السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر: بشار الأسد.. بداية النهاية

غدا في وجهات نظر: بشار الأسد.. بداية النهاية
18 مارس 2016 19:04
بشار الأسد.. بداية النهاية:
ير ى د. خالص جلبي أنه في 15 مارس من عام 2016 بلغت الخلافات بين الأسد وبوتين الذروة ليعلن الأخير انسحابه من المغامرة السورية. يقول المثل العربي: "رضي من الغنيمة بالإياب". وشاعت في الجو كلمات تنذر بنهاية الأسد قتلًا. وقد ورد هذا على لسان كثيرين في الداخل والخارج.
ولى بوتين من معركة سوريا، وارتجف بشار البراميلي من نهاية أسيفة، فقد رسم مصيره بالدم، واحتفل الروس بعودة جنودهم، كما كان الأمر مع جيش بريجينف العائد من معارك أفغانستان، وهكذا فمصير الغزاة الذهاب، ومصير الطغاة الدمار، ومصير الغلاة الاختفاء. في القرآن الكريم تعبير مهول عن نهاية الطغاة: «فكلًا أخذنا بذنبه». ثم يذكر صوراً للنهاية منها الغرق والخرق واللعنة.
قبل أن يموت «تشاوسسكو» بأربعة أيام سئل عن الأوضاع في رومانيا وكان في زيارة إلى طهران، هل يمكن أن تتأثر بالإعصار الذي يدمدم في شرق أوروبا؟ قال: سلوا شجرة التين هل تنبت حسكاً؟ صحيح أن من حولي تساقطوا ولكنكم لا تعرفون الشعب الروماني وقيادته الحكيمة! وعندما سألوه عما يحدث في مدينة «تيمي شوارا» والعصيان المدني خلف قس مغمور! قال: أما القس الذي حرض على الشغب فهو أخرق، وأما من حوله فهم شرذمة قليلون. وبعد أربعة أيام كان يحاكم ويعدم ولا يعرف قبره، كما هو في قبر القذافي، وانطبقت عليهم دورة التاريخ.

حرب ضد الإرهاب.. والحريات:
يقول مارك شامبيون :كان التفجير الانتحاري الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الماضي هو ثالث هجوم إرهابي في خمسة شهور. وقد أضاف هذا الهجوم 37 قتيلًا آخرين إلى الحصيلة المتزايدة التي زادت على 200 قتيل. وقد طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسلطات أوسع في مكافحة التهديد. ولكن هذا تحديداً هو ما لا تحتاجه تركيا. وقد أعلن أردوغان أن تعريف تركيا القانوني للإرهاب يتعين أن يتسع ليشمل من يعتبرهم متواطئين مع الإرهابيين. وكان أردوغان واضحاً بشأن من يقصدهم، وذكر أن «ألقابهم باعتبارهم أعضاء في البرلمان أو أكاديميين أو مؤلفين أو صحفيين لن تغير حقيقة كونهم في الواقع إرهابيين».
وكل الدول التي تواجه تحديات إرهابية تسعى جاهدة لتحقيق توازن بين الأمن والحريات المدنية. ومعظمها يفهم الأمر بطريقة خطأ. وبالإضافة إلى هذا فإن تركيا تستهدفها جماعات إرهابية متعددة في الوقت نفسه منها «داعش» وحزب العمال الكردستاني، ولكن على رغم أن تحدي الإرهاب الذي يواجهه أردوغان وبلاده حقيقي فإن التهديد الذي تواجهه مؤسسات البلاد الديمقراطية والحريات قد يكون أكبر.
ومع تنامي الانتقادات داخل تركيا لما اعتبر فشلاً في إحباط الهجمات، فمن الصعب تفادي الاستنتاج بأن أردوغان يحاول إلقاء اللائمة على منتقديه ليبعد المسؤولية عن الأجهزة الأمنية وسياساته غير الإيجابية تجاه الأكراد والأزمة في سوريا.

