عدد اليوم
دبي (الاتحاد) أقيم بمركز المؤتمرات في جامعة زايد بدبي أمس الاول، حفل تكريم للعالمات العربيات، تقديراً لإنجازاتهنّ العلمية والبحثية المختلفة، وأثبتت مؤسّسة لوريال بالشراكة مع اليونسكو، من خلال هذا التكريم الذي حضرته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، التزامها الكامل في دعم النساء المتفوقات في المجال العلمي في الشرق الأوسط. تهدف هذه المبادرة إلى دعم وتمكين وتشجيع النساء اللواتي يعملنَ في مجال العلوم، وإضفاء المزيد من التنوع على العلم من خلال سدّ الفجوة القائمة بين الجنسَيْن، خاصة وان المؤشرات توضح بالأرقام أن هناك فجوة قائمة بين الجنسَيْن في مجال العلوم،إذ تقتصر نسبة الباحثات في المجال العلمي على 30% فقط، وتقلّ نسبة النساء الفائزات بجوائز نوبل في العلوم عن 3%. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ورئيسة جامعة زايد، إن النساء الإماراتيات حالياً مُمثلات حقّ التمثيل على جميع مستويات المجتمع، بما في ذلك الساحة السياسية والهيئات الدبلوماسية والسلك القضائي والقطاع التجاري وكذلك التعليم العالي والبحوث العلمية». وفي هذا العام منح برنامج زمالة «لوريال &ndash يونسكو» الشرق الأوسط، جوائز بقيمة تقدر كلٍّ منها بـ20 ألف يورو، إلى أربع عالمات عربيات استثنائيات، تقديراً لمساهماتهنّ المذهلة، ومنهن: نازك الأتب من الإمارات والتي عبرت عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز والتكريم، والذي يضعها أمام مسؤوليات جسام. وقالت: أتابع حالياً دراساتي لنيل شهادة الدكتوراه في قسم الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب، وتكشف نازك أن بحثها يدرس تأثير إدخال المواد النانوية والهياكل الجديدة إلى الطبقة الحاصِرة للشحنات في أجهزة الذاكرة. وأكدت مها المزيني من السعودية أن التكريم سيكون دافعاً لتقديم المزيد من العطاءات العلمية. وتقول إن مشروعي يتمحور حول استكشاف المسارات المناعية والجزيئية المعنية بنقص المناعة لدى المرضى المُصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بنوعَيْه الأوّل والثاني. وأوضحت مها الصباغ من البحرين، أن مشروع بحثها يحدد خيارات خفض انبعاثات الكربون من المواصلات في البحرين.
