دبي (الاتحاد) - تنطلق في الساعة التاسعة صباح غد، بمقر اتحاد كرة القدم الدورة الثانية للمدربين المحترفين، التي ينظمها اتحاد الكرة بالتعاون مع كل الاتحاد الألماني، ووفق منهج الاتحاد الآسيوي.
وتستمر الدورة خلال أربع فترات، ما بين 23 نوفمبر الحالي، وحتى 17 أبريل المقبل، بمشاركة 24 مدرباً من بينهم 23 مدرباً مواطناً من الحاصلين على الرخصة التدريبية «A، وهم: عبدالمجيد إبراهيم النمر، عبدالرحمن محمد الحداد، عادل حديد عبيد، أحمد لشكري عيد، الحاي جمعة الأحباب، علي حسن غلام، علي خميس العريمي، غانم أحمد المري، حسن عبد الرحمن العبدولي، حسين عبد العزيز المرزوقي، جمعة ربيع مبارك، مهدي علي، محمود عبد الجليل عبد العزيز، ماجد حميد راشد، محمد عبد الله مصبح، محمد أحمد محمد علي، ناصر حسين أحمد محمد، سعد عبيد سرور، صلاح علي مرهون، سليم عبد الرحمن عبد الله، سالم جساس أحمد، سالم ربيع سالم، يوسف عبيد حميد الشيخ، وعمار إلياس عوض.
وستكون الدورة الحالية هي الثانية التي ينظمها اتحاد الكرة، بعد الدورة الأول في عام 2011، والتي شهدت مشاركة 19 مدرباً مواطناً.
وأكد عبيد مبارك مدير الإدارة الفنية باتحاد الكرة، أن تنظيم هذه الدورة يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية الموضوعة، من جانب اتحاد الكرة واللجنة الفنية، فيما يتعلق بتطوير المدربين، لافتاً إلى أن الدورة الأولى، والتي نظمت في لعام 2011 شهدت نجاحاً كبيراً، وبنهاية الدورة الأولى ارتأينا أن تكون استضافة النسخة الثانية في عام 2013، وذلك لمنح المدربين الراغبين فرصة للاستعداد للمشاركة، خلال برامج الدورة التي تستمر نحو أبريل من العام المقبل.
وقال: إن اتحاد الكرة يفخر بوجود عدد كبير من المدربين المواطنين المؤهلين في الدولة، مؤكداً أن تأهيل وتطوير قدرات المدربين يعد الاستثمار الأكبر لاتحاد الكرة، وأوضح أن الاتحاد يعمل على الاستفادة من تواجد المدربين مع الأندية والمنتخبات في تطوير اللعبة، ورفع مقدرات أبناء الوطن من لاعبين ومدربين وغيرهم. وأشار مبارك إلى أن الإدارة الفنية باتحاد الكرة سعت لترجمة اتفاقيات التعاون الموقعة بين اتحاد كرة القدم مع الاتحادات الصديقة على أرض الواقع، وذلك من خلال التعاون الحالي مع الاتحاد الألماني لكرة في القدم في تنظيم دورة المدربين المحترفين للمرة الثانية على التوالي، والتي تشهد مشاركة محاضرين من الاتحاد الألماني، وأضاف: إن الاتحاد الآسيوي يشترط عند تنظيم مثل هذه الدورات ذات المستوى العالي أن تكون بالتعاون مع أحد الاتحادات الأوروبية.
وكشف مدير الإدارة الفنية أنه وبحلول عام 2017، ستكون رخصة التدريب الاحترافية إلزامية لكل المدربين العاملين مع أندية دوري المحترفين والمنتخب الوطني الأول، وذلك حسب شروط الاتحاد الآسيوي.
وأعرب عن أمله في أن ينجح جميع المشاركين في الانتظام في برامج الدورة، داعياً المدربين لصناعة فرصهم العملية، ولفت إلى أن التدريب رسالة سامية كونه يعمل على تنشئة أجيال المستقبل، وشدد على أهمية التعاون بين المدريين والعمل على نقل الخبرات لمزيد من التطوير.
عدد اليوم
