصر بتحطيم التماثيل”. وقال مورو إن “النبي صلى الله عليه وسلم حطم التماثيل في عهده لأنهم كانوا يعبدونها، أما أبو الهول والإهرامات فليس هناك أحد يعبدها، وبالتالي فأنت مخطئ وفكرك خطأ ومخالف للشرع”. يشار إلى أن شيخا سلفيا آخر هو الداعية محمد حسان دعا في وقت سابق إلى “طمس وجوه التماثيل وتغطيتها بالشمع”. وقد عبر الكثير من المثقفين المصريين عن غضبهم من تصريحات الشيخ السلفي التي وصلت إلى مطالبة البعض منهم وبينهم الصحفي سيد محمود إلى “تقديم أمثال الشيخ مرجان سالم الجوهري للمحاكمة هو ومن يسانده”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©