الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يرعى انطلاق أعمال قمة رؤساء مجالس الأجندة العالمية

محمد بن راشد يرعى انطلاق أعمال قمة رؤساء مجالس الأجندة العالمية
12 نوفمبر 2012
بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، انطلقت في مدينة جميرا بدبي صباح اليوم أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات من الثاني عشر إلى الرابع عشر من الشهر الجاري. حضر الجلسة الإفتتاحية إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبروفسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس "منتدى دافوس الإقتصادي العالمي" إضافة إلى حشد من أعيان البلاد وأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية والفعاليات الإقتصادية والإعلامية والثقافة في الدولة وأكثر من ألف مدعو مشاركين في أعمال القمة من خبراء ومفكرين وسياسيين وصناع قرار من أكثر من ثمانين دولة بما فيها دولة الإمارات. وقد استهلت الجلسة الاولى بكلمة افتتاحية للبروفسور كلاوس شواب الذي توجه بالشكر الى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعايته وحضوره لاعمال القمة مشيدا بقيادة سموه التي جعلت من دبي مدينة عالمية بامتياز ونموذجا يحتذى في العديد من المجالات والابتكارات التي طالت جميع مناحي الحياة. وأكد رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن القمة الخامسة، كما القمم التي سبقتها، تستلهم من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكيمة ورؤيته للمستقبل بنظرة تحليلية واقعية تجعلنا في القمة كممثلين لمختلف دول العالم أن نستقبلها باحترام وتقدير ونتطلع الى الامام بمسؤولية وانفتاح. كما أشاد البروفسور شواب بمساهمات دولة الامارات ومشاركاتها الفعالة والايجابية في العديد من اللقاءات والمؤتمرات والحوارات الدولية التي تسهم في تبادل وجهات النظر بين دول العالم للخروج بتصورات وحلول ناجعة للكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها منوها بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكانت الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لدولة الامارات ممثلة بمعالي المهندس سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد معربا عن ترحيب دولة الامارات بانعقاد هذه القمة على اراضيها وفي رحاب مدينة دبي للمرة الخامسة ما يؤكد على علاقة الشراكة المتواصلة بين حكومة دولة الامارات ومنتدى دافوس وقدرة دولتنا على استضافة وتنظيم مثل هذه المؤتمرات الحوارية الدولية التي ترمي الى تحقيق اقصى درجات التعاون الدولي بشأن إيجاد الحلول الملائمة للعديد من المشكلات والقضايا العالمية التي تهم البشرية وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي للشعوب كافة. ثم ألقى معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية كلمة بين فيها أن دولة الامارات تتبنى سياسة قائمة على توثيق التعاون الدولي وتطوير الروابط مع جميع شعوب ودول العالم وتولي في الوقت عينه اهتماما كبيرا في العمل مع كافة الشركاء الدوليين بطريقة تتسم بالديناميكية لمواجهة التحديات المتجددة والمتنامية على الاجندة العالمية. ويتضح ذلك من خلال استضافة الدولة للعديد من الملتقيات الدولية ومنها هذه القمة التي تعد واحدة من أكبر المنتديات الدولية الحوارية التي تتناول القضايا ذات الصلة بمستقبل التنمية والتطوير المستقبلي باسلوب حواري حضاري تشارك فيه هذه النخب من المفكرين والخبراء وصناع القرار حول العالم. وتطرق الوزير قرقاش الى الربيع العربي وتداعياته الاقليمية التي تعتبر اكثر إلحاحا في هذه المرحلة إذ أشار الى ان النظم الجديدة للحكم في دول الربيع العربي مازالت في طور التأسيس وانه من السابق لأوانه إجراء التقييم اللازم لتداعيات ونتائج الثورات التي اجتاحت بعض الدول العربية خلال العامين الماضيين. وفي المقابل، فإن هناك بعض الانظمة الناجحة والمستقرة تتعرض لضغوطات خارجية لتغيير منهجها السياسي كي يتوافق وحماس الناشطين الذي غالبا ما يرتبط بحماس لم تنجل صورته ويغيب عنه النموذج المتزن الناجح. ختام الجلسة الافتتاحية توجت بكلمة مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية فى دبي سعادة سامي ظاعن القمزي الذي أكد أن دولة الإمارات ودبي ما زالتا المكان الأفضل عالميا للعيش ومزاولة الأعمال رغم الأزمات الاقتصادية العالمية. وأوضح مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية فى دبي "ان دولة الامارات حققت المركز السادس والعشرين عالميا من بين 183 دولة فى تقرير ممارسة الاعمال للعام 2013 الصادر عن البنك الدولي وتقدمت دولتنا 24 مركزا فى مؤشر بدء الاعمال ليصل الى المركز 22 مقارنة بالمركز 46 فى العام المنصرم محتلة المركز الاول على مستوي الوطن العربي فى هذا المؤشر". واشار إلى ان القطاعات الرئيسية فى دبي كالتجارة والسياحة والخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات والصادرات واعادة التصدير شكلت جميعها حجر الاساس فى جعل المدينة تحتل مركزا عالميا متميزا وتشير التقديرات الى ان اقتصادها سينمو بمعدل 4 بالمائة خلال العام الحالي. ونوه القمزي بقدرة دبي على استقطاب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين والشركات العالمية حيث استطاعت فى النصف الاول من العام الجاري استقطاب 113 شركة عالمية بمجمل 115 مشروعا الى جانب جذب استثمارات ورؤس اموال اجنبية ممثلة فى شركات استراتيجية تصل قيمتها الى اكثر من ستة عشر مليار درهم فى الفترة ذاتها مضيفا ان نموذج دبي فى التميز والابتكار والتنمية يقوم على الطموح والرؤية السديدة الهادفة الى بناء مدينة حديثة قادرة على التنافسية الدولية بكفاءة واقتدار. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والحضور جانبا من المعرض المصاحب للقمة حيث توقف سموه عند جناح ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية للدورة الثالثة للقمة العالمية لريادة الاعمال التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي بالفترة من الحادي عشر الى الثاني عشر من ديسمبر المقبل. كما اطلع سموه عند جناح اكسبو 2020 على الجهود والانشطة والاتصالات التى تقوم بها اللجنة العليا لاكسبو 2020 برئاسة سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم من اجل كسب التاييد والدعم الدوليين لاستضافة دولة الامارات هذا الحدث الحضاري العالمي الفريد فى رحاب مدينة دبي. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبدى ارتياحا بالغا للقائه هذه النخب العالمية المتعددة التخصصات والتوجهات والثقافات هنا على ارض الامارات الحبيبة وفي ضيافة مدينة دبي مؤكدا سموه ان دولتنا تفتخر باستضافة هذه القمة لمجالس الاجندة العالمية 2012 بالشراكة والتعاون بين حكومتنا ومنتدى دافوس الاقتصادي العالمي ما يؤكد التزام الدولة بترسيخ روح المواطنة العالمية ودعم سبل الحوار لمواجهة مختلف التحديات التي يواجهها العالم. واكد سموه خلال لقاءاته الجانبية مع مختلف الشخصيات المشاركة فى الحدث العالمي "ان دولتنا تقف دوما فى طليعة الدول الداعمة لفلسفة الحوار الدولي وترسيخ هذه الثقافة قولا وممارسة من اجل خدمة الانسانية وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الاقليمي والدولى".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©