بانكوك (د ب أ) - قالت مؤسسة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني أمس إن التداعيات الاقتصادية لأزمة ديون “منطقة اليور”وستكون تحت السيطرة بالنسبة للشركات الآسيوية بسبب ضعف اعتماد هذه الشركات على السوق الأوروبية وزيادة الاعتماد على حركة التجارة البينية في الدول الآسيوية.
وذكرت “فيتش” أن “جزءاً كبيراً من حركة التجارة في آسيا وبخاصة نمو هذه التجارة خلال السنوات القليلة الماضية كان داخل المنطقة”.
وأضافت أن بعض الاقتصادات الآسيوية ما زالت تركز بصورة أكبر على أسواق التصدير التقليدية في الغرب مقارنة باقتصادات أخرى.
وقالت إن شركات الأجهزة الإلكترونية المنزلية اليابانية، مثل “سوني كورب”، أكثر عرضة لتداعيات ضعف الاقتصادات المتقدمة مقارنة بالشركات الكورية المنافسة، مثل “سامسونج”، التي تركز أكثر على الأسواق النامية.
وتوقعت المؤسسة أن تكون الدول ذات الأسواق المحلية الضخمة وهي الصين والهند وإندونيسيا أقل عرضة لمخاطر أزمة الديون الأوروبية مقارنة بالدول ذات الأسواق الأكثر انفتاحا مثل تايلاند وماليزيا ومنغوليا.
وقالت “فيتش”، عن الدول الآسيوية الثلاث الأكثر سكاناً (الصين والهند وإندونيسيا)، “نعتقد أنها تمتلك طلباً محلياً تطور بصورة كبيرة لكي يعوض أسوأ تداعيات أزمة (منطقة اليورو) لآن أغلب أنشطة شركات هذه الدول تتركز على السوق المحلية أو الإقليمية”.
كما تتوقع المؤسسة أن يكون تأثير أزمة اليورو على تمويلات الشركات الآسيوية محدوداً.
عدد اليوم
