الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راندا البحيري تنتقم من الجميع في «سبوبة» بعد تعرضها للخداع

راندا البحيري تنتقم من الجميع في «سبوبة» بعد تعرضها للخداع
13 نوفمبر 2012
ترفع الممثلة راندا البحيري شعار الانتقام من جميع من حولها، بسبب تعرضها لما تعتبره خداعاً، وهذا ما يعد جديداً على راندا، التي عرفت بأدوار الفتاة الرقيقة، التي تنعم بالرومانسية الحالمة، حيث تلعب شخصية وصفت بالشريرة في فيلمها الجديد الذي انتهت من تصويره مؤخراً «سبوبة». ولفتت راندا أنظار المشاهدين إلى دورها الجديد خلال الفيلم، رغم ما ترسب في أذهان الكثيرين منهم الصورة المعتادة عنها بأدوارها في المسلسلات والأفلام السابقة. محمد قناوي (القاهرة) - استطاعت الممثلة راندا البحيري أن تجد مكانا متميزا على خريطة الفن المصري بفضل موهبة خاصة وملامح رقيقة، مما جعل المخرجين يستعينون بها في أدوار الفتاة الحالمة والرومانسية وفتاة أحلام الشباب، ولكن راندا قررت هذا العام التمرد على هذه النوعية من الأدوار من خلال فيلم جديد بعنوان «سبوبة» تقدم فيه الشر للمرة الأولى. وحول توجهها إلى تغيير أدوارها في الفترة المقبلة، ترى راندا البحيري أن فكرة التمرد على الأدوار الرومانسية والحالمة والبنت الطيبة تراودها منذ فترة طويلة، وفي كل مرة تقرر التمرد تتراجع خشية ردود أفعال الجمهور الذي ترتبط به في نوعية معينة من الأدوار، ولكن خلال الفترة الأخيرة وجدت جمهورها يطالبني بتقديم هذه النوعية من الأدوار، فقررت خوض التجربة وهو ما وجدته في سيناريو الفيلم السينمائي «سبوبة» الذي انتهت من تصويره مؤخرا. دور مركب وتضيف راندا، فيلم «سبوبة» يشارك في بطولته أحمد هارون وضياء الميرغني وضياء عبدالخالق وخالد حمزاوي وإخراج بيتر رامي في أول تجربة بالسينما واقدم فيه دورا مركبا وصعبا لفتاة شريرة تنتقم من الجميع بعد إن تعرضت للخداع وتدور أحداث الفيلم حول عصابة متخصصة في البلطجة والسرقة. وعن أسباب ابتعادها عن السينما في الفترة الأخيرة ذكرت راندا: السينما تمر بمرجلة خطيرة حيث تراجع الإنتاج بصورة كبيرة واحجم المنتجون عن المغامرة بأموالهم فلا يوجد سوى شركتين فقط تنتجان أفلاما لذلك قررت الاهتمام بالدراما، خاصة أنها تحقق لي ما أتمني تقديمه على شاشة السينما من أدوار متميزة وهو ما ابحث عنه دائما بغض النظر عن الوسيلة التي اقدم فيها هذه الأدوار. «سلسال الدم» وعن الدراما التليفزيونية قالت: استكمل حاليا تصوير المشاهد المتبقية لي في مسلسل «سلسال الدم» الذي كان مقررا عرضه في رمضان الماضي، ولكن تم تأجيله عندما تعذر الانتهاء منه، وهو تأليف مجدي صابر وبطولة عبلة كامل ورياض الخولي وإخراج مصطفى الشال، وهو عمل درامي متميز يدور حول العمدة «همام»، وهو متسلط وظالم ويستولي على معظم أراضي أهل البلدة بطرق غير مشروعة، لدرجة أنه يدفن المعارضين له أحياء، ويواجه العديد من المصاعب خاصة عمليات انتقام على يد عبلة كامل «بدرية» التي تحاول أخذ حق زوجها الذي قتل على يده واقدم فيه شخصية عالية التي تقع في العديد من المشاكل، ولكن حب أهل قريتها لها يجعلها تنجح في الخروج من هذه المشاكل. فتاة صعيدية وأضافت، لأول مرة اقدم شخصية فتاة صعيدية وكنت سعيدة بها جدا قبل بدء التصوير، لذلك حرصت على الاستعداد لها من ناحية شكلها وأز يائها واللهجة التي حرصت على إتقانها من خلال مصحح. وأشارت إلى أنها سعدت بردود ألأفعال الطيبة من النقاد والجمهور على أدوارها خلال شهر رمضان الماضي وقالت: ظهرت على شاشة رمضان في ثلاثة أدوار متنوعة، الأول مسلسل» نابليون والمحروسة» مع ليلى علوي وشريف سلامة وإخراج شوقي الماجري، ومسلسل «الإخوة أعداء» أمام صلاح السعدني وفتحي عبدالوهاب واحمد رزق وإخراج محمد النقلي والثالث أو تجربة لي في الست كوم من خلال حلقات «حسن التنين» أمام احمد الفيشاوي. اعتراف وتعترف بأنها محظوظة خلال مشوارها لأنها قدمت شخصيات عديدة ومتنوعة رغم صغر عمرها الفني وأن بدايتها المبكرة، والنجاح الذي تحقق لها في أول أدوارها، أتاح لها الفرصة في تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار، فقد بدأت حياتها كبطلة في فيلم «أوقات فراغ» مما أتاج لي فرصة كبيرة ليراها المخرجون في أدوار اكثر تأثيرا وعملت مع كبار النجوم والمؤلفين والمخرجين، وهذا أعطاها ثقة بنفسها وبالآخرين في موهبتها. وأشارت إلى أن ألأمومة غيرت فيها أشياء كثيرة تقول عنها: أهم شيء غيرته ألأمومة في أنها جعلتني أكثر صبرا فقد علمني ابني الصبر وكنت افتقد هذه الصفة قبل قدومه، ولكن في الفن لن تغير الأمومة شيئا، فما زلت عند قناعاتي في اختياراتي الفنية وأبرزها أنني لا أقدم شيئا لا يتناسب مع شخصيتي. وقالت راندا: لا يوجد دور معين احلم به لأنني أتمنى تقديم كل الأدوار والشخصيات التي تبرز موهبتي فأنا ممثلة والفنان لا بد أن يكون قادرا على أداء كل الشخصيات. إضاءة حول أحلامها في النجومية قالت الممثلة راندا البحيري: كل فنانة تحلم بالنجومية، لكني لا أسعى إليها فقط، بل أسعى إلى النجومية المرتبطة بحب الناس، لأن هذا النوع من النجومية هو الذي يبقي، وهذا لا يأتي إلا من خلال الإجادة في الأداء، واختيار نوعيات من الأدوار يحبها الجمهور، واحلم دائما بأن تترك أعمالي بصمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©