الهند والسعودية.. علاقات متنامية:
يقول د. ذِكْرُ الرحمن: تشهد العلاقات القديمة بين الهند والمملكة العربية السعودية تقارباً متنامياً في كل المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية للعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عشر سنوات. وقد بشّر «إعلان دلهي» الذي تم توقيعه أثناء الزيارة بعهد جديد بدأت فيه الدولتان بوضع رؤية استراتيجية واسعة النطاق، وقد ازدهرت حركة التجارة بين الدولتين، وكذلك الاستثمارات الهندية في السعودية، حيث يعمل نحو ثلاثة ملايين هندي، ما يجعلهم أكبر جالية في المملكة، كما أن هناك تبادلاً ثقافياً مهماً، يرجع إلى حقيقة مفادها أن الهند لديها ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، وكثيرون منهم مهتمون بالسعودية باعتبارها راعية الحرمين الشريفين.
وبحلول عام 2010، عندما زار رئيس وزراء الهند السابق «مانموهان سنج» المملكة، كانت العلاقات الثنائية تشهد انتعاشاً دون عوائق. وقد ساهم «إعلان الرياض» في تعزيز هذه الروابط، حيث شمل التعاون في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب، ما ساهم في تحويل العلاقة إلى شراكة استراتيجية عميقة. ومن المتوقع أن تشهد هذه الشراكة دفعة جديدة عندما يقوم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بزيارة السعودية مطلع الشهر القادم.
وفي إطار الإعداد لهذه الزيارة التي من المتوقع أن تفتح آفاقاً جديدة، قام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة نيودلهي.

المرأة الآسيوية.. ومواقع صنع القرار:
حسب أنتوني فينسوم ، تنخفض نسبة النساء في مناصب قيادية في كوريا الجنوبية إلى مستوى متدنٍّ يصل 1,9%، وهو أقل قليلاً عن النسبة في اليابان حيث بلغت 2%. استقبلت الاقتصادات الآسيوية الكبرى اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس هذا العام 2016 بالقليل جداً من الجلبة والضوضاء على رغم معاناتها من التحديات الديموغرافية بسبب شيخوخة مجتمعاتها وخاصة في الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
وقد أشارت بيانات صادرة عن البنك الآسيوي للتنمية ADB، إلى أن مجالس إدارة الشركات الآسيوية تعاني من انخفاض مستوى التنوع بين الجنسين على رغم مبادرات بعض الدول لاتخاذ تدابير لمواجهة هذه الظاهرة مثل اليابان التي أطلقت مشروع «اقتصادات النساء» Womenomics. ويرى البنك أن الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة اجتماعية- ثقافية الطابع، وليست ناتجة عن خطة متعمدة في طريقة إشغال المناصب.
وفي تقرير حمل عنوان «القيادة النسائية وأداء الشركات»، أشار البنك إلى أن الدول الغربية هي الرائدة على المستوى العالمي فيما يتعلق بتمثيل النساء في المناصب القيادية وخاصة في الدول الاسكندنافية. ففي عام 2014، بلغت نسبة النساء اللائي يشغلن مناصب قيادية في النرويج 40,5 في المئة فيما بلغت هذه النسبة 27 في المئة في كل من فنلندا والسويد، لتنخفض في بريطانيا إلى 21 في المئة، وفي الولايات المتحدة إلى 17 في المئة.
وخلافاً لهذه الحال، تنخفض النسبة في كوريا الجنوبية إلى مستوى متدنٍّ وصل إلى نسبة 1,9 في المئة، وهو أخفض قليلاً عما هو في اليابان حيث بلغ 2 في المئة، ليرتفع في سنغافورة إلى 8,3 في المئة، وفي ماليزيا إلى 8,6. وقد حققت أستراليا أعلى نسبة في منطقة شرق المحيط الهادي بلغت 18 في المئة تليها نيوزلندا بنسبة 15 في المئة ثم إندونيسيا بنسبة 11,6 في المئة، وفقاً للدراسة التي أنجزتها لجنة متخصصة تابعة للبنك الآسيوي للتنمية هي التي أصدرت التقرير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©