بيروت (رويترز) - نما اقتصاد تونس 1,5% خلال الربع الثالث من العام لكن النمو الإجمالي في 2011 سيكون قرب الصفر، بحسب مصطفى كامل النابلي، محافظ البنك المركزي التونسي، أمس. ودفعت الثورة التي اندلعت في تونس مطلع العام وما تلاها من عدم استقرار، كثيراً من السائحين الأجانب لإلغاء الحجوزات. والسياحة أحد أكبر مصادر الدخل لتونس.
وقال النابلي، في مؤتمر مصرفي ببيروت، إن صافي الاحتياطيات الأجنبية انخفض 20% أو 2,4 مليار دينار بنهاية نوفمبر 2011 مقارنة مع ديسمبر 2010. وأضاف أن البطالة بلغت 18,3%. وتتوقع مسودة الميزانية التونسية التي قدمت إلى مجلس الوزراء، في وقت سابق من الشهر، أن ينتعش الاقتصاد من أزمة العام الحالي وينمو 4,5% في 2012. ونما الناتج المحلي الإجمالي لتونس 3,7% في 2010.
وفازت حركة النهضة، وهي حزب إسلامي معتدل، بأول انتخابات تونسية منذ الثورة، ومن المتوقع أن تهيمن على حكومة ائتلافية جديدة. وتعهد قادة الحركة باتباع سياسات اقتصادية ليبرالية ومؤاتية للأعمال.
عدد اليوم
